عبدالله الشملان يستنكر شيوع الألفاظ السوقية على ألسنة النواب

الشاهد

هل هؤلاء نواب الأمة ؟     
Sunday, 26 June 2011 
عبدالله الشملان
لقد وصل الحال بالنواب وللأسف الشديد الى التلفظ بألفاظ سوقية على بعضهم بعضا، وأين داخل البرلمان، ولايوجد لديهم حرمة لهذا البرلمان،

وقبلها وصل الحال الى الضرب بالعقل ورفع القضايا بينهم، الموقف بين المسلم ودميثير سيطرت الشتائم والالفاظ النابية والبذيئة وكذلك

الحربش والجسار انتى عينتي زوجك وانت خل اخوك سليمان يستقيل من مكتب المانيا، وهذا يدل على ان المصالح الشخصية لديهم اهم من

مصالح الوطن والمواطنين والدفاع عنها اصبح كلاماً مسترسلا وانشائيا، لقد وصل صدى نوابنا وصراخهم واستخدام وسائل الضرب وكلمات

الشتم، خارج أسوار الكويت بتدني لغة الحوار، ان مايدور داخل البرلمان وعدم احترام النائب لزميله النائب، هدفه شي واحد المصالح

الشخصية لكل منهم و اللامبالاة بنهوض بالوطن ورفع المستوى المعيشي للمواطن المغلوب على أمره، تحت شعارات ودعايات والحملات

بندوات الانتخابية والكلام المعسول، فهل هؤلاء هم نوابنا الذين اخترناهم ليمثلونا داخل قبة البرلمان، أي مجلس هذا اخترناه وأي نواب يمثلونا

هؤلاء والصحيح انهم يمثلون علينا.
إن كل مايحدث داخل البرلمان من شد وجذب بين النواب هو من صميم اختيار المواطن الناخب الذي يختار وفق هواه والفرعيات والفزعات

والشرهات وحب الخشوم وترس الجيوب من غير تقييم صحيح للناخب ان كان يستحق كرسي البرلمان ام لا ان ماوصل إليه مجلسنا يدعو

للاسف، لدرجة ان المواطن تذمر من المجلس وكل مايدور فيه ويفضل حله افضل من بقائه واكمال مدة دورته، فقط تقديم استجوابات وتأزيم

وعدم تعاون وصراع دائر مع الحكومة من اجل المصالح والتنفع، الله المستعان على مجلسنا الموقر ونوابه وما وصل اليه من كلام سوقي.
اخر كلام: ما نشرته بعض الصحف عن اعتداءات جنسية في دار الأطفال التابعة لإدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية

والعمل يستوجب تحقيقاً فورياً وموسعاً من قبل الجهات المسؤولة للوقوف على حقيقة هذه الكارثة ومعاقبة المتورطين فيها ونرجو الا يتدخل

النواب لمنع معاقبة هؤلاء المجرمين.