(تحديث2) قواته تطوق ساحة الصفاة والوزير يحذر:

محليات وبرلمان

لا تظاهرات، لا مسيرات خارج إطار 'ساحة الإرادة' في 'جمعة الغضب'

5231 مشاهدات 0

وزير الداخلية

أكد النائب مبارك الوعلان أن التصريحات الماراثونية لوزارة الداخلية وقرار وزير الداخلية بتعيين قائد ميداني للتعامل مع المواطنين أمر غير مقبول .
وقال الوعلان أن الشباب لهم الحق للتعبير عن آرائهم ولا يوجد فرق بين ساحة الصفاة أو ساحة الإرادة أو غيرها من الساحات العامة .
وأضاف الوعلان ليكن تعيين القائد الميداني لمطاردة العمالة السائبة وتجار المخدرات ، أو لمحاربة الفساد المستشري في وزارة الداخلية وكذلك السرقات التي تؤرق المواطنين في كافة المناطق .
وأشار الوعلان أن الحماس بهذه الطريقة ليس بالتصدي لأبناء الكويت لافتاً بأن الثقة كبيرة في وزير الداخلية أحمد الحمود ولا زلت رافضاً تعيين قائد ميداني وكأننا في ساحة حرب .
وبين الوعلان أن الشباب يستحقون الاحترام والسماع لأصواتهم وليس إصدار قرارات تقيد حرياتهم والتعبير عن آرائهم.

ومن جهته دعا النائب شعيب المويزري الحكومة إلى التعامل مع أي حدث من خلال مواد الدستور وعليها تحمل نتائج أفعالها إذا حاولت انتهاك الدستور .
وقال المويزري في تصريح صحافي إننا أمام وضع ينبئ بتداعيات خطيرة وتوجه واضح بضرب الدستور واستغلال أجهزة الدولة استغلالاً سيئاً لتقييد الحريات وتكميم الأفواه .
وطالب المويزري أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية بإدراك أن ما يجري في المنطقة قد يكون له تأثير على الجبهة الداخلية ، وقد يحاول البعض استغلال الأحداث في الكويت للإضرار بالكويت وأهلها .
واختتم المويزري تصريح بقوله : ' اللهم إني بلغت .. اللهم فاشهد '.

10:47:19 AM

بدأت قوات الأمن بوزارة الداخلية تطويق ساحة الصفاة ووضع حواجز اسمنتية وحديدة عليها منعا للتظاهر فيها يوم بعد غد الجمعة.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح عن تفهمه الكامل وتقديره لحق جميع المواطنين في حرية التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم ، وأنه يدرك جيدا مدى حرصهم علي عدم المساس بأمن الوطن ونبذ كل ما يعكر صفو استقراره ، وسلامة مواطنيه ومسئوليتهم في المحافظة علي الممتلكات العامة والخاصة ووضع أمن الوطن في وجدانهم وعقولهم .

وأضاف الحمود في تصريح صحافي أنه يأمل من الجميع مراعاه المتطلبات الأمنية في هذه المرحلة الدقيقة والتى لا تخفى على الأخوه المواطنين والوافدين على اختلاف اتجاهاتهم ، والحريصين على إتباع القوانين والإجراءات الأمنية التى تهدف بالأساس إلي حمايتهم وضمان سلامتهم ، مؤكداً بأن حرية التعبير مصانة في الساحة المقابلة لمجلس الأمة وفق الضوابط والاشتراطات القانونية ، وأن أجهزة الأمن لن تسمح بأيه تظاهرات أو مسيرات تتعدى هذه الساحة أو خارجها أيا كان موقعها ، معرباً في الوقت ذاته عن ضرورة تعاون ومساندة الجميع لجهود أجهزة الأمن وتعليماتها بالمحافظة علي الأمن العام ومتطلباتها في إطار من المسئولية الجماعية .
 
مذكراً أنه قد سبق لي أن وافقت بحرية التعبير وإبداء الرأي للشباب في عدة مواقع ولمسوا عن قرب مقدار تفهم وتعاون وتجاوب رجال الأمن معهم وتعاملهم الراقي بهذا الشأن .

كما أعرب عن تمنياته من جميع الإخوة المواطنين والوافدين إدراك مسئولياتهم تجاه أمن وسلامة وطنهم ومن أنني علي ثقة بتفهم المواطن بأن أمن الوطن فوق الجميع.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك