ردود نيابية حول 'كادر المعلمين'

محليات وبرلمان

الخرينج: سندعم طلب التصويت، الحويلة يطالب الحكومة بعدم رد القانون

1512 مشاهدات 0

النواب الخرينج والحويلة

دعا النائب مبارك الخرينج الحكومة الى عدم رد قانوني كادر المعلمين وزيادة مكافأة الطلبة ، لافتا الى ان القانونين اقرهما مجلس الأمة بأغلبية نيابية كبيرة جدا ، متعهدا بأنه سيظل داعما للقانونين وسيؤيد اي طلب نيابي بإعادة التصويت عليهما في حال قامت الحكومة بردهما ، مؤكدا توافر الأغلبية النيابية  المطلقة اللازمة لتمريرهما مرة ثانية خلال دور الانعقاد الحالي ليصبحا نافذين بقوة الدستور ولا تمتلك الحكومة ردهما مرة أخرى ، مشيرا إلى انه سيوقع على الطلب النيابي المزمع تقديمه الى المجلس لإدراج القانونيين مجددا على المجلس في جلسة يوم 28 يونيو الجاري.
وقال الخرينج في تصريح صحافي : ان المبررات الحكومية لرد كادر المعلمين ومكافأة الطلبة غير مقبولة ، مطالبا الحكومة إلى عدم ارتكاب خطيئة سياسية ضد الإرادة الشعبية بردها كادر المعلمين وزيادة مكافأة الطلبة ، مذكرا بان القانونين شهدا اتفاقا نيابيا غير مسبوق ،لان المعلمين مرتباتهم متدنية جدا ولا تتناسب مع مجهودهم الشاق كما ان الطلبة وأسرهم يعانون من غلاء المعيشة ، مستغربا الموقف الحكومي المضاد لهذين المطلبين رغم انها تعي جيدا أهمية دعم الدولة لحاملي لواء العلم وحاجة الدول لهذا السلاح الذي سيساهم في نهضتها ورفعتها، مشيرا الى ان القانونين يملكان أغلبية مؤيدة لهما في حال ردهما.
واشار الخرينج الى ان كادر المعلمين ستكون له انعكاسات ايجابية على مستوى تطوير التعليم في الكويت وستكون مهنة التعليم عنصرا جاذبا بعد ان كانت طاردة لمشقتها دون اي عوائد مادية، لافتا الى ان على اللجنة التسليمية ان تستعد لرفع التقرير الخاص بالرد في حال رفض الحكومة للقانون، مؤيدا الدعوى لتوحيد الرؤى النيابية لاقرار القانون قبل فض دور الانعقاد الحالي.
وابدى الخرينج دعمه للتوجه النيابي نحو اقرار كادر المعلمين والمكافأة الطلابية  قبل انتهاء دور الانعقاد في حال ردتهما الحكومة مطالبا اللجنة التعليمية بضرورة الاستعجال برفع تقريرها الى مجلس الأمة حول رد القانونين لكي يتم التصويت عليهما بشكل نهائي في جلسة 28 يونيو ، ودعا الخرينج مجددا الحكومة الى الأخذ برأي الغالبية النيابية وعدم رد كادر المعلمين وقانون المكافأة الطلابية «اللذين حظيا بدعم نيابي ساحق»، خصوصا وان القانونين يملكان غالبية نيابية مؤيدة في حال الرد.

وطالب مقرر لجنة الشئون التعليمية والثقافة والارشاد النائب الدكتور محمد الحويلة الحكومة بعدم رد قانوني كادر المعلمين وزيادة مكافأة الطلبة، داعيا اياها الى سرعة تطبيقهما باعتبارهما مطلبا شعبيا ونيابيا واسعا ، لافتا الى انهما صدرا من مجلس الامة باغلبية كاسحة تعكس حجم واهمية القانونين ، معربا عن ثقته في ان  سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيتفهم  اهمية كادر المعلمين ومكافاة الطلبة وتاثيرهما الايجابي على  قطاع التعليم من خلال زيادة رواتب المعلمين ، وزيادة مكافاة الطلبة  للتخفيف من معاناتهم ومعاناة اسرهم من غلاء المعيشة وجنون الاسعار .
 وقال الحويلة في تصريح صحافي : اننا نناشد الحكومة الاخذ براي الأغلبية النيابية وعدم رد قانون كادر المعلمين وقانون المكافأة الطلابية اللذين حظيا بدعم نيابي ساحق يوكد احقية اصدارهما فالمعلمون والطلاب بحاجة ماسة الى التشريعين لتحسين احوالهم المعيشية وانصاف فئة المعلمين الذين يعانون من تدني مرتباتهم  وتشجيع الطلبة على مواصلة دراستهم الجامعية والعليا والتفوق الدراسي.
 ووعد الحويلة بانه وزملائه في اللجنة التعليمية سيعملون على سرعة اعداد تقريرها عن القانونين في حال  قامت الحكومة بردهما لعرضه على المجلس في اسرع وقت ، لضمان اعادة التصويت عليهما في جلسة 28 يونيو الجاري مؤكدا ان دور الانعقاد الحالي لن يطوى دون اقرار كادر المعلمين ومكافأة الطلبة ، لافتا الى انه في حال ردت الحكومةالقانونين فسيوقع على الطلب النيابي المرتقب لادراجهما على جدول اعمال جلسة 28 الجاري.
واشار الحويلة الى ان مهنة التعليم تعد من المهن الشاقة ذات الاهمية الاستراتيجية في بناء الاوطان، وهو ما يتطلب دعم المعلمين والطلبة ماديا ومعنويا، لافتا الى ان المعلمين هم الامناء على عقول اطفال وشباب الكويت، معربا عن اسفه لأن هذه المهنة اصبحت طاردة للمواطنين الكويتيين، بسبب تدني الرواتب وعدم وجود اي حوافز تشجيعية لهم، لافتا الى ضرورة زيادة البدلات والحوافز والمكافآت للعاملين في التدريس، مؤكدا ان ذلك هو الضمانة الوحيدة للارتقاء بمهنة التعليم في الكويت.
وذكر ن إقرار كادر المعلمين بصورته المقدمة من جمعية المعلمين، سيكون له انعكاسات عظيمة على العملية التعليمية في البلاد، من خلال تحويل مهنة التعليم الى مهنة جاذبة وليست طاردة للكوادر الوطنية، وبما يحقق الراحة النفسية من خلال توفير المقومات الجاذبة للمهنة والمحفزة للمعلمين وتحسين احوالهم المالية والوظيفية وخلق حالة الرضا في اوساطهم بما يضمن للمعلمين الكويتيين مميزات فلا يتسربون من مهنتهم بسبب الضغط الذي يعانون منه حاليا ، ورغم ان المعلمين هم صناع المستقبل الا ان مهنتهم اصبحت طاردة ويجب السعي لاعادة الروح لهذه المهنة النبيلة لافتا الى ان الدول الراقية وصلت الى القمة بسواعد ابنائها من خلال الارتقاء بمستوى العلم والتعليم.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك