مشاري الحمد يتمني إعادة النظر في القرار الذي أوقف عمل الطلبة بحجج سخيفة

زاوية الكتاب

كتب 690 مشاهدات 0



عالم اليوم

منتصف الشارع 
شعيب ورولا ... عيش حياتك!! 
 
كتب مشاري عبدالله الحمد
 
أنا لا يهمني لا شعيب المويزري ولا رولا دشتي وكل نواب الامة ،الاحترام لشخوصهم أما أداؤهم فهو بالنسبة لي ممل ولم يقدموا شيئا

للمواطن وإن كان هناك شيء تم تقديمه فهو ليس للمواطن البسيط ولكن أعرف أن سياراتهم تبدلت من الـ«بي أم دبليو» الى المرسيدس

وعيش حياتك وصيف بعيد بعيد وسمعوا فيروز ومحيد حمد.

ما يهمني هو الحديث الذي دار بين النائبين في قناة الوطن ولن أتحدث عن كادر المعلمين ولكن تعالوا نرى الجانب الذي تناوله النائبان بشأن

مكافأة الطلبة، هناك فريق يريد رفعها لمائتين دينار وآخر ضد زيادتها، وأنا أقول الفريقين ..خرطي ..يعني فشنك بالمصري .. يعني

كلام فاضي مليء بالهواء والغبار الذي ينتشر هذه الايام.

الطالب بعد مرحلة الثانوية تتشكل شخصيته وبدلا من زرع المسؤولية والطلب منه أن يكون ذا شخصية مجدة مجتهدة نقول له أخذ فلوس زيادة

وعيش حياتك، هل الطالب في حاجة؟ سأقول نعم ولكن هل الحاجة اسدها في لقمة مؤقتة ام خطة تمنحه المال والخبرة؟

في السابق من قبل سنين كان العديد منا اثناء الدراسة الجامعية يعمل بجهة حكومية ما، أحدهم كاشير في محطة بنزين وآخر كاتبا في وزارة

وثالث في البلدية فيأخذ خبرة العمل ويعرف القطاع الاداري الحكومي، فيخرج الطالب حاملا شهادة وخبرة وقد لا يحتاج أيضا لينتظر ديوان

الخدمة المدنية فكل ما عليه هو أن يقوم بتعديل وضعه إن كان راضيا عنه في مكان عمله.

ما أتمناه من أعضاء مجلس الامة أن يعيدوا النظر في القرار الذي أوقف عمل الطلبة بحجج سخيفة فالطالب لديه وقت فراغ طويل يستطيع

العمل ليكسب مالا وخبرة دون أن ينتظر نائبا يتفضل عليه بتشريع لزيادة مالية، القطاع الحكومي يمكنه استغلال هذه الطاقات وعلى سبيل

المثال مراكز خدمة المواطن لتفتح جميعها في الفترة المسائية مستغلين هؤلاء الطلبة وعطاءهم.

القطاع الخاص وخاصة بعض البنوك تقوم باختيار الطلبة ذوي المعدلات العالية فتوفر لهم الوظيفة وأظن أن البنوك تحتاج العديد من الموظفين

كدوام جزئي يعملون لساعات قصيرة ويمكنهم وضع أعلان أو الاختيار من هؤلاء الطلبة قبل أن يتخرجوا فيمنحوا لهم الوظيفة والفرصة

للتدريب، فجميع هذه الفرص متاحة أفضل من عملية توزيع المال التي أصبحت موضة.

عملية منح الزيادات في كل شيء عملية لا أعتقد أنها مدروسة وأظن أنها من ضمن سلسلة الدعايات الانتخابية وهي على فكرة بالمجان

فالنائب لن يدفع شيئا من جيبه والاعلان ستتكفل به الصحافة بخبر يتصدر الصفحة الاولى ودون مقابل أيضا

إذا اردنا أن نبني جيلا محترما يعرف معاني المسؤولية والتحمل والصبر لنفتح المجال لأبنائنا وأخواننا الطلبة للعمل في المجالين الحكومي

والخاص ويكفي ان العديد من الطلبة لديهم قدرة عالية في استخدام الحاسوب تعد أحسن من بعض وكلاء الوزراء أصلا ...استغلوا طاقتهم

بدلا من حرقها ...ودمتم

 

نكشة القلم

 

في الدول الاجنبية يعمل الطالب ليسدد فاتورته الجامعية... ونحن نريد الطالب وضع رجل على رجل ونصيح من سوء المخرجات.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك