إفطار صائم استفاد منهما 9262 فرداً
مقالات وأخبار أرشيفيةحمد الكندري: نستعد لاستقبال الشهر الفضيل بالمشاريع الخيرية
يونيو 23, 2011, 11:36 ص 1167 مشاهدات 0
أكد حمد الكندري رئيس لجنة زكاة الرقة وهدية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي المؤسسة الرائدة في العمل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي للعام 2010 استعداد اللجنة لاستقبال الشهر الفضيل بالمشاريع الخيرية التي تعود على الأسر المحتاجة والمتعففة بالخير داعيا المحسنين والمتبرعين لتوجيه تبرعاتهم في المشاريع الخيرية المتنوعة وإخراج الزكاة لمستحقيها .
وقال أن اللجنة تتبنى العديد من المشاريع الخيرية ولا سيما خلال شهر رمضان المبارك والتي منها مشروع ' إفطار صائم ' والذي يعتبر من المشاريع التي تتبناها الأمانة العامة للجان الزكاة وتشارك فيه جميع لجان الأمانة بما فيها لجنة زكاة الرقة وهدية التي تقوم بدور حيوي في إنجاح هذا المشروع و يتم تنفيذه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام .
وأضاف تقوم اللجنة على توزيع كوبونات مواد غذائية للأسر المحتاجة والفقيرة خلال شهر الخير معلنا البدء في حملة جمع التبرعات لإكمال مسيرة هذا المشروع مشيرا إلى انه في العام الماضي استفاد أكثر من 150 أسرة من أهالي المنطقة بواقع 750 فرداً .
وأوضح الكندري أن اللجنة تستقبل تبرعات المحسنين لهذا المشروع وتكلفة إفطار صائم الواحد خلال الشهر الكريم ( 15 د.ك ) للفرد الواحد ، ويمكن للمتبرع أن يقوم بإفطار أسرة مكونة من ( 5 أفراد ) بمبلغ ( 75 د.ك ) خلال الشهر الكريم ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا'.
وأعلن الكندري عن مشروع ' ولائم الإفطار ' موضحا أن اللجنة وفقا لعادتها السنوية خلال شهر رمضان المبارك فإنها تسهم في إقامة ولائم إفطار للصائمين في مساجد المنطقة مشيرا إلى أنه خلال شهر رمضان الماضي تم تقديم 8512 وجبة إفطار في خمسة مساجد بالمنطقة ، وأضاف بأن لدينا طموحا في هذا العام بأن نسهم في تقديم المزيد وزيادة عدد ولائم الإفطار للصائمين لاستيعاب الأعداد التي تقبل للإفطار بمساعدة أهل الخير والمحسنين والدعم الإضافي من أصحاب الأيادي البيضاء المتبرعين الذين بذلوا ويبذلوا ما لديهم من مال في دفع عجلة العمل الخيري فلولا الله سبحانه وتعالى ثم جهود المخلصين لما وصلت بلدنا الحبيب الكويت إلى ما وصلت إليه حيث أنها رائدة في مجال الخير وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين فيكفينا فخراً أنه حينما يذكر المجال الخيري على مرأى ومسمع من دول العالم يتصدر اسم الكويت في صدارة الدول التي لها بصمات واضحة في هذا المجال ، ونحن داخل الكويت نلمس هذا التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الكويتي ، خاتما لله الفضل والمنة وللمتبرعين من الله خير الجزاء .
تعليقات