زيد الهاملي يحذر أبناء مطير من مخطط جديد
زاوية الكتابكتب يونيو 12, 2011, 12:49 ص 1429 مشاهدات 0
رأي شعبي
ليحذر أبناء قبيلة مطير من مخطط جديد!
كتب زيد الهاملي
تعوّدنا ان نحسن الظن في كل شيء إلا من يعمل بالسياسة ونعلم إن بعض الظن إثم لكن هذه الآية الكريمة تطبقها الحكومة من رئيسها الى أصغر وزير لديها علينا كشعب فهي تظن ان الشعب تعطيه كم مبلغ ويسكت وتعطيه كم كادر ويسكت وتعطيه كم 50 دينار فرضت غصبن عليهم من مجلس رغم انه خوار وتقول يسكت لكن السكوت يكون له حد معين فلتعتبر الحكومة واطرافها وهم بلاعين البترول والدينار واحتياطي الاجيال من الاحداث التي تدور حولنا من الثورات العربية والتهديدات الايرانية اليومية لدول الخليج والتي تعتبر الكويت أقربها لهذه الدولة وظنت الحكومة ووزراؤها أنهم يتحكمون بالشعب من خلال نواب الامة فاليوم تتحكمون بهؤلاء النواب ليتم توجيههم على كيفكم إما لاقرار قوانين لصالح التجار وإما لضرب قرارات شعبية وإما لتعطيل الدستور وإما لحماية الحكومة وآخر موضة لطرد وزير من الحكومة بانقلاب عجيب لم تشاهده الافلام السياسية الكويتية من قبل! لكن بعد انقضاء مدة المجلس الخسران، قد يأتي نواب شجعان شرفاء من قبائل وعوائل حرة لا يهابون سطوة ولن يكونوا كالنواب الحاليين!
ونحسن الظن مع الكل إلا مع حكومة تدرس فنون ضرب الوحدة الوطنية وضرب الشعب بعضه ببعض ظنا منها انها تبقى اطول مدة على الكرسي! وصل الاحتقان الطائفي ذروته وبان ذلك “ بالهوشة “ المشهورة بين النواب ورغم تصالحهم عند ولي الأمر لكن الأمر لن ينسى والقادم أعظم وربما نقل لرئيس الحكومة من قبل المقربين منه او مستشاريه ان هذا الصراع من صالح القرارات الحكومية وتجييرها لصالح مايريده التجار المحالفون لها او الشيوخ الرافضون لفكرة وجود مجلس يراقب أداءهم عند قبولهم للوزارة ، وبعد الضرب في القبائل خاصة قبيلة مطير تأتي زيارة رئيس الحكومة لأحد وجهائها لكن بعد فوات الاوان ومن اقترح عليه ذلك لا يفهم ما يجول في خاطر أبناء القبيلة فعشاء وشوية قصيد فيه نفاق اجتماعي ولى من غير رجعة كان الشعّار يقولون ذلك لحبهم لمن يزورهم لكن الوضع تغير فشباب القبيلة لن ينسى ما قامت به أطراف حكومية وقفت بكل ماتملك من أدوات مالية وبشرية وإعلامية ضد قبيلة كان الهدف منها ان يقبل الشباب على خطوات خطيرة تهدد الأمن لتكون للحكومة حجة في حل المجلس وتعليق الدستور وهذا المخطط لم يكتب له النجاح لان شباب القبيلة فوّت الفرصة على الحكومة واطرافها في الحصول على هذا الأمر، لذلك قد يكون هناك عدم تنسيق بين شباب القبيلة في التحرك ضد العبث الذي يمارس ضدهم وهم يجتمعون في مجموعات صغيرة لكنهم يمتلكون الحكمة والعقل كآبائهم واجدادهم وهذه المجموعات الصغيرة عليها ان تنسق فيما بينها ليكون هناك تجمع اكبر ورأي واحد ورؤية واحدة واهم شيء في هذا التجمع أن يتجرد من يقوده من بطولات وزعامات على حساب القبيلة وان يتم ايصال صوت القبيلة للنظام وقيادته السياسية طالما الحكومة مازالت في سبات عميق.
نتمنى على شباب القبيلة ان يفوتوا الفرصة على كل من يريد شق صف القبيلة كما شق صف الوحدة الوطنية فهناك مخطط بان تثار النعرات بين فخوذ القبيلة من خلال الأشعار ومن خلال الظهور الإعلامي لبعض الشخصيات ليسرد تاريخ الصراع بين القبيلة والقبائل الأخرى فالحذر كل الحذر من تصديق هؤلاء الاشخاص ويجب فضحهم من خلال الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر ، لم ينجحوا في إثارة القبيلة ضد النظام والدولة والآن يريدونها بين الفخوذ ...حسبي الله ونعم الوكيل ومكركم سيعود عليكم.
تعليقات