تحقيقاً لمطالبهم ووفاءاً لجهودهم
محليات وبرلمانعسكر نحو اقرار 'كادر المعلمين' وفق رؤية 'الجمعية'
يونيو 8, 2011, 3:48 م 1156 مشاهدات 0
أكد النائب عسكر العنزي في تصريح صحافي دعمه المطلق لاقرار كادر المعلمين، وحرصه الدائم على منح قطاع التعليم حقوقه المالية والوظيفية والارتقاء بمهنة التدريس بشكل عام، مناشداً زملاءه أعضاء مجلس الأمة، منح موضوع كادر المعلمين حقه من الاهتمام والأولوية والتمرير وفق رؤية جمعية المعلمين، ومؤكداً أنه مستمر في دعمه للمعلمين والمعلمات، بغية إنصافهم والوقوف إلى جانبهم لتحقيق مطالبهم العادلة والمستحقة.
وقال عسكر: 'كل الدعم للمعلم، سعياً لتعزيز مكانته، لما تحمله هذه المهنة من مكانة سامية، وأتشرف بأنه كان لي السبق في هذا الفصل التشريعي، في التقدم بالاقتراح بقانون الهادف لاعتبار مهنة التعليم مهنة شاقة، وبالتالي فإن موقفي كادر المعلمين لا يحتمل إلا تأويل واحد، وهو الموافقة والدعم والمساندة، حتى يمر كادر المعلمين بالصورة التي يريدها المعلمين تحقيقاً للعدالة المنشودة على صعيد حقوقهم المالية، سعياً لنيلهم كامل مطالبهم'.
ومضى عسكر يقول: 'سأسعى مع بقية زملائي من الحريصين على إقرار كادر المعلمين، على زيادة من زيادة البدلات والحوافز والمكافآت للعاملين في التدريس'، مشددا على انه وبقية النواب سيسعون الى اقرار قانون كادر المعلمين في المداولة الثانية في الجلسة المقبلة بصفة الاستعجال، مشيراً الى أن قضية الحقوق المالية للمعلم عادلة وهناك إجماع نيابي حولها.
وأعرب عسكر عن ثقته بأن يرى الكادر النور بفضل دعم مجلس الأمة الكامل للكادر، الذي يعد أبسط ما يمكن أن يقدم للمعلمين تقديراً لجهودهم، مشيراً إلى أنه لا يساوره أي شك في الوصول إلى الهدف المنشود وهو إقرار الكادر، وفق ما طرحته جمعية المعلمين.
وأكد'أن إقرار كادر المعلمين بصورته المقدمة من جمعية المعلمين، سيكون له انعكاسات عظيمة على العملية التعليمية في البلاد، من خلال تحويل مهنة التعليم الى مهنة جاذبة وليست طاردة للكوادر الوطنية، وبما يحقق الراحة النفسية من خلال توفير المقومات الجاذبة للمهنة والمحفزة للمعلمين وتحسين احوالهم المالية والوظيفية وخلق حالة الرضا في اوساطهم بما يضمن للمعلمين الكويتيين مميزات فلا يتسربون من مهنتهم بسبب الضغط الذي يعانون منه حاليا.
وطالب عسكر الحكومة بضرورة دعم القانون والتصويت عليه في الجلسة المقبلة بالموافقة وعدم عرقلته لان المعلمين هم صناع المستقبل ولكن مهنتهم اصبحت طاردة ويجب السعي لاعادة الروح لهذه المهنة النبيلة لافتا الى ان الدول الراقية وصلت الى القمة بسواعد ابنائها من خلال الارتقاء بمستوى العلم والتعليم
وختم قائلا: 'إن مهنة التعليم تعد من المهن الشاقة ذات الاهمية الاستراتيجية في بناء الاوطان، وهو ما يتطلب دعم المعلمين ماديا ومعنويا، فهم الامناء على عقول اطفال وشباب الكويت، معربا عن اسفه لأن هذه المهنة اصبحت طاردة للمواطنين الكويتيين، بسبب تدني الرواتب وعدم وجود اي حوافز تشجيعية لهم، لافتا الى ضرورة اعتبار مهنة التعليم مهنة شاقة وزيادة البدلات والحوافز والمكافآت للعاملين في التدريس، مؤكدا ان ذلك هو الضمانة الوحيدة للارتقاء بمهنة التعليم في الكويت'.
تعليقات