مـسفـر الـنعـيـس يحمل على التيار الليبرالي ويراه ونوابه في ورطة

زاوية الكتاب

كتب 1184 مشاهدات 0



عالم اليوم
صوت القلم 
سيستمر التحالف وسيستفيدون من الفساد! 
 
كتب مـسفـر الـنعـيـس
 
نواب التيار الليبرالي يلعبون سياسة ولديهم أجندة خاصة لايحيدون عنها، فهم يدّعون محاربة الفساد وتجدهم يستحوذون على جل مناقصاته ، يختارهم الناخبون ليوصلوا همومهم ومشاكلهم، فتجدهم يصطفون الى جانب التجار ويسعون لزيادة تجارتهم وتسهيل أمورهم عبر التحالف مع الحكومة ، يوهمون الشارع بأنهم وطنيون حتى النخاع ولايدافعون عن البلد الذي يعيش حالة فوضى، فلا يهم سوى مصلحتهم وتجارهم والوطن والمواطن آخر اهتماماتهم .

فعند استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ، وبعد تقديم كتاب عدم التعاون معه ، اصبح التيار الليبرالي ونوابه في ورطة، لمن يصوتون وماهو مبررهم؟ حتى جاء بيان الإنقاذ من قبل التحالف الوطني والمنبر الديمقراطي ، لينقذهم ويصف الاستجواب بأنه يؤثر على الوحدة الوطنية ويمس شريحة من المجتمع .

فياللأسف أين كان المنبر الديمقراطي والتحالف الوطني عندما شرّق وغرّب الإعلام الفاسد واتهم أكبر الشرائح في المجتمع الكويتي وشكك في ولاء أبناء القبائل؟ أين كان هؤلاء النواب في الكثير من القضايا التي تمس المواطن البسيط؟ ولماذا سكتوا عن مواضيع حساسة تمس الوطن كالشبكة التجسسية والاختراقات الأمنية وتأييد مظاهرات البحرين ووصفها بحرية رأي والرشاوى واللحوم الفاسدة والمناقصات المشبوهة، وأين من يدعون الإصلاح ويحاربون الفساد ويتمسكون بالدستور عن كسر الاحتكار وتجاوزات الشاليهات وتعديات تجار الشويخ الصناعية على أملاك الدولة أجروها بمائة فلس للمتر الواحد ، فهؤلاء النواب لايقدرون على التصدي لكل هذا الفساد لأن أصحابه هم من تنفذ أجندتهم الخاصة ، عبر نواب تجار ونواب مناديب للتجار يستخدمونهم لتمرير مشاريعهم وترسية المناقصات عليهم ونحن لانقصد بدون أدنى شك بعضا من التجار الشرفاء الذين نعرف مواقفهم وطرق عملهم الشريفة.

فتلك الشعارات التي يرددها نواب التيار الليبرالي لاتتطابق مع عملهم الذي يتضح جليا كلما جاءت الاستجوابات لتجد أن كل مشكلة ومصيبة يقف وراءها تاجر يدافع عنه نوابه ، فاللحوم الفاسدة أكبر دليل على مانقول ، كما أن هناك مشكلة الخلل في التركيبة السكانية والتي يقف وراءها تجار الإقامات وأصحاب الشركات الوهمية التي جعلت البلد يمتلئ من العمالة السائبة التي تشكل عبئا حقيقيا وإزدحاما وفوضى وجرائم ولم يستفد منها سوى التجار ونوابهم الذين اصطفوا خلف رئيس الوزراء من أجل صفقات كانت أولها خروج الشيخ أحمد الفهد من الحكومة ومن ثم تعيينات الشركات النفطية ، ومن يدري قد تعقد صفقات أخرى في الاستجواب القادم الذي سيقدمه النواب مسلم البراك وخالد الطاحوس وفيصل المسلم، لينفذ هؤلاء النواب أجندة ستصاغ بشكل جيد للإستفادة مما تبقى من مناقصات وستكون الشعارات مجرد حبر على ورق ، عندها ستثبت الحكومة وفاءها لهم وسيستمر التعاون على حساب المواطن وهمومه لتتم الفائدة من الفساد الذي يدعون محاربته .

 

*****

 

وزير الصحة الدكتور الفاضل هلال الساير ، استطاع أن يعيد الحقوق لأصحابها ومنع الهدر في الوزارة عبر ملف العلاج بالخارج ، وقطع الإمداد عن نواب الفساد الذين أخذوا حقوق المرضى ليعطوها ناخبيهم ، فالعلاج في الخارج أصبح في عهد الوزير لمن يستحق، لذا اشتغل الإعلام الفاسد ضده ، فهو طبيب ومتخصص ولايمكن أن يترك من يستحق بدون علاج وهجومهم عليه يبرهن على أنهم فقدوا أحد أهم الأدوات التي تعيدهم لكراسيهم وهو ملف العلاج في الخارج الذي عاثوا به فسادا وأرسلوا من لايستحق وتركوا المستحق يصارع المرض حتى الموت، فهذه تحية لمعالي الوزير وكثر الله من أمثالك ، ونحن معك ولن نتركك يامعالي الوزير .
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك