الظفيري يتبنى الدفاع عن 'صالح تركي'
أمن وقضاياالطب الشرعي يؤكد صحة تعذيبه، والاقتصاص من مباحث المطلاع
مايو 28, 2011, 5:23 م 2185 مشاهدات 0
علمت في اتصال هاتفي من المدعو صالح تركي قد أوعز للمحامي منيف جبر الظفيري للدفاع عنه والاقتصاص من رجال مباحث المطلاع الذين عذبوه وضربوه وحرقوه بالشواية والفلقة وهدوه بجلب أهله واغتصابهم أمام عينه إذا لم يعترف على رجل الأعمال 'فهد الضامر'بأنه أدخل مهربين من العراق للكويت.
وذلك بعد أن سجل صالح تركي شكوى في مكتب النائب العام أمر بتسجيل قضية ل 'صالح تركي'، البدون الذي تم تعذيبه على يد المباحث.. وبالفعل تم تسجيل قضية حملت رقم 414 / 2011 ، وأحيل المجني عليه إلى الطب الشرعي للتأكد من إدعاءاته، فأيد الطب الشرعي ادعاءاته وأقر أنه تعرض للتعذيب.
وكان النائب مسلم البراك تبني قضية المدعو صالح تركي والذي يقطن في منطقة تيماء وهو زوج وأب لأبناء وهو من فئة غير محددي الجنسية.
وذلك بعد أن سجل شاب من فئة 'البدون'يدعي صالح تركي قضية لدى النائب العام اتهم فيها رجال مباحث أمن الحدود الشمالية بضربه وتعذيبه بعد خطفه لمدة أسبوع قضاها في مخفر المطلاع، وإكراهه بالاعتراف ضد مواطن والادعاء بأنه المواطن يدخل أشخاص عراقيين للبلاد للعمل في مزرعته بالعبدلي.
وفي التفاصيل قال البدون صالح تركي لجريدة الآن الألكترونية إن بدايةالموضوع جاءت بعد تلقيه اتصال من رجل قال إنه يريد مقابلته للتحدث معه في موضوع خاص.
وأضاف تركي، أخبرت المتصل بأنني متواجد في سكراب أمغره بمنطقة الجهراء فقال لي، أنا قريب من هذا المكان وسأحضر حالاً.
وبعد وصف مكان تواجدي للرجل وصل على سيارة برفقة شخص آخر ، وأبلغاني بأنهما من مباحث الحدود وطلبا أن أرافقهما لسؤالي عن موضوع ، وعندما ركبت معهما انطلقا سريعاً لمقر مباحث الحدود والكائن في منطقة المطلاع وخلال استفساري منهما لماذا التوجه للمخفر قالا لي : مو شغلك انثبر وبعدين تعرف !
وتابع تركي: فور وصولي لمقر المباحث سألوني عن شخص صاحب مزرعة ويدعى (فهد الضامر) وطلبوا مني أن اعترف خطياً بأنه هرب عراقيين خلال العاصفة الترابية التي اجتاحت الكويت في مارس الماضي ، فرفضت الطلب على اعتبار أن هذا الشيء لم يحدث ولا أعرف عنه شيئاً ، وما أن انتهيت من كلامي إلا وانهالت اللكمات على وجهي وجسمي من عدة أشخاص.
وأضاف : كان ذالك في يوم الأحد من الأسبوع الماضي ، حيث تم تعذيبي بالشواية والفلقة حتى يوم الخميس الماضي وكان مدير المباحث وهو (العقيد زياد طارق) يشرف بنفسه على عملية التعذيب ولا أعلم ما الهدف من هذا كله لأن كل همي كان أن يتوقف مسلسل الضرب والتعليق الذي أتعرض له صباحاً ومساءً لمدة أسبوع، وبعد ذلك أجبروني وتحت وطأة التعذيب على كتابة اعتراف ضد (فهد الضامر) وبأنه يقوم بتهريب عراقيين ويدخلهم إلى البلاد للعمل في مزرعته في العبدلي.
وأشار (صالح تركي) : بعد كتابة الاعتراف أبلغوني بأنهم سيحيلونني إلى مباحث أمن الدولة فرع العبدلي وطلبوا مني أن أقر بأني كتبت الاعتراف دون إكراه، وقالوا بأن مباحث أمن الدولة وإن لم تعترف لهم بما قلناه لك فسوف يحضرون أهلك ويهتكون عرضهم أمامك ، وبصراحة شعرت بالرهبة والخوف ولم أتمكن من إبلاغ مباحث أمن الدولة والذين وصلتهم عصر الخميس إلا بما طلبه مني رجال مباحث الحدود.
وأضاف : قلت لرجال أمن الدولة الرواية المطلوبة مني ، وبت ليلتي عندهم حتى يوم الجمعة، وبعد ذلك أطلقوا سراحي بعد توصيلي لسوق الجهراء والذي توجهت منه للمنزل قبل أن أصاب بالإغماء ويتم نقلي لمستشفى الجهراء عن طريق أهلي، وقد استخرجت التقارير الطبية وقمت لتسجيل شكوى ضد رجال مباحث الحدود الأسبوع الماضي والذين أعرفهم واحداً واحداً وأتمنى من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود حمايتي من أفراد المباحث والذين أعلم بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم في هذه الحادثة.
تعليقات