أكد خبر ((الآن)) ونفى أهداف اللقاء:

نفى النائب د.يوسف الزلزلة ما أشارت إليه عن لقاءه ومجموعة من النواب برئيس الوزراء، من خلال عرض النواب الشيعة باستثناء النائب د.حسن جوهر، بتقديم قائمة ضمت أسماء ثمانية من أبناء الطائفة الشيعية لتعيينهم بمناصب قيادية مختلفة في الدولة.

وأضاف الزلزلة في تصريح صحافي ان لقاء النواب الثمانية كان للتأكيد من قبلنا- أي النواب الثمانية- على ان تكون التعيينات ضمن اطر الكفاءة كما كان التركيز على محاولة جمع الكلمة ورأب الصدع وتهدئة الاوضاع السياسية.

وكانت أشارت قبل عدة أيام بلقاء رئيس الوزراء مع النواب الشيعة باستثناء النائب د. حسن جوهر، وهم حصرا 'عدنان عبدالصمد، صالح عاشور، سيد حسين القلاف، عدنان المطوع، فيصل الدويسان، د. يوسف الزلزلة، معصومة المبارك، رولا دشتي'. وجاء هذا الاجتماع بناءا على طلبهم لبحث موضوعين اثنين مع سمو الرئيس.

ووفقا لمصادر أبلغت حينها ان النواب الشيعة بتقديم قائمة ضمت أسماء ثمانية من أبناء الطائفة الشيعية لتعيينهم بمناصب قيادية مختلفة في الدولة، 'اسم لكل نائب'،  وتناولوا تعيين بعض الأسماء محسوبين على نواب كتلة العمل الوطني، ونائبين هما خالد العدوة، ومحمد الحويلة.

في حين تم بحث الموضوع الثاني، والمتعلق بمعالجة الخلاف الحكومي- الحكومي من خلال استقالة الشيخ أحمد الفهد، حيث طلب النواب الثمانية من سموه ضرورة تضامنه مع الشيخ احمد الفهد، فرد قائلا 'انني أوضحت لكم هذا الموضوع ولايوجد بيني وبينه اي خلاف' وطلب منهم اقفال النقاش بهذا الموضوع، مشددا على أن شؤون الأسرة تناقش فيما بين افرادها.

للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75874&cid=30