'استجواب نادر' للمحمد عبر البراك
محليات وبرلمانيتعلق بالمال العام ومدعم بأحكام قضائية وتقارير 'المحاسبة'
يونيو 14, 2011, 4:25 م 3986 مشاهدات 0
أعلن الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك عن أن الكتلة ستتقدم باستجواب ' نادر ' لسمو رئيس مجلس الوزراء خلال أيام ، يتعلق بالمال العام وأملاك الدولة ، ومدعم بتقارير من ديوان المحاسبة وأحكام قضائية في وقت انتقد فيه سياسة الانتقائية التي يتعامل بها سمو الرئيس في مواجهة الاستجوابات ودأب الحكومة على وأد الأدوات الدستورية للنواب .
وقال البراك في مؤتمر صحافي عقده على هامش جلسة اليوم بعد تحويلها إلى سرية أنه أمر مؤسف أن يصل حال الحكومة والمجلس إلى هذه الدرجة ، وبدأ صدرهم يضيق بالأدوات الدستورية ، منتقداً تحويل الحكومة جلسة الاستجواب إلى سرية وإصرارها على تقليص عدد المتكلمين من ثلاثة إلى اثنين فقط في جانبي التأييد والمعارضة للاستجواب المقدم من النواب د . وليد الطبطبائي ومحمد هايف ومبارك الوعلان ، معتبراً أن الحكومة بأصواتها ترجح كفة وأد الاستجوابات .
وبين أن القضية التي يتناولها الاستجواب الذي نوقش اليوم ' نعم جداً حساسة ' ولكن رئيس الوزراء كان عليه أن يخاطب الناس لكي يبدد الحذر وفقاً للمعلومات التي لديه إذا كان تعامل تعاملاً جيداً مع العلاقات الخارجية ، مشيراً إلى أنه في السابق تم أيضاً إسكات الناس قبل الغزو العراقي إلى أن وقعت الكارثة في ليل أظلم ، مشدداً على أن على القيادة السياسية والعسكرية كان عليها أن توضح للناس حقيقة الأمر قبل وقوع الكارثة .
وشدد على أن على رئيس الوزراء أن يبين للناس الحد الأدنى من المعلومات لكي تطمئن الناس أو تتطلب أن يكون هناك استعداد لأي خطر قادم ، مشيراً إلى أن الحكومة همها الوحيد إغلاق الملف في جلسة سرية واحتفاظ رئيس الوزراء بكرسيه .
وأبدى البراك ثقته في أن يأتي رئيس الوزراء بورقة مكتوبة ومعدة مسبقاً ولن يأتي بشيء مفيد ، وقال أنا متأكد أنه ستأتي هذه الورقة وسيقول كلام لن يؤثر ولن يفيد في شيء ولن يساعد في طمأنه ، وهي جلسة سرية وتعدي على قولتهم .
وأوضح أن جلسة اليوم عقدت سرية بناء على تأييده 25 نائباً بالإضافة إلى أصوات الحكومة في حين عارض السرية 24 نائياً ، مستغرباً الطريقة التي يتعامل بها رئيس الوزراء بانتقائية مع الاستجوابات ، فلماذا استجواب يؤجله وفي استجواب آخر يصعد المنصة ؟ وخصوصاً أنه أجل مناقشة استجواب متعلق بالأموال العامة لمدة سنة ويحيله إلى المحكمة الدستورية ، مؤكداً أن سمو الرئيس لن يصعد المنصة في استجواب آخر سيقدم له .. ليش ؟ هذا ما سأبينه في حينه .
وقال أن سمو رئيس مجلس الوزراء اختار مواجهة استجواب النواب وليد الطبطبائي ومحمد هايف ومبارك الوعلان لاعتقاده بأنه من الممكن أن يستفيد من أي انقسام يحصل بين النواب ، معتبراً أن هذا الانقسام لا يمكن أن يحصل وإنما هو في ذهن رئيس الوزراء .
واتهم الحكومة بالعبث بالبرلمان والدستور والتفريط بالأموال العامة ، متعهداً بكشف هذا الأمر خلال الأيام المقبلة حتى يتحمل كل مسؤولياته .
وبسؤاله عن توقعاته عما إذا كان سيقدم كتاب عدم التعاون عقب مناقشة الاستجواب وعدد الموقعين على الكتاب قال البراك ' هذا الأمر سيتبين عقب الجلسة ' ولكن عدد النواب الموقعين على الوثيقة هو الحد الأدنى لعدد المؤيدين لأي كتاب عدم تعاون يقدم عن هذا الاستجواب أو الاستجوابات الأخرى .
وكشف عن أن كتلة العمل الشعبي ستتقدم خلال أيام باستجواب يتعلق بأملاك الدولة والأموال العامة ومدعم بتقارير من ديوان المحاسبة والأحكام القضائية وسيكون استجواب من النوع النادر .
تعليقات