اتفقنا او اختلفنا مع شباب 'جمعة الغضب'- فبرأي راشد الردعان- مطالبهم مشروعة يجب ان تتحقق ؟!

زاوية الكتاب

كتب 801 مشاهدات 0



رأي آخر
 

جمعة.. «الشباب»!!

 
المحامي راشد الردعان
 

 
كل التيارات والجماعات.. والحركات والأفراد الطامعين لأخذ موقع معارض وكل من له أجندة خاصة وعامة وجميع النواب من أعلن عن موقفه ومن لم يعلن.. كل هؤلاء يخاطبون شباب «الجمعة».. ويحاولون التقرب منهم والقول إنهم على صلة وثيقة بهم، حتى الحكومة تخاطب الشباب وتوجههم وتقول اذهبوا لساحة الإرادة لا الصفاة.. وتضع بعض الشروط التي يجب الالتزام بها فيعلن الشباب من خلال «تويتر» انهم ملتزمون بكل شيء.
إذن.. اليوم نتمنى أن يمر على خير وأن يعبر الشباب عما يريدون بهدوء ودون أي مشاكل، والحذر الحذر من رفع الشعارات غير المقبولة شعبياً أو أنها تمس شريحة معينة من المجتمع أو السلطات كذلك.
لكن أحداً لم يسأل نفسه ماذا قدم البرلمان والحكومة لهؤلاء الشباب «الغاضبين»؟ وماذا أعدت لهم من برامج تعود عليهم وعلى مستقبلهم بالنفع والخير؟! من حق الشباب أن يغضبوا على وضعنا الاجتماعي والسياسي.. ومن حقهم أن يتساءلوا مثلاً.. لماذا يتم الإفراج عن سجين قتل الكويتيين وفجر بهم، ولا يتم الإفراج عن شباب الكويت الذين قدم ذووهم عشرات كتب التظلمات وطلبات الإفراج عنهم بعد أن قضوا أكثر من نصف المدة؟
من حق شبابنا أن يعرفوا أسباب التقارب الإيراني الكويتي المفاجئ بعد أن كادت شعرة معاوية تنقطع بيننا وبينهم.. وما مصير الشبكة والأسلحة والتصريحات الإيرانية المعادية؟
من حق شباب الجمعة.. أن يعرفوا الى أين نحن ذاهبون؟ الوضع الداخلي مخيف.. والخارجي يثير الاستغراب والرعب.. ورؤوس قذرة بدأت تطل علينا وتطلق بعض العبارات غير المسؤولة.. وتبشر بالفتح والتغيير وان الحق قادم وأن دولنا مصيرها الزوال، ومع ذلك لا يجد الشباب أي تحرك حكومي وكأننا نعيش في فضاء خارجي ولا تحيطنا المخاطر من كل مكان.
شباب الجمعة أصابهم اليأس اتفقنا أو اختلفنا معهم.. دخل بينهم نواب استغلوا تحركهم أو لم يدخلوا يظل لهؤلاء الشباب مطالب مشروعة يجب أن تتحقق.. اتركوا عنكم حركات بعض النواب.. والشعارات واتجهوا لحل مشاكل الشباب ولن تسمعوا بعدها لا جمعة غضب.. ولا رحيل.. ولا هم يحزنون..!!

أقوى… خبر

أكد الخبير البرلماني ان التكتل الشعبي أعد ثلاثة استجوابات لرئيس الوزراء ستقدم تباعاً كلما استطاعت الحكومة تأجيل الاستجواب المدرج على جدول الأعمال!!
- هذا ملعب.. وذاك ملعب وين ما تردون نلعب!!
 

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك