وفاء وعرفانا لسوريا

كلام و سوالف

2413 مشاهدات 0

حمزة الخطيب-أحد ضحايا الجيش السوري

يستذكر الكويتيون بالعرفان والوفاء موقف سوريا بالوقوف إلى جانبهم أيام محنة الاحتلال العراقي، ولكن السؤال: لمن يكون العرفان؟

إذا كان للرئيس: فحينها كان الرئيس حافظ الأسد وقد توفاه الله، وإن كان لابنه، فحينها كان بشار الأسد طالبا بكلية الطب تخصص عيون.

وإذا كان للجيش: فالجيش السوري الذي ساهم بتحرير شعب الكويت عام 1991 مساهمة معنوية، لا يمكن أن يكون نفس الجيش الذي يبطش بشعبه اليوم، فهل يعقل أن يحرر جيش شعب آخر، ويذبح شعبه؟

أما إذا كان الوفاء للشعب السوري ولسوريا الأرض والإنسان، فالعرفان والوفاء يتطلب الوقوف معهم في محنتهم بمواجهة البطش والقتل والتنكيل...

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك