فرصة 'تاريخية' للتخلص من المحمد والفهد !

قال النائب السابق د.فهد الخنة ان استجواب رئيس الوزراء ووزيره الشيخ أحمد الفهد في يوم ان ان صدقا في الوعد وطرح الثقة بهما في يوم واحد، سيرحلان في نفس اليوم إذا كان لدينا مجلس يمثل إرادة الأمة حقا.

وأضاف الخنة في صفحته الخاصة عبر 'التويتر' بقوله: ادعو اهل الكويت الى متابعة موقف القوى السياسية والبرلمانية -التنمية-الشعبي-العمل الوطني-السلفي- الدستورية-الاعضاء المستقلين من طرح الثقة، فتأييد الاستجواب هو طرح الثقة والشعبي والتنمية وبعض المستقلين ايدوا استجواب العمل الوطني للفهد ونحن بانتظار موقف الوطني من استجواب المحمد.

وبين الخنة ان ذلك سيكون حاسما في رحيل الاثنين وانتقال البلد الى رئيس جديد وعهد جديد ونهج جديد، متسائلا: فهل يفعلها الوطني ام تصدق اخبار الصفقة بينهم وناصر المحمد، وانه تارس ايده منهم كما يقولون وانهم خط الدفاع الاول عنه وضمان بقاءه في السلطة مقابل تخليه عن الفهد و مصالح للبعض ومنصب برلماني كبير للأخر.

وأبدى الخنة حسن الظن في موقف 'الوطني'- على حد قوله، مضيفا: مع حسن الظن فيهم وأملي وقوفهم مع استجواب التنمية وعسى ان تكون هذه اشاعات سيكذبها او يصدقها الموقف يوم اعلان عدم التعاون مع ناصر المحمد.

وختم الخنة حديثه بقوله: انها فرصة تاريخية للخلاص من الاثنين معا- الفهد والمحمد-، وأنتقال البلد الى افاق رحبة ومستقبل واعد ان شاء الله وسنرى من يقص الحبل بالثاني وان غدا لناظره لقريب