النائب الشايع: استجواب الوزيرة الصبيح شخصاني
محليات وبرلمانديسمبر 24, 2007, منتصف الليل 486 مشاهدات 0
أكد عضو كتلة العمل الوطني النائب فيصل الشايع أن الكتلة لم تطلع بعد على استجواب وزيرة التربية نوريه الصبيح مشيراً إلى ان دراسة الاستجواب تحتاج إلى وقت قبل الحكم عليه وإبداء موقف منه. وأوضح الشايع في تصريح إلى الصحافيين أنه يبدو ان هناك خلفية معينة سبقت تقديم الاستجواب وشخصانية مدللا على ما اعتبره موقفه الشخصي لا موقف الكتلة بالقول 'أن الصبيح اتخذت قرارات وزارية وإدارية إصلاحية في وزارة التربية وعلى رأسها ما حصل مع مدير إدارة التوريدات والذي أهمل في مهامه ومسؤولياته في تجهيز المدارس ووصلت إلى الصبيح معلومات مغلوطة فاتخذت الوزيرة قراراً جزئيا بنقله إلى إدارة أخرى'. وأضاف ان الحملة الشرسة التي تعرضت لها الوزيرة ومازالت بدأت من هذا القرار الجريء وما تبعه من قرارات منها ما هو بحق أستاذ جامعي سافر من دون ان يقوم بواجه بتدريس الطلبة من دون ان يقوم بواجبه بتدريس الطلبة رغم انه مناط به التدريس في 'كورس صيفي' وما حصل من استقالة د.غازي الرشيدي وافتعال قضية الكتب الجنسية وأخيراً الحادثة التي نرفضها جميعاً وهي قضية الاعتداء على الطلبة والذي نرفضه من الوزيرة التي اتخذت إجراءات تصحيحية كي لا تتكرر متماشياً ان يساهم الاستجواب في تصحيح أخطاء فنيه داخل الوزارة . وأعرب الشايع عن أسفه لبروز استجوابات عده تحمل عدا شخصا نيا وفيما 'لي ذراع' عبر تهديد البعض باستجواب الوزير الذي لا ينفذ مطالبهم مشيراً إلى انه هذا الأمر اخرج التعاون بين السلطتين إلى مسار آخر مختلف عن التعاون الحقيقي الكفيل بتقديم قوانين لصالح البلد مؤكداً أهمية دراسة أسباب الانحراف في الاستجواب لتصحيحه. وفيما ان كان هناك من يدفع إلى التأزيم بهدف حل المجلس قال الشايع 'طبعاً هناك من يؤزم العلاقة مع الحكومة ولكن نتمنى إعادة النظر في كافة الأمور حتى تدفع إلى استقرار الاوضاع.
تعليقات