دميثير: الحكومة هي المسؤوله عن تأخير كشوفات التجنيس

محليات وبرلمان

612 مشاهدات 0

النائب خلف دميثير

حمل أمين سر مجلس الأمة النائب خلف دميثير الحكومة المسؤولية تأخير الموافقة على كشف التجنيس معتبراً ان هذا التأخير و عبث لا يمكن قبوله. ودعا دميثير في تصريح للصحافيين الجميع إلى مخافة الله كما عهدنا دائماً من شعبناً المؤمن بالله مستغرباً تأجيل التجنيس بسبب تصريح فلان أو علان. واعتبر دميثير ان الكويت هي بلد الخير وأهلها أهل عطف ورحمة والرحمة فوق العدل وهناك من يعيش فوق هذا الأرض منذ عشرات السنين قائلاً 'فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء'. وأكد دميثير أن هناك من يعيش على ارض الكويت ويستحق هوية هذا الوطن والانتماء إليه والكل يعرف ذلك رافضاً الدخول في مزايدات حول هذه القضية الإنسانية لأسباب عنصرية لان الله كما رزقنا قادر على الانتقام منا ويجب ان يكون العطف عنوانا لنا والرحمة تملأ صدورنا فكما نطلب من الله أن يرحمنا ويرزقنا نريد ان يرزق من وراءنا. ولفت إلى وجود من يستحق الجنسية الكويتية من البدون لاسيما العسكريين الذين تنطبق عليهم الشروط كاملة متسائلا لماذا يؤخر تجنيسهم تحت ذريعة وجود شخص أو اثنين لا يستحقون التجنيس إذ لا يمكن القبول بتأخير تجنيس 700 إلى 800 أمره ولا يحسم أمرها بسبب كلام قيل وقال. وأضاف دميثير قائلا ليخاف الجميع سواء كانوا مسئولين ونواب من الله عزوجل وان يحكموا ضمائرهم لان رجوع هؤلاء الناس وانتظارهم اليومي ليسعدوا ويسعدوا أطفالهم فقط من اجل الانتماء لهذا الوطن مؤكداً انه من الواجب ان لا يكون هناك عبثاً وتلاعباً في مشاعر الناس بهذه الطريقة. وأعرب عن أسفه لآن يصل الحال بمجلس الوزراء من التردي في التعامل مع قضية إنسانية مثل هذه القضية أمام وجود قانون يفترض أن يطبق وهو قانون 2000 الذي أقره مجلس الأمة متسائلا أين احترام الحكومة لمجلس الأمة ولإدارة الشعب الكويتي فهل يعقل ان واحداً أو اثنين من لديهم نزعة عنصرية خارج نطاق الدين ولا تمت له بصلة يوقفون القانون ومعتبراً ان هذا 'التعنصر' غير مبرر خصوصاً ان من سينال الجنسية مضى على وجوده في الكويت أكثر من 40 عاماً وخدموا الكويت بكل وفاء وتفانٍ وتضحية وقدموا عملهم بكل أمانة فماذا يريدون أكثر من هذا الانتماء لهذا الوطن. وتساءل دميثير ما هو المعيار المطلوب للتأكد من ولاء وحب هذا الفئة للكويت وأرضها وشعبها وما هو المعيار الذي تحكم فيه مشيراً إلى وجود أشخاص في الكويت أكثر من 200 سنة ولكنهم سرقوا الكويت وهناك من عاش ولم يحصل على الجنسية ومات إباءهم وأجدادهم واستشهدوا في سبيل هذا الوطن ومع ذلك لم يحصلوا على شرف الانتماء لهذا الوطن فكيف يقيمون الولاء للوطن. وقال هل تقيمون الولاء لتجميع الأموال وسرقة البلد ثم تأتي لتقول أن هذا هو المواطن الصالح في حين تقول عن شخص شريف وعفيف ويريد أن ينتمي لهذا الوطن الذي عاش على ترابه بشرف وأمانة وتضحية ليثبت هويته وهوية أبنائه ليكونوا عناصر فاعله ومفيدة لهذا الوطن فهل هذا هو جزاؤهم بسبب من يعبث بهذا الوطن. وأشار إلى أن هناك من تدخل في مجلس الوزراء لتعطيل التجنيس لافتاً إلى ان هناك من هو في مجلس الوزراء تدخل وتعاون معهم لإيقاف التجنيس. وقال الدميثير: حرام.. حرام.. حرام.. ان يعامل هؤلاء الشرفاء الطيبون بهذا الأسلوب المجرد التشكيك في واحد أو اثنين وإذا كان هناك شك في واحد أو اثنين وعدم صحته ثبوتياتهم يمكن التراجع عن تجنيسهم في أي وقت مؤكداً ان هذا ليس مبرراً ولكن هذا تلاعباً واضح عار في حق الكويت. وأكد دميثير أن كل الأسماء الواردة في كشف التجنيس خضعت للتدقيق الوافي وتمت مراجعتها من قبل رجال مخلصين من أبناء هذا الوطن الذي يشرفون على هذا اللجان وهم حريصون كل الحرص على الدقة وتوافر المعايير اللازمة للتجنيس معرباً عن أسفه للتشكيك حتى بمن حصل على الجنسية وليس فقط بالأسماء الموجودة بالكشوفات. وخلص إلى القول: وا أسفاه لما وصل بنا الحال من الحسد والأنانية.
الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك