شنو سر العداوة الدائمة بين نواب كتلة الوطني، والوزير الفهد ؟!- راشد الردعان متسائلا ؟!

رأي آخر
 

كن.. شجاعاً..!!

 
المحامي راشد الردعان

 
عندما أسمع كاتباً أو نائباً.. أو أحداً يقول للآخر – كن شجاعاً – أتذكر أيام الدراسة عندما كنا طلبة في المتوسطة فيقول أحدنا للآخر خلك شجاع ونط الطوفة… خلك شجاع واشرب سجائر ودخن.. صير شجاع وشارك معنا في الهوشة!!
بالأمس ناشد العديد من النواب الشيخ أحمد الفهد وقالوا له كن شجاعاً واصعد المنصة وكأن الرجل لا تكتمل رجولته وشجاعته إلا بصعود هذه المنصة المخيفة؟!
شخصياً أتمنى أن يعتلي الفهد منصة الاستجواب ويرد على نواب التكتل الوطني ويفند المحاور ويرد على كل ما يثار حوله، لكن الذي أعتقده أن استجواب أحمد الفهد ليس ككل الاستجوابات والهدف منه ليس المصلحة العامة والتجاوزات وخلافه.. استجواب الفهد الهدف الأول منه التجريح في الرجل والنيل منه شخصياً ومحاولة تشويه صورته في المجتمع، فالمستجوبون خسروا كل طموحاتهم الرياضية وليس أمامهم إلا تفريغ غضبهم في هذا الاستجواب، ولكي يقال إن الفهد الذي يعتقد البعض أنه في حصن حصين أوقفناه على المنصة وأسمعناه كلاماً قوياً وفضحنا تصرفاته فليس أمامنا أحد كبير.. ونستطيع إن أردنا استجوابه مرة ثانية وثالثة، فدولة أحمد الفهد تحطمت تحت وطأة استجوابنا!!
هذا النفس الذي يتحدث فيه أصحاب الاستجواب وقولهم إن الفهد هو رئيس الوزراء الحقيقي.. وإن دولته تستنفد طاقاتها للدفاع عنه في مواجهة الاستجواب.. تجعل قضية صعوده لمنصة الاستجواب قضية تحتاج لإعادة النظر بمحاور الاستجواب ومدى دستوريتها من عدمه والبحث عن أسباب قانونية تحول دون صعوده للمنصة وإن كان هناك من يرى بأن الفهد سوف يصعد المنصة ويرد ويفند، فإن غردوا.. غرد وإن التزموا التزم.. وإن جنحوا للسلم جنح… إلا واحد منهم ليس له هدف في الحياة إلا أحمد الفهد.. والجميع يريد معرفة أسباب هذه العداوة الدائمة – شنو السر – الله أعلم..!!

 

أقوى… خبر

طالب بعض شباب جمعة الرحيل من النواب عدم مشاركتهم يوم الجمعة المقبل حتى لا يفسر بأنهم محسوبون على طرف دون آخر!!
- كلما زاد العدد.. زاد النواب…. وشيلوني.. يا شباب..!!