بعض كبار المسؤولين، برأى محمد الملا حريصون على أمرين الصلاة في المساجد، وأخذ العمولات من المناقصات لسرقة البلد
زاوية الكتابكتب يوليو 5, 2011, 12:35 ص 977 مشاهدات 0
الشاهد
يصلي ويسرق!
Tuesday, 05 July 2011
محمد الملا
الكويت بلد الخير، البلد الذي يمد يده للجميع من دون أن يأخذ، وذلك بفضل شعب يحب أن يمد يد المساعدات ويقوم بالأعمال الخيرية في كل
انحاء العالم.
قبل النفط علمنا اباؤنا وأجدادنا منهج فعل الخير والمساعدة من دون منة، أو تفضل ولم يعلمونا ان نتكبر على العالم ولم يعلمونا ان نسرق
ونرتشي ولم يعلمونا ان نخون هذا الوطن المعطاء.
وأود ان اذكر ان الشعب بكل طوائفه من شيوخ وتجار وفقراء كانوا يتلهفون لمساعدة كل فقير ومحتاج فانزل الله سبحانه وتعالى البركة
والخير على أرض قاحلة لا زرع فيها ولا مطر لتزدهر كدولة للخير، والأمان فأعطانا النفط وكان استخراجه سهلاً فأتت المليارات من كل
مكان لا نستطيع ان نحصيها وذلك ببركة الآباء والاجداد صناع الخير.
واليوم يأتي لنا الاحفاد من ظهور تجار الخير ليأتي تجار الشر تجار السياسة وليحاولوا ان ينزعوا هذه البركة من هذا البلد فنشروا الرذيلة،
والتاريخ ذكر ان احد كبار تجار الكويت كان يمول حريم الرميلة، وبنفس الوقت كان هناك تجار كبار يمولون اهل الكويت من الفقراء
ويفتحون ديوانيتهم للغداء والعشاء.
احفاد مملولي الرميلة يسرقون الوطن وينشرون الفساد باسم الوطنية حتى وصلنا ان بعض كبار مسؤولي الدولة حريصون على أمرين الصلاة
في اوقاتها وفي المساجد، وفي نفس الوقت حريصون على ان يأخذوا العمولات من المناقصات لسرقة هذا البلد.
اليس هذا واقعاً ام انني اكذب؟ فليجلس ويتفكر كل تاجر سياسي يصلى ويسرق هل كلام محمد الملا صح ام خطأ؟
كم رأينا من كبار المسؤولين المرتشين وسراق المال العام في الصفوف الامامية في المساجد وهم اول من يسرق في هذا البلد ويقبض
العمولات ويمرر المناقصات.
فعلا زمن غريب وعجيب ان يصدق الحرامي ويكذب الشريف، الفقير يبحث عن لقمة العيش ليعيش والحرامي يسرق حتى يقال هذا ابن
الشريف وطبعا معظم سراق المال العام في الكويت اصبح آباؤهم واجدادهم من كبار القبائل في الكويت وان لهم تاريخاً وامجاداً وهم في
الحقيقة ما هم الا اذناب في الجزيرة ومن الدول المجاورة اتوا الى البلد فقبلوا الارجل ونهبوا واصبحوا كبار التجار .
ولن ننسى ذلك العراقي الذي اتى من البصرة واصبح سكرتيرا وخادماً للشيوخ يوزع الصدقات والعمولات على صغار الحرامية ليصبحوا
اليوم من العوائل المتنفذة في البلد.
فى النهاية من حمى الكويت الله سبحانه ثم هم اهلها، لانهم قدموا العمل الخيري وساعدوا فأعطاهم الله الخير الكثير ولكن بفعل اهل الرويبضة
والمتنفذين الآن ستنزع البركة لكن لن اخاف على بلدي لأن اهله سيبقون به يرجعون الى البحر عند انتهاء النفط ويرضون بالقليل ليكونوا
عباد الله في الليل قائمين وذكر الله على السنتهم ليكون الدخل القليل كثير ويحمى هذا البلد بفضل الله سبحانه.
واخيراً ما كتبته الا خواطر فاسمحوا لي اذا اخطأت بخاطرتي ولكن قلمي لن يقف ما دامت الروح فى جسدي لاقول كلمة الحق لأنه هو
جهادي وعبادتي فأتمنى ان يرزقني ربي الجنة ويبعدني عن هفوات الدنيا.
والله يصلح الحال إذا فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات