مبارك المعوشرجي يرى فهد الخنة فقد ظله والطبطبائي خرج عن سياقه

زاوية الكتاب

كتب 1518 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي


الراى

مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / فهد فقد ظله
 
مثل الدكتور فهد الخنة الشعب الكويتي في مجلس الأمة أكثر من مرة وكنا من دون أن ندري بأنه يدري أو لا يدري نطرق الأبواب ونزور الدواوين ونتصل بالناس لحثهم على التصويت له لإيماننا بكفاءته ووطنيته، فقد كان منافسيه مشاري العنجري ومشاري العصيمي... وما أدراك ما مشاري ومشاري!
وبعد اخفاقه في آخر انتخابات دخلها غاب عن الشارع السياسي فترة طويلة عاد بعدها ليحمل شهادة الدكتوراه في علم الشريعة من الأزهر الشريف، ليصبح دكتوراً يعلم الشريعة التي تحث على حسن الأخلاق وطيب المعاملة بعد العبادات مباشرة، والشريعة تقول ليست من صفات المسلم اللعن والطعن أو الفحش والبذاءة، وتعد الفجر في الخصومة نفاقا، وتمدح المؤمن الذي يملك نفسه عند الغضب، وتحذر من نصح الحاكم في العلن، وتعد الخروج عليه من دون سبب فتنة، ولقد ساءني بل وأحزنني حتى التحسر عندما رأيت دكتور فهد الخنة يقف بهامته العالية ولحيته المرسلة وقد اكتسى بالوقار والمهابة ليقف موقفاً لا يليق بمن كان له علم وتاريخ دكتور فهد.
لقد وقف كتفاً بكتف مع « ابي دلامة» يردد هتافاته خلفه بحماس، ويصفق لحركاته باعجاب، فقلت في نفسي... «لعن الله سياسة... الغاية تبرر الوسيلة».
إضاءة
الدكتور سيد وليد الطبطبائي من أنزه النواب إن لم يكن أنزههم على الإطلاق، ولكنه خرج أخيراً عن سياقه بالتحدي والمراهنات السياسية والقسم بحلق شاربه أو بالاستقالة من المجلس، وهو أمر لا يليق به... فمجلس الأمة بلا أبي مساعد ينقصه الكثير، ولكن نرجو منه ألا يحث الناس على الخروج للتظاهر في كل جمعة اشفاقاً على اخوانه وأبنائه من قوات مكافحة الشغب خصوصاً إذا كان الأمر لا يخص الكويت أو الكويتيين.

مبارك المعوشرجي 

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك