مطالبا المحمد والفهد بصعود منصة الاستجواب
محليات وبرلمانالمسلم: أدعو أصحاب القرار لاحتواء أزمة الشباب، وعودة الحكومة للدستور
مايو 29, 2011, 1:24 م 2062 مشاهدات 0
اصدر النائب فيصل المسلم بياناً صحفياً حول الاستجوابات والتظاهرات الجمعة الماضية حيث طالب فيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ احمد الفهد بصعود المنصة لتفنيد الاستجوابات وفيما يلي نص البيان الصحفي :
قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل ' وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين '
لقد كانت خطيئة تأجيل مجلس الامة استجواب رئيس الوزراء لمدة سنة الكارثة التي فجرت اعتراضات قطاعات كبيرة من الشعب الكويتي وخاصة الشبابية منها ، حيث أُعتبر هذا التأجيل بحق إلغاء لارادة الامة وتدمير لدولة المؤسسات ونجاح للرئيس في تجيير كل الوسائل والأدوات وإمكانيات الدولة لحماية طموحه ، ففعل الحكومة وأغلبية 'نواب الا الرئيس' هذا كان عظيما في سوءه وأثره وكان وسيكون له ارتداداته السلبية والقاسية على خريطة الكويت السياسية إن تنادي شباب الكويت لاعتصامات جمع 'الدستور' و 'الغضب' و 'الرحيل' يشير الى تحول خطير على الساحة السياسية أخذ فيه الشباب الرافض للأداء السياسي بمجمله مقود القيادة ، ورغم وجهة نظري حول المعالجة المطلوبة لأمراض النظام السياسي في الكويت إلا انني أجد العذر لغضبة الشباب والمخلصين من الحكومة والمجلس ، وعليه أدعو السلطة لتفهم هذه الغضبة الشبابية الصادقة وإنزالها منزلها الصحيح والحذر من بطانة السوء تجار المصالح التي لا تريد للبلد وأهلها خيرا ولا عمارا.
كما وأدعو كل صاحب قرار الى المبادرة باحتواء الأزمة فورا ، فاليوم لقطار الاصلاح الشبابي محطات تطلب التصحيح ولا أحد يريدها تتحول لريح عاصفة ، وإيماني المطلق أن الحل المطلوب للأزمات المزمنه يبدأ برحيل رئيس الوزراء فورا لثبات عجزه عن القيادة والمبادرة والمحاسبة ولتدهور البلد في عهده ، وأما الحل المفضول فهو عودة الحكومة للإلتزام بالدستور واحترام ارادة الامة ودولة المؤسسات وسحب طلبها للدستورية وصعود رئيسها ونائبه أحمد الفهد الجلسة القادمة المنصة علانية للدفاع عن اجراءتهم وسياساتهم وخوفي من رفض لهذه الخيارات يصاحبه عناد واستخفاف بشباب النت والتويتر والفيس بوك وتفضيل لخيار أمني يدخل البلد مرحلة جديدة من الصراع تكن سوابقها أماني وتتصدر أخبارنا شاشات الاعلام ، فالتجارب أثبتت فشل الخيار الأمني بامتياز فبين فشل ذريع في تحقيق الاستقرار والامان ونجاح مؤقت يتبعه انفجار الأمور بشكل أسوأ ونتائج أمر.
والحق أن تعامل الداخلية مع تجمعات الشباب الماضية لايمكن تجاوزه دون توجيه شكر يتلوه ثناءً لسمو الأمير وولي عهده حفظهم الله ولنائب رئيس الوزراء وزيرالداخلية وقياداته الأمنية ، كما لايفوتني أحيي شباب الكويت الوطني وأدعوه لإستمرار الإلتزام بالقوانين وإحترام رجال الأمن والصبر والحذر وتفويت الفرصة على شياطين الانس والجن ممن يريد بالكويت شرا ودمارا.
ختاما أجدد القول بأنه بدون إتباع نهجا جديدا أساسه تعديلات دستورية وقانونية ترجع إدارة شؤون الدولة لمجلسي الامة والوزراء تشريعا وتنفيذا ورقابة مع محاسبتهما أشد المحاسبة ستستمر معاناة الكويت وأهلها طويلا.
اللهم أبرم للكويت وأهلها أمر رُشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك وأرهم الحق حقا وارزقهم إتباعه وأرهم الباطل باطلا وارزقهم إجتنابه .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
تعليقات