حتى عام 2030

قال نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها طويلة الأمد حتى عام 2030 مؤكدا ان العنصر البشري هو الاهم في نجاح الصناعة النفطية.
واضاف الزنكي في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بانتهاء اعمال الصيانة الدورية الشاملة لمصفاة الشعيبة اليوم أن انجاز اعمال هذه الصيانة في مصفاة الشعيبة عمل تحتذي به المصافي الأخرى مثمنا جهود كافة العاملين بالمصفاة.
واوضح أن نجاح شركة البترول الوطنية يعود الى الانسجام التام بين فريق العمل وقيادات الشركة فيها مشيدا بدور نائب العضو المنتدب لمصفاة الشعيبة أحمد الجيماز.
واعرب عن تفاؤله بمستقبل الصناعة النفطية في الكويت آملا اقرار المشروعين النفطيين الكبيرين خلال الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى للبترول في اشارة الى مشروع المصفاة الجديدة ومشروع الوقود البيئي.
وعن استيراد الكويت للغاز من مصر نفى الزنكي وجود اي اتصالات بهذا الشأن مضيفا ان الاعلان عن تعيينات القيادات النفطية بات قريبا جدا.
من جانبه ثمن نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء الأحمدي المهندس أسعد السعد جهود العاملين في مصفاة ميناء الشعيبة مبينا ان انجاز اعمال الصيانة تحقق قبل موعده المحدد بستة أيام ما حقق أرباحا يومية تتراوح ما بين مليون ونصف المليون دينار وهذا يدل على أهمية عمليات الصيانة للمصفاة.
واشار الى وجود الكثير من أعمال الصيانة وتغيير الخطوط التي تمت في وقت قصير عن مثيلاتها في فترات سابقة مشيرا الى أن عمليات الصيانة جددت عمر المصفاة وجعلتها مستمرة في العمل بأمان لخمس سنوات مقبلة.
من ناحيته استعرض نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء الشعيبة أحمد الجيماز ما تم انجازه خلال اعمال الصيانة الدورية الشاملة للمصفاة مبينا ان هذه الاعمال استغرقت 38 يوما بدلا من 44 يوما كما كان مخطط له وبتكلفة بلغت 5ر8 مليون دينار.
واضاف ان هناك انجازات كثيرة تحققت في اعمال الصيانة منها تغيير ما يعادل 14 كيلومترا من الانابيب وعمل صيانة لوحدات اضافية لم تكن مدرجة ضمن الخطة مؤكدا ان انجاز اعمال الصيانة بنجاح ودون حوادث حقق الكثير وسيضيف الكثير من العوائد المادية في المستقبل.
وقال ان هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا روح عمل الفريق الواحد وجهود جميع العاملين في المصفاة مشيرا الى ان اعمال الصيانة تمت بدون شعلة وهو امر مستحدث في مثل هذه الاعمال.