فؤاد الهاشم يقول إن الجاسوس الأمريكي لدى حزب الله كان مسؤولاً عن تدريب الشباب الخليجي «الشيعي أو المتشيع»

زاوية الكتاب

كتب 1857 مشاهدات 0



 الوطن

علامة تعجب!!
 

«المهداوي» و«خلخالي» و.. حبال الكويت!!

 
فؤاد الهاشم

.. «لو انني كتبت موضوعا عن آلام وتضحيات وشهداء الشعب الليبي وهم يقاتلون هذا الطاغية وأولاده وأصهاره الذي يستخدم ضدهم

كل آلته العسكرية، فيكفي ان تزيل اسمه من بين السطور وتضع اسم الرئيس السوري، أو اليمني.. دون ان يتغير شيء فالأحداث متشابهة

الى درجة التطابق، والطغاة توائم بشكل مخيف. وإجرامهم كأنه تغذى من حبل مشيمة.. واحد»!!
هذا ما قلته لأحد الزملاء في «الوطن» - يوم أمس - وهو يطلب مني ألا أنسى الكتابة عن الشعب اليمني المظلوم وما يفعله به طاغيته

الذي حتى لم ينفع معه شحنة متفجرة من مادة «سي -4» وزنها ثلاثة ارباع كيلو غرام كانت تكفي لقتل «خرتيت» في .. ثوان!
٭٭٭
..« الثورة عايزة..دم»!! هذا ما يجب على ثوار مصر المحروسة ان يعرفوه، والدم المراد سفكه هنا هو دم «الناس الظلمة اللي

ما كانوش بيخافوا ربنا وقاعدين دلوقتي في .. طره»!! مشكلة ثورة 25 يناير الوليدة في مصر ان الذين سالت دماؤهم هم

المظلومون، بينما المفروض ان تخوض الأقدام – حتى «الركب» - في دماء الظالمين!! «الخميني» .. خلال شهور –

أسال دماء في ايران اكثر من التي غاص فيها «الشاهنشاه» طوال عقود من حكمه فأعدم رجال البرلمان، والجيش والشرطة والوزراء حتى

«أمير عباس هويدا» - رئيس الوزراء – لم يعتقه، وكانت محكمة الثورة الايرانية برئاسة الجلاد الاكبر «آية الله خلخالي» لا

تستغرق اكثر من خمس دقائق لتصدر حكما بالإعدام على أي متهم «من العهد البائد» يمثل امامها، الى درجة جعلت من الراحل «فاضل

عباس المهداوي» - رئيس محكمة الثورة في زمن «عبدالكريم قاسم» - «يطلع عند خلخالي.. ليبرالي سويسري»!! اقول

لشباب مصر وثوارها: «عايزين الثورة.. تنجح؟! بلاش سياسة الطبطبة دي، وجهزوا حبال.. المشانق أحسن»!!
٭٭٭
.. وبمناسبة الحديث عن «الحبال»، حدث – في بدايات الستينيات – أن وقف أحد نواب مجلس الأمة في ذلك الزمان مطالبا بوقف

«الفساد والمفسدين» بواسطة.. «حبال لنربطهم بدعاميات سيارات الشرطة حتى تسحلهم سحل»!! النائب الأسبق - «مازال

يعيش بيننا ونتمنى له طول العمر» - وهو صديق عزيز، وكلما قمت بتذكيره بـ «سالفة الحبال»، صفق بكلتا يديه – وعض على شفتيه

السفلى – قائلا.. «آخ، لو كنا رابطينهم بالحبال، جان الكويت الحين بألف صحة.. وعافية»!!
٭٭٭
.. مناشدة لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في الكويت:
.. مواطن كويتي متزوج من إيرانية يرغب في حصولها على تأشيرة لأداء العمرة! ومع خالص الشكر والتقدير!
٭٭٭
.. خاص و.. حصري:
.. أحد أعضاء شبكة التجسس لصالح المخابرات المركزية الأمريكية والذي اعتقلته عناصر الأمن في حزب النصر الالهي اللبناني، كان

مسؤولاً عن تدريب الشباب الخليجي «الشيعي أو المتشيع» يأتون إلى دمشق – أولاً – من «القطيف» و«الامارات»، و«الكويت»،

و.. «سلطنة عمان»، ثم تؤخذ جوازات سفرهم ورخص القيادة الصادرة لهم من بلدانهم، وينقلون براً – عبر الخط العسكري في مركز

المصنع الحدودي اللبناني - الى معسكرات في سهل «البقاع»، السعوديون يكتب على باب العنبر الذي ينامون فيه اسم «الجزيريون»،

حتى لا يقولوا.. «سعوديون»!! المخابرات السورية تنزع الصور عن جوازاتهم ورخص القيادة وتلصق عليها صوراً أخرى لعناصر

من «حزب الله» أو منهم ليسافروا بها في بلدان عديدة من أجل مهمات استخباراتية، وقد اكتشفت «خيوط» من هذه التفاصيل حين وقع

احد هؤلاء في «مطب» - وكان في «سنغافورة» وبحوزته جواز سفر شاب سعودي قال اهله انه غادرهم الى.. دمشق، وبأن

الصورة الموجودة ليست .. له! اذا سقط نظام البعث في سورية – في القريب العاجل ان شاء الله – ونظام الملالي في طهران..

«في الوقت نفسه.. باذن واحد احد».. وسحق ملالي طالبان في باكستان وأفغانستان، فسوف ينعم العالمان العربي الاسلامي بحوالي

خمسمائة سنة – على الاقل – من الأمن والسلام والطمأنينة والرخاء!! اللهم آمين!
٭٭٭
.. الزميل «باسم اللوغاني» – في فقرته المسماة «صورة لها تاريخ»، نشر – يوم امس الاول لقطة قديمة للمرحوم «احمد السيد

عمر» ابن المرحوم سيد عمر عاصم»، ويجلس بجانبه اول صاحب امتياز لجريدة «الوطن» وهو العم «احمد محبوب العامر» الذي

اصدرها اسبوعية لفترة من الزمن – في الستينات – قبل ان يشتريها منه «بو زاهر»، وهو العم «داود مساعد الصالح» وليكون

المرحوم شقيقه «محمد مساعد الصالح» اول رئيس تحرير لها بعد تحولها الى.. يومية! لفت نظري – ايضا – في الموضوع

الذي نشره الزميل «اللوغاني» حكاية سفر المرحوم «احمد السيد عمر» الى «الزبير» لدراسة اللغة الانجليزية وكان ذلك عام

1932 في احدى مدارسها!! اي ان «الزبير» – تلك القرية الصغيرة – الواقعة في المثلث الحدودي بين الكويت والعراق

والسعودية – وفي وسط صحراء قاحلة لا زرع فيها ولا ضرع، كان بها مدارس للغة الانجليزية وغير موجودة في.. الكويت!!..

«هنيتن» – وتعني «هنا» بلهجة اهل الزبير – علينا ان نقف احتراما وتقديرا لهذه القرية المبدعة التي اهملها اهلها ونسيها..

التاريخ!!
٭٭٭
.. آخر.. نكتة من مصر:
.. استاذ بيسأل طالب: «حاجه لونها اسود في اصفر وبتنزل.. عسل»؟ رد الطالب: الاوتوبيس بتاع مدرسة البنات اللي..

جنبنا»!!

فؤاد الهاشم 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك