الأستئناف تؤيد الأعدام شنقا لقاتل مدرسة المهبولة

أمن وقضايا

1385 مشاهدات 0

صورة ارشيفية


أيدت محكمة الأستنئاف صباح اليوم حكم محكمة الجنايات برئاسة المستشار حمود المطوع وأمانة سر سيد مهدي والقاضي باعدام مواطن متهم في جريمة قتل مواطنة وهي مدرسة بمنطقة المهبولة وحبسه 3 سنوات لحيازة سلاح وذخيرة من دون ترخيص و6 اشهر لمقاومة رجال الأمن وامرت باحالة الدعوى المدنية الى المحكمة المدنية المختصة. كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهم (ح. هـ) انه في 20-7-2009 قتل المجني عليها (ف. ب) عمدا مع سبق الاصرار بان عقد العزم، وبيت النية على ذلك بان قام بخنقها بكلتا يديه والضغط على عنقها قاصدا ازهاق روحها، ولم يتركها الا بعد تأكده من وفاتها فأحدث بها الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي التي أودت بحياتها .
كما أسندت له تهمة حيازة أسلحة نارية «مدفع رشاش كلاشينكوف وبندقية صيد وثلاثة مسدسات» وذخيرة تستخدم في الأسلحة سالفة الذكر بغير ترخيص من الجهات المختصة. كما قاوم ضابطا برتبة نقيب أثناء أدائه وظيفته بتنفيذ اذن النيابة العامة الصادر بضبطه بان قاومه بالقوة والعنف على النحو المبين بالتحقيقات. يذكر ان تفاصيل هذه الجريمة والتي راحت ضحيتها معلمة كويتية بحسب اعترافات القاتل، وهو مواطن بالعقد الثالث من عمره ومن اصحاب السوابق، حيث ذكر انه خلال صعوده البناية التي تقيم فيها الضحية قاصدا احدى الشقق التي يستخدمها أصدقاؤه للانس وشرب الخمر، شاهد الضحية خلال خروجها من الشقة ولم يكن أحد بالجوار، حيث اندفع اليها وأجبرها على دخول الشقة وأغلق الباب وبسبب مقاومتها له وصراخها وضع يده على فمها محاولا اسكاتها، الا انها قاومته بشراسة وتمكنت من الحاق الضرر به بعد ان غرست أظفارها في وجهه ما دفعه لخنقها بقوة. واضاف في اعترافاته: أطبقت يدي على رقبتها وكنت انوي افقادها وعيها لأتمكن من تنفيذ الاعتداء عليها الا انني اكتشفت انها فارقت الحياة وشعرت بالخوف من ان يكون أحد الجيران قد سمع صراخها فهربت على الفور.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك