العاملين بالقطاع النفطي يترقبون اقرار زياداتهم
محليات وبرلمانالشرثان والفيلكاوي يدعوان مجلس البترول لامتصاص غضب القطاع النفطي
يونيو 26, 2011, 12:14 م 559 مشاهدات 0
قال عبدالعزيز محمد الشرثان العجمي – رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات إن اتحاد عمال البترول وبالتنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية وطوال أشهر عدة سابقة من منطلق حرصه وتأكيده على أهمية العنصر البشري في القطاع النفطي قام بعدة اجتماعات لبحث زيادة رواتب العاملين بهذا القطاع الحيوي وتم التوصل إلى نتائج إيجابية بهذا الصدد لاقت استحسان الجميع وراعت مجمل الدرجات الوظيفية.
وبين الشرثان بأن ما آلت إليه الظروف السياسية في الآونة الأخيرة من انتكاسات أثرت سلبا على الاداء الحكومي كان له التأثير المباشر في تعطيل الحقوق وتأخير البت فيه وإقراره من قبل المجلس الاعلى للبترول رغم الانتهاء منه وإقراره من مجلس إدارة المؤسسة وانتهاء اللجان المختصة من توفير الايضحات المطلوبة للمجلس الاعلى للبترول.
وأوضح الشرثان بأن اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات وهو يراقب عن كثب هذه المتغيرات السياسية ومن منطلق حرصه على المصلحة الوطنية والاستقرار السياسي في البلاد فقد وضع نصب عينه هذا الامر وآثر في التروي لحين تشكيل الحكومة الجديدة وتشكيل المجلس الاعلى للبترول حتى يتم البت في مطلب جموع العاملين في القطاع النفطي .
وإننا وبعد عودة الأمور لنصابها الصحيح وانعقاد اجتماع المجلس الاعلى للبترول فإننا نطالب أعضاء المجلس أن يقروا ما تم الاتفاق عليه من حقوق وامتيازات للعاملين كاملة دون استثناء وامتصاص حالة الغضب التي تسود الوسط العمالي الذين يترقبون اقرار حقوقهم التي بنيت على أسس علمية ودراسات مستفيضة.
واختتم الشرثان بتأكيده على عدم الاستهانة بمطالب العاملين وأنه يقف جنبا إلى جنب مع جموع العاملين في القطاع النفطي وأنه على يقين في تفهم المجلس الاعلى للبترول لهذا المطلب وأن يتم اقراره بالشكل الصحيح حتى لا تتفاقم حدة الغضب بين العاملين وتأخذ منحنى لايخدم قطاعنا والبلاد بشيء .
من جانبه اعرب احمد عبدالحميد الفيكاوي – نائب رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات عن أمله في أن يتم اقرار زيادات وحقوق العاملين في القطاع النفطي من قبل المجلس الاعلى للبترول وعدم الاستهانة بها وبالعنصر البشري النفطي.
وقال الفيلكاوي بان مجمل الدراسات التي تمت طوال الاشهر الماضية على جداول ومرتبات الموظفين أثبتت أحقية القطاع النفطي الكويتي لهذه الزيادات ، فضلا عن استعانة مؤسسة البترول الكويتية إلى لجان خارجية خاصة لمسح الزيادات ومقارنتها مع مثيلاتها بالدول الخليجية والمجاورة
وبين الفيلكاوي باننا في الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات نراقب عن كثب مجريات الامور المتمثلة في المطالب العمالية النفطية واننا ندعم وبكل قوة مطالب اتحاد عمال البترول والنقابات التابعة له ولا نرضى في أن يتم انقاص أية حقوق لعمال النفط وأن حالة الامتعاض والغضب التي تسودهم حاليا يجب أن تكون محط اهتمام المجلس الاعلى للبترول في امتصاص حدة الغضب باقرار جميع حقوقهم وزياداتهم المشروعة.
واشاد الفيكاوي بهذا الصدد مدى التفهم والرقي الذي تم التعامل به من قبل اتحاد البترول والنقابات النفطية لهذا الموضوع الحساس في ظل المتغيرات السياسية في دولة الكويت والدول المجاورة وأن هذا الامر يدل على مدى الوعي النقابي والوعي العمالي في تحقيق الاستقرار العام بدولة الكويت.رغم قناعة الجميع بأن القطاع النفطي الكويتي هو العصب الاقتصادي ويمثل قوة كبيرة وشريحة عمالية لا يستهان بها وهو الشريان النابض للبلد والقائمين عليه هم أبناء هذا البلد المعطاء.
وطالب احمد الفيكاوي بهذا الصدد المجلس الاعلى للبترول أن ينهي هذا الموضوع باقرار زيادات رواتب العاملين في القطاع النفطي والتي سبق وأن أحالها للجان مختصة لمزيد من الايضاحات وأن يحقق رغبات وطموح الموظفين في اعتماد حقوقهم التي طال انتظارها وباتت هاجس جميع العاملين.
واختتم الفيلكاوي بأنه على يقين في ان يتم اقرار هذه الزيادات دون الحاجة إلى تصعيد عمالي وأن هذا الاجراء هو روتيني وسوف يرى النور باذن الله تعالى وان جهود زملائنا باتحاد البترول لن تذهب سدى وهي جهود بنيت على أسس علمية صحيحة يجب الاخذ بها بعين الاعتبار.
تعليقات