(تحديث3) محمد هايف يدعو لإغاثة سوريا
عربي و دولياستمرار قمع المظاهرات أمنيا، وأعداد النازحين لتركيا تزداد
يونيو 17, 2011, 4:10 م 1386 مشاهدات 0
قالت جماعة نشطاء رئيسية تنسق الاحتجاجات الشعبية في سوريا ان قوات الامن قتلت بالرصاص يوم الجمعة 16 محتجا في عدة مظاهرات في انحاء سوريا طالبت بانهاء حكم الرئيس بشار الاسد.
وقالت جماعة لجان التنسيق المحلية في بيان ان عدد القتلى يشمل اول محتج يسقط قتيلا في حلب ثاني اكبر مدن سوريا.
وذكرت الجماعة ان لديها اسماء 16 مدنيا بينهم ثلاثة قتلوا في ضواحي دمشق وثمانية في حمص وهي مدينة يسكنها مليون شخص ولم يمنع وجود الدبابات والقوات بها الناس من الخروج في مظاهرات كبيرة للمطالبة بالحرية السياسية وانهاء نظام الحكم المطلق للرئيس الاسد.
وقال عمار القربي النشط السوري في مجال حقوق الانسان ان قوات الامن قتلت بالرصاص متظاهرا في حلب حين اطلقت النار على عدة مئات من المحتجين في شارع سيف الدولة الرئيسي بوسط المدينة.
وكانت حلب وهي مدينة سنية في الاغلب بها اقليات كبيرة وطبقة تجار غنية ذات صلات وثيقة بالحكام العلويين خالية الى حد كبير من الاحتجاجات سوى مظاهرات في الحرم الجامعي بها وعلى مشارف المدينة طوال ثلاثة اشهر من الانتفاضة.
وقال التلفزيون الحكومي ان مسلحين قتلوا بالرصاص عددا من قوات الامن في حمص. والقت السلطات دوما باللوم على 'جماعات ارهابية مسلحة' في قتل مدنيين وقوات أمن. ويقول نشطاء في مجال حقوق الانسان ان عشرات من أفراد قوات الجيش والشرطة قتلوا بالرصاص لرفضهم اطلاق النار على المحتجين.
بدوره دعا النائب محمد هايف المطيري إلى تسير قافلة شعبية لإغاثة اللاجئين السوريين الذين تعرضوا للمجازر في جسر الشغور وغيرهم ممن نزحوا للحدود التركية داعيًا اللجنة الشعبية الكويتية للتضامن مع الشعب السوري «كرامة» وائتلاف جمعيات ومبرات الكويت الخيرية بتولى الإشراف الكامل على جمع التبرعات من المواطنين وشراء مواد الإغاثة من السوق التركي مطالبًا وزير الشئون بتسهيل مهمة اللجنة المشتركة.
مشيدًا بدور تركيا وموقفها المشرف النابع من الشريعة الإسلامية من تجسيد الأخوة في إغاثة الملهوفين وإجارة المستجير.
هذا وتشهد العديد من المدن السورية الجمعة تظاهرات مناهضة للنظام، فيما ترد قوات الأمن السورية بقوة على تلك التظاهرات، ما أدى إلى وقوع إصابات، كما يتواصل تدفق اللاجئين على تركيا، وذلك في الجمعة التي دعت إليها المعارضة تحت مسمى 'جمعة صالح العلي.'
وأفادت أنباء عن مظاهرات في حي الميدان بدمشق ومدن حماة ودرعا والقامشلي والبوكمال وحمص والزبداني ودير الزور، التي ذكرت تقارير سابقة إن قوات من الجيش تتجه نحوها.
من ناحية ثانية، ذكر التلفزيون السوري الرسمي الجمعة، إن ثلاثة من عناصر الأمن أصيبوا برصاص 'المسلحين' في مدينة القابون القريبة من العاصمة السورية، في حين قالت مصادر المتظاهرين إنه سمع دوي إطلاق نار على المتظاهرين في حي البياضة بحمص.
وفي اللاذقية رفع المتظاهرون يافطات، كتب بعضها باللغة الصينية، تطالب بمقاطعة المنتجات الصينية وأخرى عبارة عن رسالة إلى الحكومة الصينية بحسب لقطات فيديو نشرت على صفحة 'الثورة السورية' في الفيسبوك.
وتفيد الرسالة أن 'دعم الحكومة الصينية للنظام في دمشق هو مشاركة في قتل الأبرياء' بحسب ما جاء في اليافطة التي كتب عليها تاريخ الجمعة.
من ناحية ثانية، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري مسؤول الخميس 'أن بعض وحدات الجيش والقوى الأمنية تتابع ملاحقة عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة في القرى والبلدات المحيطة بجسر الشغور بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع جميع المناطق التي روعتها جرائم أولئك المسلحين وأرغمت أهلها على ترك مناطقهم حيث تمكنت وحدات الجيش من تطهيرها وإعادة الحياة الآمنة إليها. '
وتابعت نقلاً عن المصدر نفسه 'أن المواطنين استمروا بالعودة إلى منازلهم في جسر الشغور والمناطق المحيطة بها بعد الاطمئنان الذي خلفه دخول الجيش إليها.'
تعليقات