الفضلي يقود العميد لعبور الملكي بركلات الترجيح
رياضةمايو 25, 2011, 10:17 م 2874 مشاهدات 0
قاد الحارس المخضرم خالد الفضلي فريقه الكويت بطل 2009 لبلوغ دور الثمانية من كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد تغلبه على غريمه القادسية وصيف النسخة الماضية بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي و الإضافي بالتعادل 2/2 في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء على إستاد محمد الحمد بنادي القادسية في ختام مباريات دور الـ16 من البطولة.
والتحق العميد في الدور الربع النهائي بكل من دهوك العراقي الفائز على ديمبو الهندي 1/0 ، واربيل العراقي على تامبين روفرز السنغافوري 1/0 بعد التمديد ، وموانج تونج التايلندي على العهد اللبناني 4/0 ، وناساف الاوزبكي على الفيصلي الاردني 2/1 أمس ، وشونبوري التايلندي الفائز على سريويجانا الاندونيسي 3/0 ، وبرسيبورا الاندونيسي على مضيفه سونج لام الفيتنامي 3/1 ، والوحدات على شورتان الاوزبكي 2/1.
وتقام قرعة ربع النهائي في 7 يونيو المقبل.
واكتست المواجهة أهمية كبيرة خصوصا ان الأصفر والأبيض فرضا سيطرة شبه مطلقة في السنوات الاخيرة على مقدرات كرة القدم الكويتية.
وخير دليل على ذلك تتويج القادسية بطلا للدوري المحلي في الموسم الجاري متقدما على الكويت الذي انتزع في 17 مايو الحالي لقب بطل كأس ولي العهد.
وافتتح الكويت التسجيل عبر علي الكندري المتألق لاعب القادسية السابق في الدقيقة 33 بالطريقة اصiث²iغضحëهذُ>آ9Hٹحجحµ¹ُ¦½?Iزريرة من الناحية اليمنى لعبها زميله احمد الصبيح.
واعاد حمد العنزي القادسية الى اللقاء بعد ان تهادت الكرة امامه داخل منطقة الجزاء فلعبها بيمناه ذكية في سقف المرمى وقف امامها الحارس خالد الفضلي عاجزا في الدقيقة 48.
واعاد العماني اسماعيل العجمي الكويت الى المقدمة بتسجيل الهدف الثاني من رأسية بعد تمريرة وصلته من الناحية اليسرى من المتألق جراح العتيقي في الدقيقة 59.
ولم يستسلم القادسية بل احرز له سعود المِجمِد هدف التعادل من ركلة جزاء لعبها على يمين الحارس في الدقيقة 74.
ولاحت فرصة ذهبية للكويت لحسم النتيجة في الدقيقة 88 بعد تسديدة من وليد علي تعملق الحارس الجسور نواف الخالدي لانقاذها.
واطلق الحكم صافرة نهاية الوقت الاصلي بتعادل الفريقين 2/2 ، وتم اللجوء الى الوقت الاضافي الذي غابت عنه الفرص الحقيقية على المرميين باستثناء واحدة ذهبية للبديل أحمد عجب لاعب القادسية أنقذها الحارس الفضلي ببراعة في الدقيقة 118 قبل ان يتحول الفريقان الى الركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية للكويت 3/2.
سجل للكويت كل من البرازيلي روجيريو و فهد عوض والحارس المتألق خالد الفضلي وأضاع جراح العتيقي الأولى ويعقوب الطاهر الرابعة ، فيما سجل للقادسية المغربي عصام العدوة و فيصل العنزي و أضاع سعود المجمد الأولى و حسين فاضل الثالثة و عبدالعزيز المشعان الخامسة.
ويبدو ان الملكي تأثر بغياب مدربه الجنرال محمد ابراهيم عن دكة الاحتياط.
وكان ابراهيم تعرض لوعكة صحية قبيل انطلاق المباراة امام الشباب في ربع نهائي كأس الامير قبل ايام تمثلت في فقدان النظر بإحدى عينيه قد تبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم ، فتحولت المسؤولية الى الصربي غوران ماتكوفيتش.
وظهر جليا ان القادسية افتقد الى لاعبي الارتكاز طلال العامر وفهد الانصاري للايقاف ، فضلا عن عمر بوحمد وعادل مطر للاصابة ، واضطراره استبدال السوري فراس الخطيب للاصابة ايضا خلال المباراة.
وتعتبر مباراة اليوم الخامسة بين الفريقين هذا الموسم، اذ تغلب الكويت على القادسية في كأس السوبر المحلية 3/1، ثم التقيا في ثلاث مناسبات ضمن الدوري فتعادلا في القسم الاول 2/2، ثم فاز الكويت في الثاني 3/0، فالقادسية في الثالث 2/0، قبل ان يفوز العميد اليوم.
يذكر ان الفرق العربية تحتكر لقب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عام 2004، فكان الجيش السوري اول الفائزين بها، وخلفه الفيصلي الاردني (2005 و2006) وشباب الاردن الاردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010).
من جانبه تأهل السد القطري إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوزه على ضيفه الشباب السعودي بهدف وحيد في اللقاء الذي أقيم على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد بالدوحة في ختام منافسات دور الـ16.
وسجل المدافع عبدالله كوني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 12.
وكان السد تأهل الى الدور الثاني بتصدره المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط من دون خسارة بعد فوزين واربعة تعادلات ، في حين حل الشباب ثانيا في المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين ، بفارق نقطتين خلف ذوب آهن الايراني.
وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها السد الدور ربع النهائي عام 2005 حين خرج امام بوسان الكوري الجنوبي ، اما الشباب ففشل في تكرار انجاز العام الماضي حين وصل الى نصف النهائي.
وتفوق السد منذ بداية المباراة وسعى لهدف مبكر ونجح في ذلك بعد كرة من ركلة ركنية اصطدمت بصدر عبد الله كوني واكملت طريقها الى المرمى.
كما ودع النصر السعودي البطولة بخسارته القادسية أمام مضيفه ذوب آهن الإيراني 4/1 ، سجل للفريق الإيراني محمد غازي في الدقيقة الأولى والبرازيلي إيغور كاسترو في هدفين الدقيقتين 5 و62 و شهيد خيري في الدقيقة 73 ، فيما جاء هدف النصر الوحيد عبر النجم الكويتي بدر المطوع في الدقيقة 66.
وشهدت المباراة طرد لاعب النصر حسين عبد الغني في الدقيقة قبل الأخيرة.
يذكر أن ذوب آهن كان وصل إلى المباراة النهائية لنسخة العام الماضي قبل أن يخسر أمام سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي ، بعد أن تخطى الهلال السعودي في نصف النهائي.
وخاض الفريق الإيراني المباراة على أرضه بعد أن تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 13 نقطة من أربعة انتصارات وتعادل، في حين حل النصر ثانيا في المجموعة الثانية وله 8 نقاط فقط من فوزين وتعادلين.
وشهدت مباريات الفرق السعودية في إيران جدلا إذ كانت احتجت على عدم توفر الأمن الكافي لها وطلبت نقل مبارياتها إلى طهران أو إلى خارج إيران ، لكن الاتحاد الآسيوي أبلغها أن الاتحاد الإيراني اتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أفرادها.
كما تاهل كل من سوون بلوينغز وسيول الكوريان الجنوبيان إلى ربع نهائي بفوزهما على مضيفيهما اليابانيين ناغويا غرامبوس وكاشيما انتلرز 2/0 و3/0 على التوالي.
وأكمل كاظمة عقد الدور النصف النهائي من بطولة دوري أيطال الخليج لكرة القدم بعد تغلبه على ضيفه الرفاع البحريني بركلات الترجيح بنتيجة 4/3 بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2/2 في الوقت الأصلي والإضافي في ختام الدور ربع النهائي.
ولحق البرتقالي بالشباب الاماراتي الفائز على ظفار العماني 4/0 ، والاهلي الاماراتي الفائز على مواطنه الظفرة 3/1، والعربي الفائز على مضيفه العربي القطري 2/0 أمس الثلاثاء.
واحتضن إستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة اللقاء لان نظام البطولة ينص على اقامة الدور الربع النهائي بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.
وكان كاظمة حامل اللقب في 1987 و1995 تصدر المجموعة الثالثة في الدور الاول، فيما حل الرفاع في المركز الثاني ضمن المجموعة الاولى.
وبدا الرفاع منذ انطلاق المباراة اكثر اصرارا على التقدم وكان له ما شاء في الدقيقة التاسعة عندما سجل له حسان محمد باكورة اهدافه.
وعرف السفير صحوة افرزت هدف تعادل حمل توقيع ناصر الوهيب في الدقيقة 21 بيد ان الرفاع عاد ليتقدم من خلال عبدالرحمن خميس في الدقيقة 40.
وفي الوقت الذي استعد فيه الرفاع للاحتفال بالتأهل كان لعبدالله الظفيري لاعب كاظمة رأي آخر عندما خطف التعادل لفريقه في الدقيقة الاخيرة فارضا وقتا اضافيا لم يشهد تعديلا على النتيجة، فاتجه الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتقالي 4/3.
تعليقات