بحلول عيدها الرابع: ((الآن)) تتجدد

محليات وبرلمان

كل الأخبار رئيسية وكل الصحف المحلية ب((الآن))

1667 مشاهدات 0


 تقترب من الاحتفال بعيدها الرابع، حيث يقترب الثاني والعشرين من يونيو لتطفيء شمعتها الرابعة احتفاء بعمرها المديد الذي سيمتد مستقبلا بامتداد تواصلها والتزامها بمبادئها المهنية الثلاث: مصداقية-موضوعية-جرأة.
  وكعادتها ووفاء لقرائها، وتقديرا لمتصفحيها الذين جعلوها الصحيفة الالكترونية الأولى بالكويت، فإن تقدم كل أخبارها رئيسية، فما أن يضغط المتصفح الكريم قسما حتى تظهر له الأخبار الرئيسية العشر الأخيرة في ذلك  قسم. فلو ضغط القاريء مثلا قسم 'جرائم وقضايا'، لظهر له آخر عشرة أخبار في القسم نفسه على صفحة الأخبار الرئيسية، ولو ضغط قسم 'فن وثقافة'، فسيظهر أمامه آخر أخبار هذا القسم رئيسيا وهكذا دواليك.
إن بهذه التقنية التي يقدمها الفريق الفني بالجريدة بقيادة المستشار عمر العقيلي والذين يعملون ليل نهار لحماية الصحيفة والمحافظة على تقنيتها وتحصينها من الاختراق، إنما أبدعت بهذه الفكرة والتقنية الجديدة بعد تواصل وملاحظات من قرائها الكرام، الذين رأوا أن غالبية المتصفحين لا يقرأون سوى أخبار الصفحة الرئيسية، مما يظلم بعض الأخبار أو لا يوفي كافة الأخبار حقها، أو مما قد لا يرضي كافة الأذواق في أقسام الرياضة والفن والمحليات وغيرها.
 كما عمل الفريق الفني مشكورا على تقديم أخبار الصحافة المحلية على صفحة دون الحاجة إلى مغادرة الزائر إلى صفحة تلك الجريدة، وذلك حفاظا على وقته وتقديرا لزيارته لنا- دونما الإخلال طبعا بالمعايير المهنية التي تحفظ لكل مصدر حقه الأدبي والفكري. بمعنى أن المتصفح الكريم لم يعد ليقرأ 'مانشيتات' الصحف المحلية على وحسب، بل يمكنه قراءة خبر أي مانشيت في تلك الصحيفة بالنقر على الخبر مباشرة.
 فريق الإشراف على كانوا ينشدون تفجير هذه البشرى السارة لقرائنا الكرام مع الذكرى الرابعة لانطلاقة الصحيفة، لكن الفريق الفني كان له رأي آخر: لم الانتظار في عصر الانترنت؟ ولم التأني والانتظار بالخبر السار لقراء ؟ فهم أولا وأخيرا من ننشد تقديم الأفضل له، وهم الذين لولاهم لما كانت .
شكرا لقرائنا الكرام، والشكر للفريق الفني ب ولجهاز التحرير، ولكل العاملين والمتعاونين معنا بأشكال مختلفة، وكل عام وأنتم بخير...

الناشر

 

كتب سعد بن طفلة

تعليقات

اكتب تعليقك