نواب التحالف الوطني أثبتوا برأى راشد الردعان أن شوكتهم قوية وانهم رقم صعب في البرلمان

زاوية الكتاب

كتب 351 مشاهدات 0



الوطن

دفاعاً عن التحالف الوطني..!!

 
المحامي راشد الردعان
 
لا أدري ما هي مبررات الهجوم الكاسح الذي يشنه البعض على نواب وأفراد وأشخاص التحالف الوطني ووصفهم بالتحالف «الخرطي»

وخلافه، فهم في نهاية المطاف أصحاب مصالح وأجندات ويتحالفون مع من يشاؤون من أجل تحقيق غاياتهم وأهدافهم.. ففي فترات سابقة

كان الجميع يستهزأ بهذا التحالف ويرون أنهم مخترقون لا مطالب لهم ولا تحرك على المستوى النيابي والسياسي ولا تأثير لهم في الشارع

الكويتي.. لكنهم أثبتوا عكس ذلك وأن شوكتهم قوية وانهم رقم صعب في البرلمان إن تحالفوا مع كتلة من الكتل او الحكومة كان لهم

التأثير الواضح والدليل تصويتهم في جلسة عدم التعاون.. وركضهم باتجاه رئيس الوزراء وتقبيله وتهنئته على تجاوز هذه المرحلة بشكل

يدعو الى التفكير والتمعن.. فبالأمس كانوا يريدون استجوابه على خلفية المشاكل الرياضية واليوم يصوتون معه ويطيحون فيه بوس فرحاً

بحصوله على أكبر نسبة من الأصوات وتفويت الفرصة على التيار الإسلامي وكتلة العمل الشعبي.
ليس من الانصاف.. القول إن نواب التحالف الوطني عنصريون.. وانتهازيون مبدأهم أنا ومن بعدي الطوفان ومصلحتي أهم من كل

شيء.. وانهم ضد التوجهات الإسلامية وضد نواب القبائل وإن كانوا على حق، وانهم يسعون لمصالحهم الخاصة أكثر من غيرهم..

وانهم.. وانهم.. صحيح ان تاريخهم يشهد بأنهم يتبعون المنهج البرجوازي.. القائم على أساس التفرقة بين المنتسبين فلم نسمع قط

أن أحداً من أبناء القبائل أو الشيعة اعتلى منصباً في تحالفهم على مدى تاريخه الطويل!!
من حقنا أن ندافع عن التحالف الوطني بعد أن تعرضوا لهجمات متتالية بسبب تحالفهم مع الحكومة ولو كنت مكانهم لقلت بالصوت العالي..

نعم أنا مع الحكومة ومع رئيس الوزراء وسوف أصوت ضد ورقة عدم التعاون رداً للجميل والموقف التاريخي الذي وقفه سموه معي..

دون أن أستعين لا بالمنبر الديموقراطي.. ولا بالدكتور الخطيب ولا بالبيانات الفارغة.. ولا التواري خلف كم من الأعذار..

قولوها بصراحة لا يمكن أن نقف مع أهل اللحى والدشاديش القصيرة وخلصونا من اللف والدوران..!!

أقوى… خبر

أكد الخبير البرلماني ان الحكومة تدرس عدة خيارات لتفويت الفرصة على النواب الراغبين في إدراج قانون كادر المعلمين على جدول

الأعمال.
< هذا الجمل.. وما حمل..!!

راشد الردعان

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك