(تحديث1) منتقدا ظهور الراشد بإحدى القنوات

انتقد النائب محمد هايف استمرار الحكومة في دعم الإعلام الفاسد وظهور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد على إحدى القنوات 'المشبوهة' على حد وصفه، من أجل انتقاد الاستجوابات معتبراً هذا الظهور دليل على أن سياسية سمو رئيس مجلس الوزراء ما زالت تدعم الإعلام الفاسد .

وقال هايف في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أن التصرف الحكومي في دعم قنوات الإعلام الفاسد وظهور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في إحدى القنوات المشبوهة التي ما زالت مستمرة في إثارة الفتنة يعتبر دعم لهذه القناة وهذا التوجه ، كما أنه يؤكد أن سياسة رئيس الوزراء ما زلت تدعم الإعلام الفاسد ، مستغرباً من عدم اعتراف الحكومة بالإعلام الرسمي ، وذهابها إلى قنوات خاصة من أجل انتقاد الاستجوابات ، مشدداً على أن هذا الأمر يفضح دعم الحكومة للإعلام الفاسد وللأسف يوم بعد يوم تثبت لنا الحكومة فشلها ورئيس الوزراء كذلك في سياسته الخاطئة .

ومن جهة أخرى ذكر النائب محمد هايف أن مقدمي استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يدرسون إمكانية إضافة محور جديد في استجواب رئيس الوزراء وهو 'إطلاق سراح مدبر تفجيرات المقاهي في الكويت، وذلك بناء على طلب وزير خارجية إيران' حسب قوله، يذكر أن التفجيرات حدثت في 6 يوليو 1985 في إحدى المقاهي الشعبية.

ومن جهته قال النائب د. وليد الطبطبائي بأن الإفراج عن المجرم الإرهابي المحكومة عليه بالإعدام لمشاركته بتفجيرات المقاهي الشعبية لا يجوز فهو خطر على أمن الكويت، وأن أهالي الشهداء الكويتيين لم يتنازلوا عن حقهم والمصيبة أن الإفراج جاء تزامنا مع زيارة وزير خارجية إيران.

يذكر ان النواب د. وليد الطبطبائي ومحمد هايف ومبارك الوعلان قدما استجوابا لرئيس الوزراء يتكون من 3 محاور وهي الإهمال الجسيم في المحافظة على الأمن الوطني أمام التغلغل الإيراني، والإضرار بالعلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، والإخلال بالتزامات الكويت تجاه دول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً خلال الفتنة في البحرين، للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74711&cid=30