'حمص' مسرحاً للاحتجاجات ضد الاسد

عربي و دولي

القوات السورية تقتل 24 مدنيا وتقصف قرى متاخمة لتركيا

1140 مشاهدات 0

مظاهرات سوريا

قالت المحامية والنشطة الحقوقية البارزة رزان زيتونة ان القوات السورية قتلت 24 مدنيا على الاقل يوم الجمعة خلال احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في أنحاء سوريا وفي هجمات عسكرية على قرى في منطقة متاخمة لتركيا.

وقالت زيتونة لرويترز عبر الهاتف ان الاربع والعشرين مدنيا بينهم سبعة اشخاص قتلوا في مدينة حمص التي كانت مسرحا لاحتجاجات واسعة ضد الرئيس السوري بشار الاسد و14 قرويا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد حيث اقتحمت قوات تدعمها دبابات وطائرات هليكوبتر قرى لقمع المعارضة في المناطق الريفية القريبة من تركيا.
 
كما اعلنت ناشطة حقوقية 'مقتل أم (50 عاما) وابنتها (20 عاما) أثناء قصف الجيش السوري اليوم لمدجنة في بلدة البارة في جبل الزاوية'، مشيرة الى 'اصابة سيدة أخرى من نفس العائلة اصابة خطيرة'.
 
ولفت الناشط الى 'مقتل احد الاشخاص في حي المسبح في مدينة اللاذقية الساحلية (غرب) متاثرا بجروحه عندما القى مجهول قنبلة من سيارة' موضحا ان 'هذا الحي لم يشهد اي تظاهرات اليوم'.
 
ونقلت بهية مارديني رئيسة اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير عن سكان منطقة البارة الذين اتصلوا بها من هواتف ذات خطوط تركية ان 'التجول في المنطقة الشمالية في البارة بات محظورا' لافتة الى ان 'اهالي كفر نبل توجهوا الى البارة لكسر الحصار الا ان الجيش منعهم من الدخول واقفل المنافذ'.

واشارت الى ان الاهالي 'يعانون من انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات منذ امس (الخميس) وخاصة في المنطقة الشمالية من البارة' لافتة الى ان 'عدد سكان المنطقة الشمالية يبلغ من 12 الفا الى 15 الفا'.
 
ولفتت الى أن 'تمركز الجيش السوري بات في البارة واصبح يقصف بقية القرى المجاورة ويعود الى البارة التي اعتبرها قاعدة له'.
 
وكان ناشط اخر ذكر الخميس ان 'الجيش السوري تؤازره نحو 60 دبابة ونحو 100 ناقلة جنود خرج من قرية البارة متجها الى قريتي كفر نبل وكنصفرة' في ريف ادلب شمال غرب البلاد.
 
من جهة ثانية، اشار رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي من لندن الى 'مقتل شخصين مساء امس (الخميس) احدهما امراة بنار قناص والثاني رجل بنيران رجال الامن في قرية البارة (شمال غرب).
 
واضاف 'كما قتل شخص ثالث في قرية بنين المجاورة'.

وكان الناشط الحقوقي اعلن الخميس ان 10 اشخاص قتلوا بنيران القوات السورية الاربعاء مع دخول الجيش قرى جديدة في محافظة ادلب (شمال غرب سوريا) حيث يسعى الى الحد من حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
 
ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 15 اذار/مارس تتحدث السلطة التي ترفض الاقرار بحجم الاحتجاجات عن وجود 'ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى' لتبرير تدخل الجيش.
 
وسارت اليوم تظاهرات عدة في العديد من المدن السورية للمطالبة باسقاط النظام بعد دعوة اطلقها ناشطون للتظاهر في 'جمعة ارحل' كان اضخمها في حماة (وسط) شارك فيها نحو نصف مليون متظاهر.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك