لو صعد الفهد المنصة بالأمس- فبرأي مشاري الحمد- لكانت نهايته السياسية ؟!

زاوية الكتاب

كتب 1718 مشاهدات 0

الشيخ أحمد الفهد

منتصف الشارع 
المحمد أجل ...الفهد أحال ...وما في أحد صعد! 
 
كتب مشاري عبدالله الحمد
 
لنبدأ المسلسل من يوم الاثنين ففي ظهر ذلك اليوم خرج الوزير العفاسي بقوله «الوزير المستجوب هو من يقرر المواجهة او الاحالة ويتحمل تبعات قراره» .. انتهت هذه الفقرة وصرح الوزير المليفي في حوالي الساعه الثامنة مساءا عن كادر المعلمين وهو ملف كان يقض مضجع بعض النواب والوزراء فزادت النبرة الايجابية بخبر مفرح، في تمام الساعة الحادية عشرة مساء جاءت المفاجآة بأن سمو رئيس الوزراء سيصعد المنصة ويبدو أن الفكرة بداية هي جس نبض للشيخ أحمد الفهد فلو قبل وصعد وواجه الاستجواب لوجدنا رئيس الحكومة كذلك ولكن ما حصل العكس، وفضل الوزير أحمد الفهد الاحالة للتشريعية وبذلك يترتب عليها طلب التأجيل لاستجواب سمو الرئيس

الغرابة كانت تكمن في موقف النائب محمد هايف الذي صوت موافقة مع احالة استجواب الوزير الفهد الى التشريعية.

ودعونا الان ندلى برأينا فما سبق هو مشاهدات وتحليل مبسط لما حدث، بالامس لا أعرف من الذي صبح بوجه الوزير أحمد الفهد فما حصل معه من نواب كتلة العمل الوطني لا يسر عدو ولا حبيب، الصرعاوي يقول (يا جبان) والغانم (يالله عاد استريح احترمناك زيادة) وختمتها أسيل العوضي بعرضها لدروس مقارعة الحجة بالحجة ...يا الله على الكلام والحوار الذي حصل يسقط عنتر عن فرسه ولا أعتقد ضمن الحوار الذي حصل أمس كان يوم الوزير الفهد بخير بل وضع بوضع صعب جدا، وكأن هناك من يقول له اكل من نفس الطبق الذي وكلتني منه المشكلة أن الصراع بات على المكشوف والضرب أصبح في كل الاتجاهات فجماعة رئيس الوزراء وجمع الوزير الفهد ولا أعتقد أن هذه الوزارة منسجمة نهائيا بوزرائها (الشيوخ) وذلك بالرغم من توصيات صاحب السمو أمير البلاد ألا أن الضغط والصراع السياسي عال جدا.

البلد ترتفع حرارة الجو فيه وفي نفس الوقت ترتفع حرارة السياسة الى حد الاختناق والغليان، وصراع الشيوخ بات لا يستطيع أحد أن يحجبه، الحلول باتت قليلة، و فترة اسبوعين ستكون مليئة بالتكتيك السياسي والمواقف الغريبة مثلما رأينا بالامس فزنيفر وعسكر والخنفور يصوتون معارضين للاحالة فهذه بحد ذاتها مفارقة غريبة

باختصار وقبل أن نترككم لو صعد الوزير الفهد بالامس لكانت نهايته السياسية قد بدأت، لكن رأينا تكتيكا عالي المستوي من الطرفين ...الحكوميين..أما النواب فالله يعيننا ويعينهم ..ودمتم.

 

نكشة القلم

جميع الخدمات الاخبارية في الكويت أمس تنقل أحداث مجلس الامة ...ما عدا كونا....الظاهر ينقولون بس أخبار هونغ كونع وهنولولو
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك