(تحديث1) نواب 'عدم التعاون' في أربعاء القرار

استغرب النائب مسلم البراك وجود لجنة خاصة بالعلاج بالخارج لدى رئيس الوزراء، مبينا ان النائب شعيب المويزري لديه 76 حالة، فنواب 'إلا الرئيس' حصلوا على كم حالة للعلاج بالخارج، مؤكدا ان كل يوم جمعة سيتم الدعوة للخروج للإحتجاج حتى يرحل الشيخ ناصر المحمد.

بدوره طالب النائب محمد هايف نواب كتلة العمل الوطني بالبحث عن عذر آخر غير الطائفية 'يضحكون' به على الناس، على  حد قوله، مؤكدا ان هذا الإستجواب كشف الأقنعة والتحالف مع المحمد عبر استجواب الفهد، وملف العلاج بالخارج.

وقال النائب د.ضيف الله بورمية ان الحكومة الحالية لوثت الماء والهواء والغذاء، مشيرا إلى انها حكومة لا تستحق البقاء، وعلى رئيسها الشيخ ناصر المحمد الرحيل.

وجاء حديث أبورمية في ندوة 'أربعاء القرار' قبل ساعات من جلسة التصويت على طلب عدم التعاون مع المحمد، حيث أقيمت الندوة بديوان النائب شعيب المويزري، تضامنا معه ودعمه له لما لقا من تعسف من مكتب رئيس الوزراء في ما يتعلق بإيقاف حالات العلاج بالخارج، على حد قول النائب د.وليد الطبطبائي بوقت سابق.

النائب مبارك الوعلان من جهته، فوجه تقديره وإحترامه للشيخ ناصر المحمد، مبينا ان محاسبة المحمد تتم عن السياسات التي يقوم بها كونه رئيسا للحكومة، وذلك وفق الدستور.

المويزري بدوره، أشار  إلى ان الشيخ ناصر المحمد يملك المال والسلطة، متسائلا: هل يستطيع ان ينتصر على الحق، مستدركا: أقولها وبكل صراحة لا يمكن ان ينتصر على الحق.

بدوره قال النائب جمعان الحربش موجها حديثه لرئيس الوزراء: لن تستطيع تطويع النائب المويزري بإبتزاز مرضى العلاج بالخارج.

ووجه الحربش سؤالا لنواب كتلة العمل الوطني: إذا ما اقتنعتوا بالإستجواب، شلون تمنحون الثقة لرئيس وزراء يبتز النواب؟!.

ومن جهة النائب فلاح الصواغ فقال: لو مسك المحمد الحنفية على بعض النواب فلن يقف معه أحد،  مؤكدا ان كرسي رئيس الوزراء لدى المحمد أهم عنده من أي أمر آخر، مضيفا بقوله: الشيخ أحمد الفهد استقال، وراح، والتنمية توقفت، والوحدة الوطنية مزقت، والدستور ضرب بسبب الشيخ ناصر المحمد.