رداً على خطاب نتنياهو

أشاد الدكتور عادل الدمخي رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان بالقرار المصري الشجاع بفتح معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة من الجانب المصري بشكل يومي وكامل مثمنا هذه الخطوة المباركة معتبرا إياها انتصارا لحقوق الإنسان في إبطال اتفاقية المعابر سيئة الذكر وتأتي في سياق الرد المناسب على خطاب نتنياهو العنصري الذي وضع فيه النقاط على الحروف لطبيعة التعامل مع هذا الكيان الصهيوني مستقبلا الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية ويريد لها التشرذم والانقسام ليستقوي على حسابها ويتغذى من ضعفها ، فجاء هذا القرار السليم ليتنفس أهل غزة الصعداء ويساهم بشكل مباشر في فك حصار استمر لأكثر من أربع سنوات وحرب وحشية تقرحت لها الأكباد وسوف يسجل التاريخ بأحرف من نور هذه الوقفات الإنسانية لمصر العروبة.

وأشار الدمخي إلى أن نجاح الحكومة المصرية في لم الشمل الفلسطيني عبر المصالحة بين فتح وحماس وما أعقبه من فتح للمعبر بشكل كامل وتسهيل حركة المسافرين عبر المطارات واستصدار التأشيرات فضلا للموقف المشرف من إيقاف تصدير الغاز لإسرائيل يؤكد على عودة الدور الريادي لمصر وللشعب المصري الحر الأبي الذي تصدر قيادة الحرب مع العدو الصهيوني على مر السنين ومهما حاول المغرضين والمنافقين والخونة فإن وبالهم سيعود عليهم فالحق أحق أن يتبع والعالم تغير وحقوق الإنسان ومطالب الشعوب بالحرية والعدالة باتت مطالب دولية لا يختلف عليها اثنان ، وقد أثبتت الشعوب العربية في ثوراتها ضد أنظمتها القمعية والديكتاتورية ببسالة وشجاعة أعادت لها مجدها وعزتها المقدرة على إحداث التغيير النوعي مجبرة الغرب على أن يشهدوا لها بذلك وها هو الرئيس أوباما والاتحاد الأوروبي ورؤساء الدول الغربية يشيدون بهذه الثورات السلمية والتضحيات من أجل الكرامة الإنسانية .

وطالب الدمخي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التحرك الجدي نحو حل القضية الفلسطينية وعودة الحق الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين بعد أكثر من نصف قرن من الزمان.