عشرة صناديق مشتركة حكومية وغير حكومية لتنمية المجتمع

قال مدير ادارة المشاريع والهيئات المحلية في بيت الزكاة محمد العمران ان اجمالي الصناديق المشتركة بين البيت وجهات حكومية وغير حكومية بلغ عشرة صناديق.
واوضح العمران في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان انشاء هذه الصناديق ينبع من ايمان البيت بأهمية الدور الذي تقوم به هذه الجهات من وزارات ومؤسسات وجمعيات نفع عام في تقديم خدماتها في مجال العمل الخيري.
واضاف ان البيت يتبنى هذه الصناديق باعتباره هيئة حكومية مستقلة تهدف الى مد جسور التعاون والعمل المشترك مع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية لرعاية الفئات الخاصة من المسنين والمعاقين والأحداث والأيتام وغيرهم.
واشار الى ان البيت نظم علاقاته مع هذه الجهات من خلال اتفاقيات الصناديق المشتركة وهي صندوق لوزارة التربية ويعنى بالطلاب الذين تعاني اسرهم ضعف الدخل وصندوق لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ويهتم بذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وكل قطاعات الوزارة.
وهناك صندوق للهيئة العامة للتعليم التطبيقي ليساعد الطلاب المستحقين وصندوق لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف لدعم مركز الرشاد لتنمية الجانب الديني والاخلاقي لدى المؤسسات الاصلاحية والعقابية.
واضاف ان الصناديق المشتركة تشمل ايضا صندوقا لجامعة الكويت لدعم طلبة الجامعة المستحقين وصندوقا للجنة التعريف بالاسلام (صندوق المؤلفة قلوبهم) لتنمية الجانب الديني والاخلاقي لدى الجاليات غير المسلمة والمهتدين الجدد وصندوق جمعية اعانة المرضى لتوفير الخدمات العلاجية للمرضى المستحقين.
وذكر ان هناك صندوقا لجمعية التكافل الاجتماعي لتسديد ديون من لديهم احكام قضائية ودفع غرامات المبعدين وصندوقا للجنة البعوث الطلابية بالتعاون مع جمعية الشيخ عبدالله النوري لدعم الانشطة الطلابية المختلفة والمساعدات وصندوق جمعية بشائر الخير لتوعية المجتمع بآفة المخدرات والتحذير منها ومعالجة الراغبين في التوبة وتأهيلهم.
وبين ان هناك آلية للتأكد من استحقاق الحالة للمساعدات الاجتماعية وذلك يتم من خلال اجتماعات دورية بين بيت الزكاة والجهات المستفيدة الى جانب بحث التقارير الدورية للصناديق المشتركة مع هذه الجهات.
واشاد العمران بجهود جميع المحسنين والمحسنات في بلد الخير والعطاء الذين يدعمون مشاريع بيت الزكاة وأنشطته المختلفة لمساعدته على اداء دوره في خدمة فريضة الزكاة وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين.