أمضي 25 عاما في خدمة القطاع

احتفى العاملين في الشركة الكويتية لنفط الخليج ( عمليات الوفرة ) يوم الأحد الموافق 22 / 5 / 2011 ، بتكريم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشؤون عمليات الوفرة سابقا في الشركة الكويتية لنفط الخليج سند السند الذي أمضى 25 عاما في خدمة القطاع النفطي .
ويعتبر سند السند من الكفاءات الوطنية نظيفة اليد استغرقت رحلته 25 عاما أمضاها بالعمل في مختلف شركات القطاع النفطي وهو قيادي من الطراز الرفيع ، يحظى السند باحترام جميع العاملين في القطاع النفطي داخليا ودوليا  فهو شخص ذو حس قيادي مميز وسجله العملي حافل بالانجازات .
ومن جانبه قال أمين السر السابق في نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج طلال الكندري أن سند السند لديه رؤية مستقبلية فنية حول واقع القطاع النفطي، فهو فني من الدرجة الأولى وينظر للأمور بواقعية تامة لذلك كان سجله دائما حافلا بالانجازات ومشهود له بالإخلاص ومن العناصر القيادية الفاعلة في القطاع النفطي ونتيجة لسيرته العطرة خلال السنوات التي قضاها في العمل بالقطاع النفطي رأى العاملين في ( عمليات الوفرة ) التابعة للشركة الكويتية لنفط الخليج أن اقل تقديرا لهذا الرجل الذي عمل بكل جد واجتهاد وإخلاص ومسؤولية أن يكرم في ختام مسيرته المهنية .
وقال عريف الحفل حمد الطويل في هذه المناسبات العزيزة ينعقد اللسان ويعجز البيان ويضطرب الجنان وما ذلك إلا لأن في مثل هذه المناسبات يكون الصمت فيها ابلغ من الكلام واليوم أجد نفسي في مناسبة عزيزة غالية  نكرِّم فيها حبيب من الأحبة  رجلٌ إذا ذُكرت الصداقة فهو صديق وإذا ذُكرت الأخوَّة فهو شقيق وإذا ذُكرت المحبة فهو حبيب وإذا ذُكرت الزمالة فهو خير زميل .
وأضاف أن سند السند تجده في كل صفة من الصفات التي ذكرت  وليس ذلك بمستغرب عنه  فقد عرفناه طوال فترة كافية لسبر أغوار الرجال ومعرفة معادنهم و إننا لا نشك لحظة في انه  قد أنجز ووفى وصدق فإن نكرِّمه اليوم فإنما نكرِّم فيه هذه الصفات الجليلة إضافة لما يتحلى به من لمسات إنسانية حانية وانه إنه ليعز علينا أيها الأخوة أن لا نرى أبي فواز في موقع المسؤولية بالشركة الكويتية لنفط الخليج لما عرفناه عنه من الكفاءة والاقتدار، إلا أننا من جهة أخرى مطمئنين غاية الاطمئنان إلى أن أبي فواز ، وأين ما ذهب ، سوف يحمل معه هذه الصفات الأصيلة ، فالمعادن الثمينة لا تفقد صفاتها بالتقادم ، إنما تزداد قيمة وأصالة كلما تقدم بها الزمن .
أخي الفاضل سند السند ، ليست هذه كلمات وداع ، إنما مناسبة لتأكيد المحبة وتمتين العلاقة والحرص على وصلها وضمان عدم انقطاعها ، فنحن نريدكم معنا بالقلب والمشورة والرأي الصادق السديد ، فقد كان ذلك هو ديدنكم وما عرفناه عنكم ولمسناه منكم ، فلكم منا كل المودة والحب والاحترام.
وفي ختام حفل التكريم تم تقديم درعا تذكاريا إلى سند السند مقدم من العاملين في عمليات الوفرة تعبيرا منهم عن مدى محبتهم لشخص كان يتقاسم هموم القطاع النفطي معهم وسعى دائما إلى تذليل العقوبات التي يعاني منها أبناء الكويت في هذا القطاع الحيوي .