نهج 'التربية' الجديد 'حبر على ورق'

محليات وبرلمان

الصرعاوي: التعليم العالي نحو حل أزمة الشهادات الصادرة من جامعة غير المعترف بها

827 مشاهدات 0

النائب عادل الصرعاوي

أوضح النائب عادل الصرعاوي أنه إذا وزير التربية والتعليم أحمد المليفي بأن حلمنا بالتطوير حبر على ورق حسب ما نشر في صحيفة القبس اليوم فإنني أعرب عن حزني أن النهج الجديد حبر على ورق .
وأشار إلى أن بوادر النهج الجديد بدأت عندما سعى إلى التجديد للوكيل المساعد للشؤون المالية والوكيل المساعد للشؤون الإدارية رغم إحالة وزيرة التربية والتعليم السابقة د . موضي الحمود للوكيلين إلى النيابة العامة في 6 فبراير 2011 ، وذلك وفق ما أسفرت عنه نتائج لجنة التحقيق المشكلة من ثلاثة أعضاء هيئة التدريس في كلية الحقوق بجامعة الكويت .
وبين الصرعاوي أن لجنة التحقيق خلصت إلى أن الوكيل المساعد للشؤون الإدارية يعد المسؤول الأول عن المخالفات في تنفيذ عقد النقليات في الوزارة ، وأن الوكيل المساعد للشؤون المالية أدى دوراً في هذه القضية من خلال العاملين لديه في القطاع الذي يرأسه الأخير ، وفق الإجابة البرلماني التي تسلمتها من الحمود على سؤالي .
وتساءل الصرعاوي ما الرسالة التي ينوي المليفي أن يرسلها إلى العاملين في التربية في ما يتعلق لمبدأ الثواب والعقاب ، لاسيما بعد الإسقاطات التي رافقت التجديد على القضية المنظورة أمام القضاء .
من جانب آخر كشف الصرعاوي أن وزارة التعليم العالي وفق المعلومات المتاحة في طريقها إلى حل أزمة الشهادات الصادرة من جامعات غير المعترف فيها من خلال إقامة اختبارات لحملة تلك الشهادات ، وعلى أساسه يتم الاعتماد ، موضحاً أنه تم تجاهل لجنة الاعتماد الأكاديمي في الوزارة ، والتي قطعت شوطاً في كيفية التعامل مع هذه الشهادات وفق إطار علمي وأكاديمي مدروس.
وقال أن مشكلة الجامعات غير المعترف بها أن مخرجاتها يحملون تخصصات علمية لم يستدل الاعتراف بمناهجها التعليمية ، وما لديها من إمكانيات مهنية مثل المختبرات وغيرها ، متسائلاً كيف تأتي بعد سنتين من الجهد والعمل الدؤوب في جلسات مجلس الأمة واجتماعات لجنة الشؤون التعليمية أن يتم الاكتفاء بالاختبارات ؟
وتابع أن الموضوع بحاجة إلى وقفة بعيداً عن الإسقاطات الخاصة في عملية الانتخابات ، لاسيما أن حملة تلك النوعية من الشهادات تكون تخصصاتهم في الهندسة وغيرها من التخصصات العلمية .
وناشد الصرعاوي رئيس وأعضاء اللجنة التعليمية بحث الموضوع وفق الإطار الأكاديمي قبل أن يقع الفأس بالرأس .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك