عبدالعزيز الفضلي يحمل على الجسار لاعتيادها تبديل مواقفها، وينتقد 'النائبات' لاعتراضهن على الكادر

زاوية الكتاب

كتب 1282 مشاهدات 0



الراى

 رسالتي / أصاب الحربش وأخطأت سلوى
 
 
 
بأصوات ثلاث إناث وذكر سقط مشروع إقرار كادر المعلمين، حيث لم يتمكن الأعضاء من جمع العدد المطلوب وهو 44 نائباً، وكان المتبقي

لإكمال العدد صوتين، إلا أن معارضة رولا والصرعاوي، وامتناع معصومة وسلوى، أسقط الإقرار، وقد تفاجأ جمهور الحاضرين من الفرحة

العارمة التي طغت على رولا دشتي وكأن الأموال التي ستصرف على الكادر من حلالها، كما ُصدم الحاضرون من تقلب موقف سلوى

الجسار، والتي صرحت من قبل أنها مع كادر المعلمين قلباً وقالباً وأنها من الداعمين له بقوة، ولكن يبدو أنها وهي المتعودة على تغيير

مواقفها، لم تستطع أن تغير هذه العادة، ويبدو أن هناك مكافأة خاصة ربما تكشف الأيام عنها، كما كشفت عن تعيين رفيق عش الزوجية كمدير

للهيئة العامة للمعاقين. وأما معصومة، فأعتقد لو أن القرار يتعلق بغير الكويتيين ممن هم متزوجون من كويتيات لبصمت للقانون بالعشرة،

وأما الذكر الوحيد المعارض للكادر فقد هرب من الجلسة بعد التصويت ولم ير له أثر.
لقد برر بعض المعارضين لإقرار الكادر مواقفهم بأسباب هي أوهى من بيت العنكبوت، والعجيب أنهم لم يتطرقوا لمثلها عند إقرار بقية

الكوادر، فلماذا المزاجية والازدواجية في المواقف؟
اعتراض النائبات على الكادر جعل البعض يقول انهن فعلا نائبات بما تحمله هذه الكلمة من معان، وهي رسالة تدعم المعارضين لوجود النساء

في المجلس، لأنهن بالفعل أثبتن أنهن لا يملكن قرارهن، وأن هناك من يسيرهن، وأصبحن لا يختلفن كثيراً عن بعض النواب القلابية.
أعتقد لو أن المعارضين لإقرار الكادر فكروا قليلاً لما اتخذوا هذا الموقف، حيث ان إقرار الكادر، وهذه بشرى نزفها للمعلمين، سيقر بإذن

الله في دور الانعقاد المقبل وبـ 33 صوتا فقط، وساعتها سيطلع المعارضون للكادر بالشينة، وستكون في سجل مواقفهم المتخاذلة، وسيحفظها

المعارضون كورقة إدانة لهم في أي انتخابات مقبلة، والعجيب أن النائبة سلوى تقول في التويتر للمتابعين: إن شاء نشوفكم في مجلس

2013. أخاف الأخت متوهمة، كل هل المواقف وتفكرين في النجاح والله طموحة!
الحربش والجسار
السجال الذي دار بين النائب الفاضل جمعان الحربش، وسلوى الجسار حول أهلية الدكتور عادل العنزي للتعيين في الهيئة العامة للتعليم

التطبيقي، انتقل من قاعة عبدالله السالم، إلى ساحات وسائل الإعلام الواسعة، واستغلت الجسار غياب الحربش عن البلد أثناء مشاركته في

التظاهرة المناصرة للثورة السورية في تركيا، للكشف لوسائل الإعلام عن ورقة اعتبرتها معززة لموقفها الرافض لتعيين الدكتور العنزي،

ولتؤكد أن الحربش إنما يدافع عن شخص غير مؤهل فقط لأنه قريبه، وتعرض النائب لهجوم في بعض المواقع الالكترونية بسبب هذه التلبيس،

ولكن تبين الحق بعد عودة النائب الحربش للبلاد، وقام بكشف ما لديه من أوراق وإثباتات رسمية تؤكد حق الدكتور العنزي في التعيين، وأن

هناك ظلماً قد وقع عليه، فعادت بعض المواقع لتقول أصاب الحربش وأخطأت سلوى.
لقد وقعت النائبة الجسار في ورطة كعادتها، حينما زعمت أن الدكتور عادل العنزي قريب للنائب الحربش، فتحداها أن تثبت صحة كلامها،

وأنه على استعداد لتقديم استقالته إن ثبت كلامها لكنها عجزت عن ذلك.
مشكلة النائبة سلوى، أنها ترمي الآخرين بعيوب هي واقعة فيها، حتى انطبق عليها المثل القائل: رمتني بدائها وانسلت. فيا أيتها النائبة

الفاضلة، يا من رفضت تسييس السياسة، واعترضت على المذيع عندما قال في المقابلة ان القاهرة عاصمة مصر، والتي ذكرت اسمها في

المقابلة، ثم قلت لا أريد كشف اسم البلد، ويا من تزعمين وجود فرق بين رئيس مجلس الوزراء، وبين رئيس الوزراء، من كان بيته من زجاج

فلا يرمي الناس بالحجر.


عبدالعزيز صباح الفضلي 

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك