(تحديث12) البراك: سنوقع وثيقة 'الموقف' لإبعاد المحمد والفهد عن الحكومة

حضور نيابي ونقابي وشبابي لافت في 'جمعة الر د ' ، والعبدالهادي يعلن انضمامه للتوقيع على الوثيقة

أعلن النائب ناجي العبدالهادي موافقته على توقيع وثيقة 'الموقف' المزمع توقيعها من قبل النواب يوم الجمعة المقبل، للمطالبة برحيل المحمد والفهد .

9:34:10 PM

انفض تجمع ساحة الإرادة، بعد قيام المتجمعين بحضور النواب بالوقوف لعدة دقائق أمام مبنى مجلس، وصعوبة التوجه لساحة التغيير أمام مجلس الوزراء، في حين خاطب النائب البراك اللواء مصطفى الزعابي مستغربا قيام رجال الأمن بطلب الثبوتيات الخاصة بأفراد أسرتي المحامي عبدالله الأحمد، والناشط السياسي خالد الفضالة.

كذلك أعلن النائب مسلم البراك عن تأجيل طلب التوقيع على بيان يطالب برحيل المحمد والفهد إلى يوم الجمعة المقبل، وذلك في ساحة الإرادة وبمشاركة القوى الشابية.

وقام أكثر من 6 آلاف شخص يتقدمهم النواب بمسيرة انطلقت من ساحة الإرادة إلى ساحة التغيير المقابلة لمجلس الوزراء، في حين يحاول رجال الأمن بعرقلة المسيرة، والمطالبة بالتوقف.

وطالب النائب مسلم البراك برحيل رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، ووزيره الشيخ أحمد الفهد، مستذكرا تجمع الأمس المؤيد لرئيس الوزراء، وقال البراك ان تجمع الأمس كان عددهم 40 شخصا، ويقودهم إمرأة جنسيتها أردنية مقيمة بالكويت، وهي من أصل فلسطيني- قاصدا الشاعرة ولاء عواد، متسائلا: ألم يجدوا كويتيا يمثلهم؟!.

وفي الوقت ذاته أعلن النائب مبارك الوعلان عن وجود وثيقة تحمل تواقيع نيابية سيتم الكشف عنها الأحد المقبل، ومفاد الوثيقة المطالبة برحيل المحمد والفهد.

وهتف حضور تجمع 'جمعة الرد' وراء كلمة النائب د.وليد الطبطبائي، والذي خاطب رئيس الوزراء مطالبا برحيله بقوله: إرحل إرحل يا ناصر.. ما نبي نشوفك باجر.. بالمصري إمشي، وبالإنجليزي أوت، وباليمني برع، وبالإيراني برو.

وفي الوقت الذي تزايد فيه عدد حضور تجمع 'جمعة الرد' إلى أكثر من 6 آلاف شخص، حذر النائب عبدالرحمن العنجري من الوضع الحالي بالبلاد، وقال ان المنعطف الخطير الذي تمر به الكويت يجب ان ينظر إليه بعين الإنتظار، مضيفا بقوله: الكويت ليست دولة عشائر، وعوائل وقبائل، والصراع بين أفراد الأسرة الحاكمة بعد ما حدث في جلسة استجواب الفهد هو وصمة عاروانكشاف للأقنعة التي باتت تشترى بالمال السياسي.

وناشد العنجري سمو أمير البلاد بعزل الشيخ ناصر المحمد من منصبه كرئيس للوزراء.

وطالب النائب د.وليد الطبطبائي برحيل رئيس الوزراء ناصر المحمد، ومطالبا أيضا ان لا يتحول مجلس الأمة لحلبة صراع للحكومة، وليرحل المحمد والفهد معه.

وخاطب النائب السابق د.فهد الخنة نواب كتلة العمل الوطني، يا مرزوق، ويا أسيل، ويا الرومي، ويالصرعاوي، ما تشوفون فساد ناصر المحمد.

وقال ممثل اتحاد الطلبة في جامعة الكويت أحمد السميط ان الكويت تعيش عصرها الذهبي بالفساد، والشارع الكويتي يقول لناصر المحمد: إرحل، فالكويت تستحق الأفضل.

طالب محمد الدلال بصفته ممثلا عن الحركة الدستورية الإسلامية بمشروع إصلاحي سياسي، معتبرا ان هذه المبادرة تأتي من الشعب، وليس السلطة.

وقال فهيد الهيلم ان مجلس الأمة اختطف في زمن رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وفي عهده دفعت الشيكات، وتكلم التافه، وتم تزوير إرادة الأمة.

أما ممثل تجمع السور الخامس حمد العليان فكشف عن إعداد قائمة لإسقاط نواب الرئيس، متوعدا بإسقاطهم في انتخابات مجلس الأمة في عام 2013.

وانطلقت في الساحة الثامنة من مساء اليوم تجمع 'جمعة الرد' في ساحة الإرادة وسط حضور فاق الـ 3 آلاف شخص، ووسط تواجد كثيف لرجال الأمان، في حين لوحظ قيام المنظمين بوضع منصة الحديث، وخلفها مبنى مجلس الامة، في إشارة لأمتعاضهم من اداء المجلس.

وتقدم الحضور النيابي تمثل بنواب كتلة العمل الشعبي، أحمد السعدون، ومسلم البراك، وعلي الدقباسي، وخالد الطاحوس، ونواب كتلة التنمية والإصلاح، فيصل المسلم، وجمعان الحربش، ووليد الطبطبائي، وفلاح الصواغ، وكذلك حضور النواب: مبارك الوعلان، والصيفي مبارك الصيفي، وضيف الله أبورمية، وعبدالرحمن العنجري، إضافة إلى النائبين السابقين فهد الخنة، وعبدالله راعي الفحماء.

ولوحظ مشاركة النائب محمد هايف ممثلا عن تجمع ثوابت الأمة، بعد تلقي التجمع وعودا من المنظمين بعدم القيام بمسيرة بعد الإنتهاء من الندوة في ساحة الإرادة.

ولوحظ أيضا مشاركة فاعلة من جمعية المحامين بعد قيامهم بمسيرة من قصر العدل سيرا على الأقدام إلى مكان التجمع، مرتدين الرداء الأسود، وكذلك مشاركة فاعلة من النساء، والنقابات العمالية، وتواجد قيادات وزارة الداخلية.

4:34:20 PM

تلتئم مساء اليوم القوى الشبابية في ساحة الإرداة في 'جمعة الرد' للمطالبة برحيل رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وأعضاء حكومته، وتعيين حكومة جديدة، برئيس جديد ونهج جديد، وأعلن عدد من النواب وتيارات سياسية تلبية دعوة القوى الشبابية.

من جهتها قامت وزارة الداخلية منذ صباح اليوم بتوزيع قواتها في محيط ساحة الإرادة ومجلس الأمة وقصر السيف والمسجد الكبير، ولكنها خفضت بشكل محلوظ من أعداد قواتها عن الجمعة الماضية، والتي بلغت نحو 3000 رجل امن.

وسبق لوزارة الداخلية أن أصدرت بيانا طالبت فيه القوى الشبابية بالتجمع في ساحة الإرادة بجمعة الغضب الماضية، ولكن الشباب أصروا على حينها على ساحة الصفاة، ولم يتمكنوا من الوصول اليها، واكتفوا بالتجمع في ساحة المجلس البلدي، وعقب اجتماع لتجمع 'نهج' قرر أغلب المشاركون إقامة 'جمعة الرد' في ساحة الإرداة، بينما رفضت حركتي كافي والسور الخامس الالتزام بقرار 'نهج' وقررتا التجمع اليوم في ساحة الصفاة.

يذكر أن 'جمعة الرد' سميت بذلك للرد على تصريح رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد السبت الماضي والذي قال فيه 'نحن كحكومة علينا ان نسمع الجميع, انما تحريك الشارع ليس من الديمقراطية لأن هناك مؤسسات يستطيع النواب عبرها قول ما يريدون, وهم ربما يحركون من يعملون معهم او بعض اصدقاء هؤلاء, وكلهم ليسوا بالاعداد التي تعكس رغبات عموم الناس, فالشعب الكويتي اكثر من مليون نسمة, وعندما يتحرك الف او 500 أو حتى 2000 منهم فهذه ليست ارادة الشعب كله, انما هي ارادة القلة القليلة, ونحن نتعامل معهم كمواطنين لهم الحق في ان يقولوا ما يشاؤون, ولكن الشعب الكويتي كله مدرك ما هي مطالبهم ولماذا يتحركون? ومدرك اكثر, ان هناك قلة في مجلس الامة غايتها الزحف على صلاحيات الحكومة, والزحف على صلاحيات المؤسسات الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني, واحتكار قرار الكويت, وهذا امر صعب جداً, ولقد لاحظنا في السنوات الماضية فشل هذا المسعى'.

للمزيد من التفاصيل أنظر للروابط:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=75191

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75239&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75125&cid=30

الآن - متابعة: أحمد البراك وأحمد السالم