وكيل قطاع 'الأخبار' يلفظ الأسماء في البرامج بطريقته الخاصة- سعد المعطش مستنكرا محاولة مصطفى 'إقصاء البدو' ؟!

سعد المعطش / رماح / وكيل الوحدة الوطنية في الإعلام 
 

 
 
كثرت الأقاويل عن وكيل وزارة الإعلام لقطاع الأخبار ولا يكاد يمر أسبوع إلا ويتحفنا بإحدى المشاكل التي كدنا نشك أنها مقصودة ومتعمدة لترضية من سعوا ليكون في هذا المنصب الحساس والمهم.
فبعد قصة الشماغ الأحمر والتي لم أصدقها ولم أتكلم عنها حتى ظهرت علينا نيته محاولة إقصاء أبناء البادية عن القطاع المسؤول عنه وكأنه ملك له والتي أكدها أكثر من شخص وهذا ما جعلنا نصدق قصة الشماغ وأي شيء يصدر عن هذا الوكيل حتى لو كانت قصة الخمار الأسود.
في السابق كان الجميع يتهم وزارة الإعلام بتركها الحبل على الغارب لضرب الوحدة الوطنية من قبل بعض وسائل الإعلام الخاصة وعدم تطبيق القانون عليها، ولكننا اليوم من سنتهم إن لم يُعاقب هذا الوكيل الذي صادق مجلس الوزراء على تعيينه وهو يحاول ضرب الوحدة الوطنية التي يحرص عليها حضرة صاحب السمو أطال الله عمره.
وبما ان الوكيل المبجل مازال يعشق تقديم البرامج السياسية ويلفظ الأسماء بطريقته الخاصة وكأنه يلعب دورا لشخصية تاريخية من زمن قبل الإسلام في مسلسل مصري فإنني أريده أن يتذكر شهداء القرين الذين لم تفرقهم أعراقهم وأصولهم عن التضحية بأرواحهم من أجل هذا الوطن وأن ينطق أسماءهم بالطريقة نفسها.
وفي حين أنه لا يريد ذكر جميع الأسماء في برامجه التي يحاول الاستفادة منها ماليا وحتى لا يتضايق من عيّنه في منصبه فإنني أتمنى أن يذكر الأسماء لأبنائه ليجعلوا قدوتهم بالوطنية شهداء القرين من البدو والحضر والسنة والشيعة.
معالي وزير الإعلام السيد سامي النصف لقد بُلِيت بتركة ثقيلة ولكننا ننتظر منك أن تفرق تلك التركة على ديوان الوزارة فهناك كثير من الكراسي التي تنتظر أصحابها من وكلاء وزارتك في الديوان.
أدام الله من كانت الوحدة الوطنية هي همه ولادام من يريد تفتيتها من أجل إرضاء معازيبه الذين عينوه...