تستخدم للمرة الأولى في 'الشرق الأوسط'

محليات وبرلمان

شمساه: تقنية جديدة لإنشاء وتركيب 'جسور' طريق الجهراء

2574 مشاهدات 0


كشف مهندس مشروع تطوير طريق الجهراء عبداللطيف شمساه عن عزم وزارة الاشغال العامة بالتعاون مع مقاول المشروع استخدام تقنية حديثة في انشاء وانجاز وتركيب الجسر تستخدم للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط.
وقال شمساه لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال عرض مرئي اقيم في مقر المشروع اليوم ان الوزارة كلفت استشاريا عالميا للتصميم والاشراف على تنفيذ أعمال المشروع وفق آخر المقاييس العالمية وقامت بالتعاقد مع احدى كبريات الشركات الاقليمية ذات الخبرة بهذه النوعية من المشاريع للعمل على تنفيذه.
واكد سعي الوزارة لانشاء وتنفيذ الطريق حسب المواصفات والمقاييس العالمية المتبعة في مثل هذه النوعية من المشاريع الضخمة والذي قدر عمر انشائه بخمس سنوات من العمل الدؤوب.
واوضح ان بعض الاحداث والكوارث الطبيعية كالزلزال الذي ضرب اليابان اخيرا اثر على المشروع بشكل بسيط حيث ساهم الزلازل في اعاقة وصول بعض المواد اللازمة في تنفيذ اعمال المشروع في الوقت المحدد.
وذكر ان من ابرز وأهم أهداف المشروع الفصل بين حركة المرور العابرة وحركة المرور المحلية اضافة الى رفع القدرة الاستيعابية للطريق وتجديد كامل البنية التحتية مبينا ان الاعمال في المشروع بدأت فعليا منذ سبتمبر 2010 ويتوقع الانتهاء منه في سبتمبر 2015.
وقال انه تم التنسيق مع جميع وزارات الخدمات (المواصلات والكهرباء والماء والداخلية والدفاع وشركة نفط الكويت والهيئة العامة للزراعة) ذات الصلة بالمشروع منذ مرحلة التصميم بخصوص نقل أو حماية خدماتها القائمة داخل حدود المشروع اضافة الى التنسيق معها للتأكد من مسارات الخدمات وتطابقها مع مخططات العقد.
واشار الى ان الوزارة انتهت من التنسيق مع شركة النفط بخصوص خط الغاز الذي يمر بالمشروع بطول ستة كيلومترات بعد موافقة الشركة على انشاء خط بديل عنه على ان تقوم الوزارة بازالة الخط القديم من خلال التعاقد مع شركة معتمدة لدى شركة النفط.
وذكر شمساه ان الاستشاري المكلف قام باجراء دراسة للمردود البيئي اثناء فترة التصميم والاتفاق مع احدى الشركات المعتمدة من قبل الهيئة العامة للبيئة لعمل الدراسات اللازمة لحماية البيئة اثناء فترة التنفيذ معتبرا ان المرحلة الاخيرة من المشروع تمثل اصعب المراحل التي سيتم تنفيذها والتي تتضمن تفكيك اجزاء من جسر الغزالي.
وقال انه تم البدء بعمليات تجهيز ساحة صب القطع المسبقة الصب والاجهاد الواقعة في منطقة الدوحة كما يعمل مقاول المشروع حاليا على تجهيز الأرض المخصصة من بلدية الكويت لتكون ساحة تصنيع القطع المسبقة الصب والاجهاد والتي ستستخدم في بناء جسور المشروع والتي من يتوقع ان يتم الانتهاء من تجهيزها خلال شهر من الآن.
وذكر ان الوزارة حصلت على موافقة بلدية الكويت لاستخدام احدى الاراضي في منطقة الدوحة تبلغ مساحتها 150 الف متر مربع لبناء جسور المشروع مؤكدا حرص وزارتي الاشغال والبلدية على أن يكون موقع الأرض بعيدا عن المناطق السكانية لئلا تكون العمليات في الساحة مصدر ازعاج لقاطني تلك المنطقة.
وبين ان المساحة التي تم تخصيصها ستكون بمثابة المصنع الذي يستخدمه المقاول في تحضير وتصنيع القطع المسبقة الصب والاجهاد فيها ومن ثم يتم نقلها بعد تجهيزها وتصنيعها الى مواقع الجسور لتركيبها مشيرا الى ان اختيار الوزارة ومقاول المشروع نظام الصب المسبق لتنفيذ قطع الجسور هو لما يوفره هذا النظام من سرعة في انجاز العمليات الانشائية.
وقال شمساه ان أهم التحديات التي تواجه المشروع تتمثل في المساحة الضيقة لطريق الجهراء وزحمة السير وكثرة الخدمات التابعة للوزارات الاخرى والتي سيتم ترحيلها أو حمايتها كما سيتم عمل تحويلات مرورية ملائمة وواسعة لحركة السير على طريق الجهراء الحالي لتفادي أي زحام قد تسببه التحويلات المرورية.
واشار الى ان المشروع يقع في الجانب الغربي لمدينة الكويت ابتداء من بوابة الجهراء (دوار الجهراء الشيراتون) وينتهي بدوار الأمم المتحدة ويعد المشروع واحدا من اجمالي الخطة الاستيراتيجية التي وضعتها وزارة الأشعال العامة لتطوير شبكة الطرق في الدولة تلبية للمتطلبات المرورية المستقبلية وتقليل الازدحامات المرورية الحالية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك