في بيان لشباب 'مطير' ردا على الحملة الإعلامية:

محليات وبرلمان

نضع المسؤولية الأخلاقية والتاريخية في عنق أصحاب القرار

4652 مشاهدات 0



أصدر شباب مطير ممن تظاهروا يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا على الحرب الإعلامية ضد القبيلة، أنظر للرابط، http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75361&cid=30

 بيانا حملوا فيه أصحاب القرار أيا كان موقعهم في السلطة من عاقبة التراخي في تطبيق القانون وحماية اللحمة الوطنية، مذكرين بالوقت ذاته أن البديل الوحيد لغياب القانون هو انتشار الفوضى وسيادة شريعة الغاب، ولم يتطرق البيان لإنشاء (قناة فضائية باسم قبيلة مطير)، مما يؤكد أن هذا الأمر لم يكن سوى مقترح، ولم يتم تبنيه من اللجنة المنظمة للتجمع التي أكد في بيانها أن التصدي لقنوات الاعلام الفاسد يتم عن طريق القانون، والحفاظ على النسيج الاجتماعي المتمثل بوحدتنا الوطنية، وفيما يلي نص البيان:
 

بيان من شباب قبيلة مطير
 
قال تعالى : (( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق )) الشورى 40-41
 
تابعنا كغيرنا الحملة الأخيرة الموجهة تحديداً لـ قبيلتنا العزيزة من قبل بعض الجهات المغرضة والتي تمادت كثيراً في استخفافها بقبيلتنا وتاريخها المشهود ؛ فأدّت بدورها لظهور حالة عارمة من الغضب والاستهجان في أوساط القبيلة ، وإن كان لا يخفى علينا الصبغة الشاذة لهذه الحقبة المظلمة من تاريخ وطننا العزيز وما أفرزته من مظاهر وسلوكيات لم نعهدها من قبل إلا أننا لا نجد بدّاً من أن نضع المسؤولية الأخلاقية والتاريخية في عنق أصحاب القرار أياً كان موقعهم ونحملهم عاقبة التراخي في تطبيق القانون وحماية اللحمة الوطنية ، ونذكرهم أيضاً بأن البديل الوحيد لغياب القانون هو انتشار الفوضى وسيادة شريعة الغاب .
 
وإن كنا على ثقة تامة ويقين راسخ بأن تلك الأفواه الآثمة وتلك الأقلام الحاقدة لا تمثل سوى زاوية صغيرة وشاذة من زوايا مجتمعنا الفاضل الذي أثبت عبر تاريخه الطويل حرصه وعدم تهاونه إزاء ما يمس وحدته الوطنية وتآلف أفراده .
 
وقد بات معلوماً للقاصي والداني بروز أيادٍ حكومية وفئوية في إذكاء نار الفتنة واحتضان رؤوسها ؛ بُغْيَةَ الحصول على أكبر قدر ممكن من 'كيكة' التنمية وملياراتها .
إن قبيلة مطير إذ تعلن حرصها الشديد على استقرار هذا البلد وحماية نسيجه الاجتماعي فإنها في الوقت نفسه تحذر بأشد العبارات من المراهنة على طول صبر شباب القبيلة وخطورة التعرض لكرامات الأشخاص وأعراضهم .
 
وأخشى ما نخشاه أننا نسير بأسرع مما نتوقع نحو مرحلة تاريخية تتحطم دونها الكثير من الخطوط الحمراء وتتهاوى من خلالها الكثير من القيم والمبادئ النبيلة ؛ فينبري الجهلاء حينها لحل ما عجز عنه العقلاء .
 
ولسان حالنا يردد :
 
ألا لا يَجْهَلُنْ أحدٌ علينا :: فَنَجْهَلُ فوقَ جهلِ الجاهلينا
إِذَا مَا الملكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً :: أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فينا
 
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان لكل من أبدى دعماً ومساندة لنا من كافة القبائل والعوائل الكريمة ، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه .

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك