مشيدا بالدكتور المضحي .. مشعل الظفيري يتهم بعض قيادات ومدراء هيئة البيئة بأنهم عصابة

زاوية الكتاب

كتب 1281 مشاهدات 0


 

 الراى

 إضاءة للمستقبل / عصابة تدير هيئة البيئة
 
 
بعد أن بلغ الاسفاف مبلغه وتردت أحوالنا نحن الكويتيين فقد أصبحنا جالية في نظر الكاتب أحمد الرجيب وكيل وزارة الداخلية السابق ويا

ليتها قيلت من غيره حتى نقبلها، فأين أنت يا فريق من مسؤولياتك، وماذا قدمت لأبناء جاليتك عندما كنت في منصب قيادي رفيع... تدري

شلون... يا ليتك ساكت أبركلك. الفوضى تضرب بأطنابها في كل مكان، وحلت مكان القانون في أغلب مؤسساتنا بالقوة والإكراه،

وهناك مجموعة تسعى لتحويل الكويت إلى سكسونيا ثانية كما يحب أن يرددها «أخو شيخة»، وسكسونيا لمن لا يعرفها هي مدينة ألمانية كانت

تعج بالفساد والفوضى لنفوذ النبلاء وتسلطهم، وعندما أرادت حاكمة هذه المدينة تطبيق القانون من دون المساس بطبقة النبلاء أصدرت أمراً

يقضي بتطبيق جميع العقوبات في وضح النهار فيأتي بالفقير ويطبق عليه القانون إن كان قصاصاً أو قطعا لأحد أطرافه، وأما النبلاء فيأتون

بهم ويتم تطبيق الحد على ظلهم!
أما «أخو شيخة» فهو رجل تنطبق عليه البوذية العراقية (وجاه أبد ما دورت على المال والجاه... الجاه أعتازني ودور عليا) وهو

رجل لا يصلح للألفية الثالثة لصدقه وصراحته، في الكويت نحارب الأمين ونقرب الحرامي، ننتقد الناجح لكثرة أخطائه ونصفق للكسول لعدم

وجود أخطاء لديه لأنه لا يعمل أساساً، وباختصار هذه مشكلة الدكتور صلاح المضحي مدير عام الهيئة العامة للبيئة، فالرجل جاء لهذه الهيئة

وهو يحمل معه حلماً كبيراً بتطوير بيئة بلده الكويت، وتحويل هيئة البيئة إلى هيئة فاعلة ونشيطة، ولكنه اصطدم ببعض القيادات والمدراء،

ليست لديهم القدرة على الانتاج فخيرهم إما التقاعد أو تحويلهم للمكتب الفني في مكتب المدير العام إلى حين وصولهم إلى سن التقاعد،

فرفضوا الأمرين ومارس الرجل سلطته القانونية تجاههم وعندها ثارت عليه المياه الراكدة من كل مكان، فطعنوا بنزاهته ونشاطه الملموس في

إنشاء صندوق الالتزام البيئي وإنشاء المدن الصناعية، وإزالة جميع المصانع الموجودة في منطقة عشيرج... ثم خرج علينا الناشط البيئي

وجمعيته الخط الأخضر المائل التي لم تحصل حتى على موافقة وزارة الشؤون ليضع أمام الناس حفلا أقيم في مبنى الهيئة، أو ما يسمى عيد

ميلاد المدير، وكأن صلاح المضحي هو من ابتدع هذه الفكرة في مؤسسات البلد، بينما أغلب وزارات الدولة تفوح منها رائحة البيض بالبصل،

وما الضير أن تكون هناك مناسبات أو حفلات لزيادة الترابط الاجتماعي بين الموظفين ودائماً ما نراها حتى في صفحات الجرائد، وأنت تعلم

قبل غيرك أن الدكتور المضحي تفاجأ بهذا الحفل من موظفي الهيئة لمواساته في القضية المنظورة أمام المحاكم، واحتراماً منه للقضاء فضل

الجلوس في البيت إلى حين البت في موضوعه، ونبارك حقيقة للدكتور المضحي قبول الاستشكال المقدم منه وإن شاء الله ينصفه القضاء إذا

كان الرجل بالفعل مظلوماً ويستحق البقاء، وكلنا ثقة بعدالة قضائنا النزيه... ودمتم.

إضاءة:
الشخصانية أهلكت البلد وأدخلتنا أحياناً كثيرة في نفق مظلم، وهي سبب رئيسي لتعطيل التنمية، ومن يدري لعلها تسببت في ارتداء عدنان عبد

الصمد للغترة السويسرية الأصلية!


مشعل الفراج الظفيري 

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك