كيوان يتوعد النواب بعد تهديد النصار بالتصفية!!
محليات وبرلماننفى علاقته بالمخابرات السورية، وأكد علاقته بالبلد اللبنانية
يونيو 9, 2011, 10:26 ص 8768 مشاهدات 0
أصدرت الشركة الكويتية للإعلان والنشر والتوزيع، والقائمة على جريدة البلد، بيانا صحافيا نفت فيه علاقتها في ما أثارته جريدة قبل يومين، والمتعلق ببلاغ للنائب العام قدمه الزميل يوسف النصار- مدير تحرير صحيفة البلد سابقا.
وعلى الرغم من ان لم يصلها الرد من الشركة المذكورة، إلا ان تنشر الرد نقلا عن صحيفة 'الوطن' للموضوعية وحفاظا على التوازن بنقل كافة الآراء حول هذا الموضوع للقاريء الكريم، والتي بينت ان البيان ذيل بإسم مجلس إدارة الشركة، وأكدت فيها بأنها سوف تقاضي كل من أساء لها في هذه القضية، ووصفت الشركة ردود فعل النواب تجاه الكشف عن مخطط المخابرات السورية بأنه إما جهلا بالحقيقة أو رغبة في استغلال قصة مفبركة للتأجيج.
وبينت الشركة تبعيتها لموقع جريدة البلد اللبنانية، والمعروف تبعيتها للنظام السوري، وذلك بذريعة ان العلاقة بين الاثنين هو عمل فني بحت يتعلق بأن «السيرفر» الحاضن لموقع الجريدة موجود في لبنان.
للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75711&cid=30
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75820&cid=30
وفيما يلي نص بيان الشركة:
تفاجأت الشركة الكويتية للاعلان والنشر والتوزيع مشغّلة جريدة البلد – تحت التأسيس – بحملة تشهير «يبدو أنها متعمدة» من جانب البعض الذي بدأ ينفخ فيها ويزيد عليها ماهو غير صحيح ولايمت الى الواقع، لأنه وجد فيها مايخدم توجهات سياسية وتصفيات نحن الشركة لسنا فيها طرفا، فاتُهمت جريدة البلد بما ليس من عملها، وشُوهت صورة ملاكها كذبا وزورا من غير وجه حق، وبلا دليل واحد.. فالأمر كله مجرد كلام غير صحيح، تضخم بضجيج ليس بريئا، وكانت الحقيقة هي الضحية لكل ماحدث.. وأمام هذا، فان الشركة ستقاضي كل من أساء اليها ومارس التشهير بها وبملاكها، وفي الوقت نفسه نحن مستعدون للمثول أمام القضاء لكشف الحقائق، ولكن في الوقت نفسه لابدّ من محاسبة من ساق الأباطيل اذا ثبُت زيف ادعائه، وسوف يثبت زيف ادعائه، لاسيما أنه أتى باتهامات كبرى تتعلق بأمن الكويت والتخابر مع دولة أخرى وخدمة لاستخباراتها، وكل هذا جريمة كبرى لايمكن بأي حال من الأحوال السكوت عنها، انطلاقا من حبنا للكويت وعملنا المخلص لها، فضلا عن ان عملنا شفاف خاضع لرقابة وزارة الاعلام وقانون المطبوعات، بل ان خبرتنا الميدانية طويلة تتجاوز العقدين من الزمان ولم يبدر منا ما يسيء للمهنية فكيف بالوطن الغالي.
وفي خضم تصعيد يسلكه نواب اما جهلا بالحقيقة وتفاصيلها أو رغبة في استغلال قصة مفبركة لتأجيج لايخدم الكويت وديموقراطيتها فاننا نتمنى عليهم تحري الحق أينما كان وعدم الانجراف وراء عواطف وتأثيرات تبعدنا عن الوصول الى المبتغى وكشف القصة كاملة من غير لبس خصوصا ان التصريحات التي انطلقت قد خلطت أوراقا عديدة وأتت بما هو في صلب الموضوع فخلطته بقضايا أخرى وكأن هناك من ينتظر أي قضية ليفجرها ويصنع منها مادة له لا يُقصد منها تحري الصدق بل مسلك للطعن والاتهام.
ان الحملة الظالمة ضد الشركة والتي دشنها الموظف السابق فيها يوسف النصار، باتهامات شخصية، والأمر لا يعدو كونه محاولة يائسة للتشهير باسم الشركة والنيل من سمعتها الطيبة الثابتة بين جميع عملائها، .. والحقيقة ان الموظف تقدم بطلب رفع راتبه محاولاً الضغط على الشركة مستغلاً قرب اطلاق الشركة للموقع الالكتروني لجريدة البلد الكويتية وعند رفض طلبه تقدم باستقالته وتوجه الى محاربة الشركة بطرق غير أخلاقية، وزاد عليها الآن بالترويج أننا نهدده بالويل والثبور والانتقام منه.. وهذا لم يحصل اطلاقا.. ونحن سنقاضيه في ساحة القضاء، وتحت سقف القانون والقضاء الكويتي الذي نثق بنزاهته وعدله ليردّ لنا اعتبارنا أمام عملية تشهير متعمدة ومرتب لها على مايبدو.
والغرابة ان الموظف يأتي اليوم ليتهم ادارة الجريدة «بالعمل لصالح النظام السوري» مدعياً أنها تقوم بذلك من خلال موقع الكتروني يتبع صحيفة البلد اللبنانية ليثير بعض الفرقعات الاعلامية والمهاترات الفارغة مدعياً الحرص على أمن الوطن وسلامته، ناسيا ومتناسياً ان جريدة البلد الكويتية مستقلة تماما عن البلد اللبنانية، وهو يعلم تماماً بحكم الفترة التي قضاها في الشركة ان العلاقة بين الاثنين هو عمل فني بحت يتعلق بأن «السيرفر» الحاضن لموقع الجريدة موجود في لبنان، وهذا لايعني ان البلد الكويتية تابعة وتدار من جهة خارجية.... والمؤسف ان يتجه الموظف بعد استقالته، الى أكاذيب وأباطيل ليس لها محل الا في أوهامه وخيالاته، ونتحداه ومن يشاركه في حملة التشهير اثبات ادعاءاته حول ارتباط جريدة البلد بالمخابرات السورية، ولانعرف من أين أتى بهذا الباطل البين.. وهاهي سجلاتنا مفتوحة لمن يريد التثبت وكشف زيف هذه الادعاءات.. بل ان من ردد قصصا وزاد على أباطيل النصار، وأتى بحكايات خيالية عن غسيل أموال ومتاجرة بنساء كما يقولون.. فاننا نقول لهم البينة على من ادعى.. أثبتوا ما تدعون، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهتكم في اي ساحة حق تختارونها.. لكن عليكم رد الاعتبار لمن ألبستموهم ثوب الذنب والباطل ان لم تستطيعوا، ولن تستطيعوا، اثبات ماقلتم واتهمتم.
واضافة الى ذلك، يتناسى الموظف ومن يسانده في أباطيله، ان الشركة الكويتية للاعلان والنشر والتوزيع التي تشغّل جريدة البلد هي شركة لها امتدادات ومشاريع اعلامية خارج الكويت، ونحن نقول انه لا غرابة ان يكون هناك تعاون للشركة مع مؤسسات اعلامية كبرى داخل وخارج الكويت.. وهذا لايضيرها، بل تعتز به.. ولا يعني ذلك أنه تعاون استخباراتي. ونقول للجميع، ان ملفات وزارة الداخلية حاضرة، وجهاز أمن الدولة فيها حي.. فتشوا عن دليل على ما ادعيتم، وتعالوا بنصف برهان يثبت ان ما أثرتموه صحيح.. لن تجدوا اطلاقا، لأن ما قلتموه مجرد كلمات تتردد، ورد فعل تجاه قضايا ليس للعاملين في الشركة أو في جريدة البلد أي علاقة بها.. فهم ليسوا كما قلتم، ولتتذكروا قول الله تعالى: {.. ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا}. ونزيد في القول، ان الموظف صرّح علناً في مقابلة تلفزيونية أنه مستعد للتنازل عن ادعاءاته وبلاغاته المزعومة مقابل ان تقوم الشركة بإغلاق موقع جريدة البلد، فكيف لمن يدّعي الغيرة على المصلحة العامة ويزعم ان لديه أدلة على قضايا تمسّ أمن الوطن، كيف له ان يعرض التنازل مقابل اغلاق موقع الصحيفة؟
ان حزمة الاتهامات التي أطلقها الموظف ومن يقف وراءه بين يوم وليلة مثل التحويلات النقدية الكبيرة وغسيل الأموال والعمل الاستخباراتي وغيرها تصلح فقط كسيناريو لفيلم كوميدي هزلي فاشل، وتندرج في قائمة الاتهامات الباطلة التي تترفع الشركة عن مجرد الخوض في تفاصيلها، وتترك الحكم عليها وفيها للجهات الرسمية الكويتية، والشركة تحتفظ بحقها الكامل في ملاحقة من أطلق هذه الاتهامات ومن روّج لها دونما اثبات أو دليل وان الشركة تثق ثقة مطلقة في عدالة ونزاهة القضاء الكويتي وتتمسك به، لاسيما ان تحويلاتنا المالية تتم عبر بنوك كويتية وحساباتنا لديها تحت عيون مراقبة مالية دقيقة، ويمكن الرجوع اليها بسهولة لمن ينشد الحقيقة ويبتغي التثبت من ادعاءات الزيف والجور.. فغسيل الأموال ليست عملية سهلة، حتى يلصقها بنا النصار بهذه البساطة.
لقد انطلقت الشركة الكويتية المتحدة للاعلان والنشر والتوزيع قبل 20 عاماً من الكويت، وكانت دائماً رائدة في مشاريعها الناجحة والمتميزة والتي كرست موقع الشركة كواحدة من أهم المؤسسات العربية في صناعة الاعلان، وكانت الشركة دائماً عبر هذا التاريخ تفاخر بكونها شركة كويتية أطلقت عدداً من المشاريع التي تحولت الى علامات تجارية ناجحة ورابحة يفتخر الكويتيون بها أينما حلوا وأهمها جريدة الوسيط الاعلانية الأسبوعية ومجلة ليالينا.
ان قصة النجاح هذه، والتي بدأت منذ عشرين عاماً، سرعان ما تحولت بفضل عطاءات موظفيها وادارة مؤسيسها الى مجموعة اعلانية متميزة برأسمال يتجاوز عشرين مليون دينار وحجم أعمال سنوي يتجاوز 250 مليون دولار عبر مجموعة من المشاريع الموجودة في أكثر من أربعين مدينة عربية وأكثر من أربعة آلاف موظف يعتزون ويفتخرون بانتمائهم الى أسرة الشركة الكويتية. وبالطبع، وككل قصة نجاح، لابد لهذه الشركة من ان تكون نبراساً يقتدي به كل من يسعى للنجاح والتميز وأن تكون شجرة مثمرة يرميها كل حاقد أو فاشل، وان أقصى ما يمكن لهؤلاء فعله هو محاولة استغلال نجاح الآخرين للاستفادة المادية الشخصية الضيقة معتبرين ذلك، في حال تحققه، نصراً ونجاحاً كبيراً وليس استغلالاً أو انتهازية بشعة.
ان الشركة لتأمل من الزملاء في الوسط الاعلامي تحري الدقة والمهنية في هذا الموضوع وعدم المساهمة في حملة تشهير شخصية أريد لها ان تكتسي بحلة الوطنية لتهدف أهدافاً أخرى غير ما تبدو عليه في الظاهر.
ونختم بالتأكيد على حرص الشركة على أمن الكويت وأمانها وسيادتها وأنها تلتزم بالقوانين المرعية في الكويت وبأعراف مجتمعها الاسلامي الأصيل، واننا اذ نؤكد ثقتنا بوعي المجتمع الكويتي الذي لن ينساق وراء مهاترات اعلامية لتحقيق مصالح خاصة فاننا واثقون من عدالة ونزاهة القضاء الكويتي الذي سيحفظ لنا حقوقنا ويرد اعتبارنا، «مؤكدين بأن الشركة ليس لديها ما تخفيه ومستعدة لتقديم كل ما يثبت مصداقيتها ومهنيتها والتزامها بالقوانين وهو ما قامت به منذ عشرين عاماً وما تزال وستبقى دائماً».
تجدر الإشارة إلى ان الزميل يوسف النصار كشف عن عن تلقيه تهديدا بالتصفية من رجل الأعمال السوري بشار كيوان والمقيم بالكويت.
وجاء ذلك، خلال لقاء تلفزيوني مساء الأثنين مع الزميل النصار عبر نشرة أخبار الساعة 8 مساءا على تلفزيون الوطن، تطرق خلالها لتقديمه لبلاغ للنائب العام يكشف فيه عن دور المخابرات السورية في الكويت عبر صحيفة البلد الكويتية، والتي يترأسها الشيخ صباح جابر المبارك نجل وزير الدفاع، وهو واجهة لها، وهي القضية التي أنفردت بنشرها، ولقت صدى واسعا في البلاد.
وقالت مصادر خاصة لـ ، ان كيوان، وعبر وسيط كويتي ( كاتب في احدى الصحف اليومية ) نقل للنصار التهديد من خلال اتصال هاتفي معه ، ووجه له تحذيرا شديد اللهجة مفاده بأنه سيقوم بتصفيته في حال قيامه بالتوجه إلى النيابة العامة في الأيام القادمة للتحقيق معه في البلاغ، والذي نشرت تفاصيله، وأكدت المصادر ان هناك شاهدا على تهديد كيوان للنصار عبر الوسيط.
وبين النصار ان تلقى سيلا من الإتصالات الهاتفية من المواطنين يحيونه على شجاعته، ويدعونه لأخذ الحيطة والحذر، معبرا عن حزنه ان شخصا مثل –بشار كيوان- وهو مقيم بالبلاد يهدد بتصفية مواطن يعيش في بلاده، وكشف عن مخطط خبيث من جهاز استخباراتي
تعليقات