يا ربااااااااه تكمل حراااااااام ما تكمل- مشاري العدواني يرى 'التعليق' منطبقا على صراع 'المحمد- الفهد'، والزحف نحو 'اللقب' ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 31, 2011, 11:44 م 2528 مشاهدات 0
تم النشر
يا رباه تكمل حرام ما تكمل!!
كتب مشاري العدواني
لو كان معلق كرة القدم الإماراتي فارس عوض، موجودا يوم أمس في قاعة عبد الله السالم أثناء مناقشة إحالة استجواب احمد الفهد للجنة التشريعية في مجلس الأمة... لردّد وردّدنا من ورائه جملته الشهيرة التي أطلقها أثناء تعليقه على هدف للمنتخب البرازيلي «يا رباه تكمل حرام ما تكمل»!!
فيوم أمس اكتملت فصول الرواية الشكسبيرية ما بين رئيس الوزراء وأحمد الفهد ووصلت إلى ذروتها فسموه يحمّل كل ما تلقاه في السنوات الأخيرة من ضربات سياسية للفهد وسموه أيضا يريد أن يجرح الفهد سياسيا كما جُرح هو سابقا! وسموه يريد إيقاف مسيرة وتاريخ الفهد ووضع العراقيل في طريقه كما العراقيل الموجودة في طريقه!
فعندما يصوت حسين مزيد... الذي كان يشهق سابقا عندما يسمع اسم الفهد ضده ويصوت مع الرئيس.... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
وعندما يمسح خالد العدوة بالليزر الوشم الذي كان منقوشا على ذراعه بعنوان راعي الحرشا وينقش وشما جديدا على شكل قلب حب مكتوب في داخله حرف N... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
وعندما يقوم النائب الذي بدأ مشواره مع الرئيس وهو عداده أصفار، عسكر العنزي بالتصويت ضد الفهد... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
وعندما يقوم المسجل خطر في حب الحكومة سعد زنيفر بالوقوف ضد الفهد... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
وكيف يستوي الغش بتصويت سعد الخنفور ضد الفهد... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
ويقوم من طَردَ ناخبيه من ديوانه محمد الحويله، لأنهم طالبوه بالانتصار للكرامة في استجواب رئيس الوزراء قبل استقالة الحكومة، بالتصويت ضد الفهد... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
وتخيلوا غانم الميع المفقود منذ الهوشة الأخيرة، يظهر فجأة، ويطب ضد الفهد... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
ويا رباه مخلد العازمي الذي كاد ذات يوم يقترح تغيير اسم منطقة سلوى إلى ضاحية احمد الفهد يصوت ضده... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
وعندما يقف ملك البيئة ومشاريع البيئة القادمة علي العمير مع الرئيس على طول الخط ويصوت ضد الفهد... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
حتى محامي الحكومة حسين الحريتي يمتنع ضد وزير وشيخ فيها... فإنها تكمل حرام ما تكمل!
كل ما رأيتموه وستشاهدونه في الأيام القادمة هي المشاهد النهائية للزحف والصراع نحو «اللقب»!
ولا تظنوا واهمين بأن اللعبة تقتصر على اثنين فقط فهناك شيوخ آخرون في قمة السعادة حاليا والكويت وشعبها حزانى على صراعاتهم.
< < <
النائب محمد هايف لا تقسو عليه فهو النائب الوحيد الذي وضع لكم الحقيقة كاملة دون تزييف ولم يخش بموقفه لومة ناخب.
تعليقات