'ارض البحرية قابل للسقوط'

محليات وبرلمان

الشايجي: البلدية تضرب بعرض الحائط قرار مجلس الوزراء

901 مشاهدات 0

يوسف الشايجي

صرح يوسف محمد الشايجي- رئيس نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط الكويتية بأن الأرض المقام عليها فرع الوكالة البحرية بالفحيحيل تم استئجارها من دائرة الإسكان لصالح الشركة في يوم الأربعاء الموافق 04/11/1959 ونظرا لطول المدة على المباني المقامة عليها فقد أصبحت قابلة للسقوط مما حدا لإصدار قرارات بهدم وإزالة هذه المباني واستعانة الشركة بمباني مؤقتة غيرها من الكيربي لأداء العمل بها ومر عليها منذ إنشائها 9 سنوات تعرضت خلالها إلى الهلاك والتلف بفعل العوامل الطبيعية السيئة وأصبحت هذه المباني متهالكة ومأوى ومرتع للحشرات والحيوانات بسبب هذا التهالك مما جعلها خطرة على العاملين ولم تعد هذه المباني مناسبة الآن مع أوجه استخداماتها المختلفة لأنها تفتقر إلى كافة النواحي الصحية وربما تُصيب العاملين فيه بكثير من الأمراض الغير معروف أسبابها ومن أهمها الأمراض التي تسببها مادة الأسبستوس المنتشرة في فرع الوكالة البحرية والتي من أهمها ما يلي:-

  • التهاب الغشاء البلوري
  •  تضخم الغشاء البلوري
  • سرطان الغشاء البلوري 
  • الإرتشاح البلوري ( وهو ما يعرف بمياه على الرئة )
  • سرطان الحنجرة والمعدة والأمعاء والمستقيم 
  • نتؤات بالجلد
  • تليف الرئتين 'التحجر الرئوي ' 

وأضاف الشايجي حرصاً من النقابة على صحة وسلامة العاملين في فرع لوكالة البحرية، وإعمالاً لأحكام المواد ( 83-86 ) من قانون العمل في القطاع الأهلي رقم 6 لسنة 2010 والخاصة بظروف أداء العمل والتي أوضحت الالتزامات المترتبة على صاحب العمل لتوفيرها لعماله في بيئة العمل لحمايتهم من الإصابات وتنظيم وسائل الوقاية الخ ... الأمر الذي حدا بالنقابة لمطالبة الشركة بوضع حد لمعاناة هؤلاء العاملين المتواجدين بهذه المباني المتهالكة حماية لهم ولصحتهم من الأضرار الناتجة عن سوء حالة هذه المباني في حالة حدوثها لا قدر الله وذلك عن طريق السعي من جانب الشركة لدى البلدية بإصدار ترخيص لبناء المنشآت الجديدة محل المباني القديمة إلا أن الشركة حينما طالبت البلدية بتجديد هذا العقد معها لمدة أخرى لكي يتسنى لها إقامة المنشآت الجديدة على هذه الأرض تفاجئت بقيام اللجنة المكلفة باختصاصات المجلس البلدي بتاريخ 13/04/2004 بإعادة تخصيص جزء كبير من هذه الأرض يعادل 26100 متر مربع تقريباً لإحدى الشركات المستثمرة لمشروع واجهة الفحيحيل البحرية لإقامة مشروع مواقف سيارات متعددة الأدوار وعلى إثر ذلك سعى المسئولين بالقطاع النفطي لدى مجلس الوزراء لإلغاء هذا القرار وبالفعل صدر القرار رقم 754/ثانياً من مجلس الوزراء في اجتماعه رقم 36-3/2008 والمنعقد بتاريخ 21/07/2008 باعتماد التوصية الصادرة من لجنة الشئون الاقتصادية والخدمات العامة بدون تعديل بتكليف البلدية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلغاء هذا القرار وقد تم إخطار البلدية بمضمونه إلا أنها لم تحرك ساكناً وفضلاً عن ذلك تمت عدة مكاتبات متبادلة في هذا الشأن فيما بين وزيري النفط  والبلدية لوضع قرار مجلس الوزراء موضع التنفيذ وبالإضافة لذلك تم عقد عدة اجتماعات فيما بينهما وبين مسئولي الشركة والبلدية لبحث ودراسة هذا الأمر وإمكانية وضع القرار سالف الذكر محل التنفيذ على أرض الواقع إلا أن البلدية ضربت بقرار مجلس الوزراء الموقر عرض الحائط متخطية ومتجاوزة إياه لتوحي للجميع بأنها فوق هذا القرار على الرغم من التخبط الظاهر والتضارب الواضح والمتناقض في اتخاذ قراراتها على النحو سالف الذكر أعلاه وان دل هذا الأمر على شيء فإنما يدل على مدى استهتار واستخفاف مسئولي البلدية بحقوق العاملين بفرع الوكالة البحرية وكذلك القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الموقر في هذا الشأن ويدل أيضاً على مدى عدم احترامها واستهانتها بهذه الحقوق والقواعد القانونية الحامية لها متناسية البلدية تماما بأننا كأفراد وجماعات نستظل بأحكام الدستور ونخضع جميعا في بلادنا لحكم القانون وأبسط قواعد هذه الحماية لأي جهة هو رفع أي اعتداء واقع عليها أو على حقوقها سواء كان هذا الاعتداء ماديا أو قانونيا ويتم بموجب أحكام الدستور والقانون.

واختتم الشايجي تصريحه بمطالبة البلدية بإعادة الأمور في موضعها القانوني الصحيح والسليم بتنفيذ قرار مجلس الوزراء الموقر والمتضمن إلغاء قرار البلدية بإعادة التخصيص لجزء من أرض الشركة لإحدى الشركات المستثمرة مع تمكين الشركة من هدم وإزالة المباني القابلة للسقوط وبناء المنشآت الجديدة على أرض الشركة بفرع الوكالة البحرية بالفحيحيل وإلا سوف تحمل النقابة كافة المسئولين بالشركة والمؤسسة ووزير النفط وزير البلدية المسئولية الكاملة عن الأضرار التي تلحق بصحة وحياة العاملين بهذا الفرع حال حدوثها لا قدر الله موضحاً بأن النقابة لن تتوانى في المطالبة بحقوق هؤلاء العاملين والموظفين الفنيين والإداريين وأنها سوف تسلك كافة السبل والدروب والقنوات القانونية المتاحة لها في سبيل إقرار هذا الحق لهم.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك