نقابة 'إيكويت' غير راضية عن الزيادات:

محليات وبرلمان

كنا نأمل أن تكون أكثر تقديراً لجهود موظفي الشركة وتطلعاتهم

940 مشاهدات 0

الشعار

صرح مجلس إدارة نقابة العاملين بشركة إيكويت للبتروكيماويات بأن  الزيادة الأخيرة التي أقرتها الشركة ( 10% على الأساسي  وبدل طبيعة عمل 100%) لم تكن ملبية لمجهودات وطموح موظفي الشركة في المرحلة الحالية وأدت لوجود حالة من الاستياء وعدم الرضا بين عامة الموظفين الذين كانوا ينتظرون أن تقوم الشركة  بإقرار بدلات وزيادات ومزايا مالية  تقدر المجهودات الكبيرة لهم و الكفاءة الإنتاجية التي جعلت الشركة تتبوأ مكانتها التي عليها اليوم ، وأشار مجلس الإدارة بأن النقابة إذا تسجل إستياء  الكثير من الموظفين على هذه الزيادات  لتنتظر كذلك الزيادات المرتقبة للقطاع النفطي والتي نثق بأنها ستكون مجزية و معبرة عن آمال الجميع بإذن الله.
وأشارت النقابة بأنه كان يجب أن تكون الزيادات التي أقرتها الشركة مراعية لجهود موظفيها بشكل يراعي ويحافظ على الكفاءات الموجودة حتى لا يتم تسرب هذه الكفاءات لجهات عمل تعطي مزايا أفضل و مميزات وأمان واستقرار وظيفي أعلى مما ستجده في مقر عملها ، خاصة في ظل ما نسمع عنه من توجهات الدولة لتشجع العمالة الوطنية  الكويتية للانخراط في القطاع الخاص الذي يعتبر عصب رئيسي لاقتصاد الدولة .
 وتابع مجلس إدارة النقابة بأن نقابة إيكويت وأعضاء جمعيتها العمومية  يتضامنون ويدعمون ويقفون مع اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في أي خطوة يقوم بها  وأنه سيتم التنسيق مع إتحاد البترول والنقابات النفطية حتى تكون الزيادة منصفة لجميع موظفي القطاع النفطي بما يحافظ على حقوق العمالة الوطنية بالقطاع ، وأن النقابة تؤكد كذلك  على ضرورة المساواة  للجميع (القطاع العام والقطاع الخاص) وأن تكون الزيادة العامة مساوية ، كذلك  نناشدين وزير النفط ورئيس مؤسسة البترول الكويتية  بأن تكون وعودهم بالزيادات مجزية لجميع  شركات القطاع النفطي ومن ضمنهم شركة إيكويت، وهو ما أكدوه في لقائهم الأخير معنا بحضور إتحاد البترول ورؤساء النقابات .
   وختم مجلس الإدارة  بأنه في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة مطالبات العاملين في القطاعين العام والخاص  وفي ظل الارتفاعات المتتالية في تكاليف المعيشة، فقد بات أمرا ملحا أن تكون هذه الزيادات ملموسة بشكل يراعي العدالة والمساواة و التوازن بين احتياجاتهم المعيشية ، وأن تكون هذه الزيادات محفزة للموظفين لتجعلهم أكثر حرصاً على الإنتاجية في العمل ، وأن يتم  النظر في أمر هذه الزيادات وتعديلها وفق معدلات الارتفاع المتزايد في أعباء وتكاليف المعيشة .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك