لتحفيظ القرآن بالمدينة المنورة
مقالات وأخبار أرشيفية'إصلاح الرقة وهدية' سيرت ( فتية القرآن )
يونيو 9, 2011, 1:18 م 1019 مشاهدات 0
سيرت لجنة زكاة الرقة وهدية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي المؤسسة الرائدة في العمل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي للعام 2010 ( رحلة فتية القران ) إلى المدينة المنورة لحفظ كتاب الله .
وقال رئيس اللجنة حمد الكندري ان تحفيظ القرآن الكريم لشباب وأبناء الأمة الإسلامية واجب و وفضيلة ينبغي التقرب بهما إلى الله سبحانه وتعالى لأن في ذلك تربية لهم على ما فيه من فضائل وصقلاً لعقولهم وتدريباً لأذهانهم على حفظ واستيعاب ما ينفعهم مضيفا إن التزام الفتيه بحفظ القرآن الكريم والتعمق في شرح معانيه وتفسيره يساعد الناشئين على الاستفادة من منهج القرآن في الحياة ذلك المنهج الذي يسمو بالإنسان إلى المنزلة الكريمة التي أرادها الله فهو موحد كلمتنا ودليل تطورنا الفكري والثقافي والحضاري و المعبر عن أصالة هويتنا الإسلامية وموجه المستقبل المشرق لأمة الإسلام إن شاء الله .
و من جانبه أشاد رئيس لجان الصحبة الصالحة في محافظة الأحمدي التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مسعود سعدون المطيرى بجهود ودعم رئيس وأعضاء لجنة زكاة الرقة وهدية ومبادرتهم في تسيير رحلة الفتيه إلى المدينة المنورة لحفظ القران الكريم .
وقال سيجد الفتيه في كتاب الله ما تقصر عنه مستجدات العصر الحاضر والعصور السابقة له مؤكدا إن ابتداء نزول القرآن الكريم بالأمر العظيم ( اقرأ ) شاهد جلي على عناية الإسلام بالعمل والمعرفة والبحث في مختلف الميادين وإذا ما أرادت الأمة الإسلامية تحقيق غد مشرق يقوده جيل مزوّد بالعلم والمعرفة والحكمة والفكر والسلوك فما عليهم إلا الاعتصام بالقرآن الكريم وحفظه. واضاف ان الشباب هم عماد الأوطان وذخيرة الأيام ومستقبل الأمة وهم ثمرة فؤاد الآباء وأكبادهم التي تمشي على الأرض وحث على الالتزام بمقررات شريعتنا الإسلامية والعادات والتقاليد التي تربى عليها الآباء والأجداد مؤكدا ان لجان الصحبة الصالحة تدعو دائما الابناء والشباب الى الخير والبر والصلاح .
و تحدث عن دور هذه اللجان الخيرية في المجتمع وما تقدمة لفئة الشباب من حمايتهم من الانحراف والانجراف وراء الأفكار الهدامة والحد من المشاكل الأخلاقية وغرس المفاهيم التربوية الداعية لاحترام الآخرين والحد من عقوق الآباء وإبعادهم عن كل ما يضر بهم جسدياً وعقليا مؤكدا أن اللجان الخيرية تسعى إلى خلق شباب متمسك بدينه محب لوطنه محافظ على عاداته وتقاليده . واستعرض المطيري ابرز أهداف لجان الصحبة الصالحة ومنها إعداد وتكوين الشخصية المتكاملة لدى الشباب و المساهمة في توجيههم بقصد تكوين اللبنة الصالحة في المجتمع وذلك بإحداث التغيير الإيجابي في توجهات الشباب وسلوكياتهم ومعلوماتهم من خلال أنشطة إيمانية وثقافية واجتماعية وترفيهية في مناخ تربوي واضح المعالم وإطار شرعي أصيل والارتقاء بالمستوى السلوكي والأخلاقي وإثراء الثقافة الإسلامية وتنمية روح الفريق والعمل الجماعي وتحفيظ وتلاوة القران الكريم للشباب وحثهم على التفوق الدراسي مشيرا إلى أن أنشطة لجنة الصحبة الصالحة لا تقتصر على ما تم ذكره بل هناك وسائل متعددة تسعى من خلالها اللجنة لتحقيق أهدافها مثل الرحلات الترفيهية والزيارات العلمية والتي لها فوائد عظيمة على روح المرح والترفيه وأيضا المهرجانات الرياضية والمسابقات الجماهيرية.
تعليقات