خروج التجمعات الشبابية- يُرجعه فهد الخنة- بعدما فقد المجتمع ثقته، ورأى سلطة فاسدة ومفسدة ؟!

زاوية الكتاب

كتب 912 مشاهدات 0


xوحي الخاطر
 

لا بقينا إن بقيتم

 
د.فهد صالح الخنـة


 
حينما يفقد المجتمع ثقته بالمؤسسات الدستورية فيرى سلطة فاسدة ومفسدة وأغلبية برلمانية تم احتواؤها بالشيكات والمناصب، وقضاء تحاول الحكومة اقحامه عنوة بمشاكلها أو جرَّه الى ساحة الاصطفاف السياسي سواء بالدعاوى التي تم شطبها بعد ما اتضح كلفتها السياسية أو بمحاولات تفسير نصوص الدستور التي لا تملك المحكمة الدستورية تفسير نصوصه حسب نص المادة 173 التي لا تخول المحكمة تفسير نصوص الدستور وهو ما دفع بعض أعضاء مجلس الأمة الى تقديم اقتراحات بقوانين بتعديل قانون المحكمة الدستورية وتشكيلها، أقول اذا فقد المجتمع ثقته بالسلطات الدستورية القائمة كما هو حاصل الآن، واذا رأى الشباب منهم خاصة ان ارادة الأمة تمت السيطرة عليها ووجدت الحكومة نوابا يضحون بمصالح البلد فانهم سينزلون الشارع وسننزل معهم بلا تردد حتى نحفظ حقنا وتعود الأمور الى نصابها وتعود الكلمة للأمة بانتخابات مبكرة حتى نحاسب النواب الذين خانوا الله ورسوله وأماناتهم وشعبهم لنسقطهم في الانتخابات بل لنحاسبهم بعد ذلك بقانون من أين لك هذا؟ والتكسب غير المشروع، ان الذين صوتوا لتأجيل الاستجوابات سنقف لهم بالمرصاد والقائمة التي ستصوت في جلسة الثلاثاء 2011/5/31 بانتقاص حق الأمة في الرقابة والمحاسبة وتأجيل الاستجواب أو احالته الى الدستورية أو التشريعية سيكون لنا حساب معهم وسننزل الى الشارع لفرض ارادة الأمة على المفسدين وتجار المبادئ، ان مطالبنا هي الرحيل وانتخابات مبكرة ليقول الشعب كلمته في النواب الذين غدروا فينا وباعوا وطنهم للفساد واللحوم الفاسدة ومحطة مشرف ونهب الأموال العامة والقتل تحت التعذيب والعصي والهراوات فلا بقينا ان بقيت يا حكومة الفساد والمفسدين، ولا بقينا ان بقي مجلس الأمة بأغلبيته، والى شباب الديرة لله دركم لقد أعطيتمونا الأمل فلا تلتفتوا الى بعض القوى السياسية المقولبة والمحددة الأسقف مسبقاً ولا الى القوى السياسية التي تربط مواقفها بمصالحها التجارية ومنافعها فكلما زادت المصالح وتسهلت المناقصات انخفض الصوت، وكلما انخفضت المصالح وتعثرت المناقصات ارتفع صوتهم بالمعارضة، ولا الى الاعلام الفاسد الذي يرضع من المال الحرام الذي تغذيه منه أساطين الفساد.
أما النواب الذين ضيعوا الأمانة وفرطوا في حقوق الأمة في الرقابة والمحاسبة فأعلنوها فلا حباً ولا كرامة لهم ان فضحهم وكشفهم وبيان خطورة مواقفهم يصب في مصلحة الأمة والسكوت عنهم سندفع ثمنه غالياً فلولاهم لما تجرأت الحكومة على الدستور ولما سطا الفساد على البلاد والعباد فكونوا يا شباب الديرة والقوى الحية والطلابية والنقابية وأعضاء مجلس الأمة الشرفاء يداً واحدة وعلى قلب رجل واحد، فبالمواقف الموحدة ووحدة الكلمة نحقق ان شاء الله مصلحة الكويت وشعبها ونتخلص بعون الله من زمرة الفساد والمفسدين.
والله المستعان،،،،،

د.فهد صالح الخنه  

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك