ردود نيابية حول إحالة استجواب الفهد لـ 'التشريعية'
محليات وبرلمانالصرعاوي: الكويت شهدت هروبه الثالث، والغانم: اكتشفنا اليوم أركان دولة أحمد الفهد، الطبطبائي: المحمد وجه ادواته ضد الفهد لحماية نفسه، الدقباسي: جلسة اليوم شهدت مفاجآت
مايو 31, 2011, 4:16 م 7111 مشاهدات 0
أكد النائب د. وليد الطبطبائي بأن جلسة اليوم أحدثت تحولا كبيرا في العلاقات الحكومية الحكومية، وأوضح بأن رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وجه أدواته ضد الوزير التنمية الشيخ أحمد الفهد من اجل حماية نفسه من الاستجواب.
وأضاف الطبطبائي بأنه يعتقد بأن قرار رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بالصعود للمنصة وعدم التأجيل أو الإحالة للدستورية سببه الرئيسي هو ردة الفعل القوية للجماهير في جمعتي 'الدستور والغضب'.
وأكد بأن ستكون جلسة الاستجوابين القادمة حاسمة جدا بتاريخ الكويت وستشهد مفاجآت كبيرة أشبه بلعبة الكراسي حيث لابد من خاسر، فمن سيكون الخاسر.
وأكد النائب علي الدقباسي بأن جلسة اليوم شهدت مفاجآت عديدة وشهدت انقلابات في المواقف النيابية غير متوقعة، وحنا نقول هذي الكويت وصل على النبي.
وبدوره قال النائب مبارك الوعلان بأن ما حدث اليوم انكشاف الحكومة على نفسها وبروز صراع المحمد والفهد، ولكن للأسف فإن الكويت هي أول الخاسرين.
ومن جهتها قالت النائب د. أسيل العوضي بأن جلسة اليوم لم تخلو من المفاجآت وأولى المفاجآت بالنسبة لي هي هروب الوزير الفهد من المواجهة وكنت أتوقع بالفعل اعتلاء الفهد للمنصة، والمفاجآت الثانية، كان توتر الفهد واضح وضيق صدر، ومقاطعته المتكررة للنواب أثناء حديثهم وهو ما لم نلمسه عند الفهد من قبل.
أوضح النائب عادل الصرعاوي أن الشعب الكويتي شهد الهروب الثالث لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون التنمية أحمد الفهد ، والذي أكد بشكل واضح عدم قدرته على المواجهة .
وبين أن الفهد تنصل من جميع التصريحات الصحافية التي أطلقها عن تقديمنا استجوابنا الأول قبل أن يدفع باستقالة الحكومة السابقة بأنه مستعد للمواجهة دون اللجوء إلى المحكمة الدستورية رغم اعتقاده بعدم دستورية الاستجواب المقدم له .
وقال أن طلب إحالة الاستجواب إلى لجنة الشؤون التشريعية والقانونية لم يرتكز إلى إجراءات دستورية وكأنه تفويض الإحالة ، وأنه سيقدم ملاحظاته إلى اللجنة ، وهو تناقض واضح ، والذي بينه النائب مرزوق الغانم وأكده في الجلسة .
ولفت الصرعاوي إلى الفهد أمام استجواب قوي وفيه حقائق لا يستطيع مواجهتها ولا يمتلك القدرة على تنفيذها ، موضحاً إلى أنه يرفى بنتائج الديمقراطية وإن كان ضد قناتنا ، ونحمل النواب مسؤولياتهم ، وأنه يجب أن ينتصروا للدستور حتى لا تفرغ الأداة الدستورية من محتواها .
وذكر الصرعاوي أن سمو أمير البلاد لا يستطع أن يمارس صلاحياتك من خلال الفهد لأنه غير قادر على المواجهة ، لاسيما أنه الاستجواب يتضمن ذمته المالية وقضايا عدة يجب أن يفصح عنها أمام المجلس.
من جهته بين النائب مرزوق الغانم أننا أثبتنا اليوم أن الاستجواب المقدم كشف تسلل واتضح أن المتسللين أكثر من المتوقع ، وما يهما راهناً أن تصل الحقائق إلى الشعب الكويتي ولا أظن ما حدث في جلسة اليوم يغيب عن فطنة الكويتيين .
وقال الغانم في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد انتهاء الجلسة قبل أسبوعين صوت غير نائب ضد إحالة استجواب رئيس الوزراء إلى المحكمة الدستورية ، واليوم صوتوا مع إحالة استجواب الفهد إلى اللجنة التشريعية البرلمانية .
وكان الفارق بالأسماء هناك كان رئيس الوزراء ، وهنا نائبه الفهد ، ونحن حافظنا على المبدأ وصوتنا مع عدم إحالة استجواب الشيخ ناصر المحمد إلى الدستورية ، وصوتنا ضد إحالة استجواب الفهد إلى التشريعية .
وذكر الغانم أن هناك سؤالاً يحتاج إلى جواب كيف تصوت ضد إحالة مساءلة الرئيس ، ولا تصوت ضد إحالة استجواب الفهد؟ أحد النواب برر موقفه بأنه لا يريد أن يحسب مع أجندة الرئيس ، إذاً أنت ليس صاحب مبدأ ، وتتبع الأجندات ، وإذا تغير الوزير المستجوب تتغير المواقف .
واستغرب الغانم موافقة بعض النواب على إحالة استجواب الفهد إلى التشريعية قبل أن يقدم أسباب الإحالة ، إذ وعدهم بإرسال المذكرة اليوم، الفهد حريص ، يعني أنهم صوتوا قبل معرفة الأسباب ، وما ندري ما هو موقفهم إن لم يقتنعوا بالأسباب ؟
وأوضح الغانم أن هناك رسالة عن نتيجة التصويت مفادها أن هناك 27 نائباً صوتوا ضد الإحالة، ومنطقياً لو كان الأمر على سحب الثقة لسحبت منه، والمواقف ستسجل ، ولا تراهنوا على نسيان الشعب الكويتي ، لأنه يتذكر ولا ينسى .
وأكد الغانم أن مواقفنا ثابتة في كتلة العمل الوطني ، ونحيي النواب الذي رفضوا إحالة الاستجواب إلى التشريعية ، وبدلاً من مقولة أن طويل العمر أحمد الفهد زين ، والرئيس مو زين ، وقلنا منذ البداية أن هذا استجواب كشف تسلل .
وفي سؤال وجه إليه بشان لماذا طلب الفهد الإحالة إلى التشريعية رغم إعلانه الاستعداد غير مرة رد الغانم : هذا السؤال يجب أن يوجه إلى الفهد نفسه، وبالأمس استمعت إلى كلامه ، ولم أفهم شيئاً ، ومن فهم عليه أن يبلغني ، الفهد ذكر أن هناك محورين غير دستوريين ، ومع ذلك طلب بإحالة الاستجواب برمته إلى التشريعية ، وهناك استجواب قيل عنها غير دستورية ، واعتلى الوزراء المنصة ، وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد قدم له أكثر من استجواب وقال أنها غير دستورية واعتلى المنصة .
وأفاد الغانم بأننا وفي جلسة اليوم كشفنا بعض أركان دولة أحمد الفهد ، وهناك من نكشفهم في الاستجواب ، والشعب الكويتي سيكشفهم أيضاً ، هناك وكالات إخبارية معارضة تمدح الفهد ؟ وسائل إعلام تعارض الكل ما عدا الفهد ؟
وخلص الغانم إلى القول كان بإمكان الفهد اعتلاء المنصة على محورين ما دام يقول أن هناك محوريين غير دستوريين .
متسائلاً : لماذا أحال الاستجواب بالكامل إلى التشريعية ، خصوصاً أن المساءلة قابلة للتجزئة ، وهو أمر يخص الوزير المستجوب .
تعليقات