عباس الشعبي يحتج بطريقته الخاصة

في الوقت الذي اعتصم صباح اليوم المواطن عباس الشعبي امام مبني مجلس الامة احتجاجا علي قرار رئيس مجلس الامة منعه من دخول مبني المجلس، أكد النائب مسلم البراك أن قرار عدم دخول عباس الشعبي مبنى مجلس الأمة وقرار وقفه عن العمل بالقرار الجائر ، مضيفاً أنه تم تقديم كتاب تظلم من القرار رقم 445/2011 .

وبين النائب مسلم البراك أن المحامي ثامر الجدعي قد تقدم بكتاب اعتراض على قرار صدر بحق السيد عباس الشعبي ووقفه عن العمل ومثوله أمام لجنة التحقيق في 3/7 ، موضحاً أن مكتب النائب الذي يعمل به عباس الشعبي لم يخطر بهذا القرار وتحديد موعد التحقيق ولغاية الآن 'عباس' لا يعرف من هم مقدمي الشكوى .

وأكد البراك أن قرار منع دخول عباس الشعبي إلى المجلس قرار شفوي والقرار الذي تم الاعتراض عليه هو قرار وقفه عن العمل ولمدة 3 أشهر وعدم التمكن من معرفة من أصحاب الشكوى وما هي التهمة ، متسائلاً أين نحن في مجلس الأمة أو في مبنى الاستخبارات .

وقال البراك أن هذا الأمر غير جائز ومخل ومسيء في الديمقراطية بأن نواب تضيق صدورهم من مواطن ، فإذا كانت العملية مرتبطة فيما قاله عباس في قاعة عبدالله السالم بعد أن تم رفع الجلسة وتحويلها إلى السرية ومن ابتدأ في هذا الأمر هو النائب صالح عاشور عندما قال لعباس إرحل وعباس رد عليه ، مشيراً إلى أنه طلب من بعض النائبات تقديم شكوى وللأسف استجابن لذلك دون معرفة ، ولدينا معلومات دقيقة حول هذا الأمر وسيبين ذلك السيد عباس الشعبي أمام لجنة التحقيق .

وبدوره المحامي ثامر الجدعي أكد أنه تم تقديم كتاب تظلم من القرار الصادر بحق عباس محمد غلوم عبدالله المشهور ' عباس الشعبي ' موضحاً أنه لا يوجد برلمان في العالم بمنع مواطن من الدخول ويتسبب في إيقافه عن العمل دون تبيان الفعل الذي قام به ومن هم المجهولين الذين تقدموا بشكوى ضده .